اشخاص ينتهكون حرمة منازل بذريعة الحصول على المياه لغسل سيارات
تم نشره الأربعاء 20 تمّوز / يوليو 2011 12:04 مساءً

المدينة نيوز- ذهلت سيدة خمسينية لرؤية شخصين يتسللان في ساعات الفجر الاولى الى باحة منزلها الارضي بذريعة الحصول على المياه بقصد استعمالها بغسيل السيارات التي يمتهنانها اضافة الى عملهما في حراسة بنايات قيد الانشاء . ولاذ الشخصان بالفرار فور اطلاق السيدة التي تعيش بمفردها لصرخة استغاثة لظنها انهما ماضيان في سرقة البيت ولخوفها من قيامهما بانتهاك حرمة المنزل حتى لو كان في الباحة الخارجية له , الامر الذي استيقظ على اثره العديد من سكان البناية التي تقطنها من النوم الذين تجمعوا للتحقق مما جرى .
تقول هذه السيدة ان احد سكان البناية تمكن من امساك الشخصين حين اعترفا بانهما يقومان بسرقة المياه منذ مدة , وتوسلا للسكان بان يصفحوا عنهما وان لا يحيلوهما الى الشرطة او القضاء , ووعدا بالا يكررا فعلتهما , وبررا ذلك بان ( الحنفية ) خارجية ولم يعتبرا انهما يقومان بسرقة المياه - على اساس انها ( سبيل ) - ما اثار استياء السيدة وسكان البناية على عذرهما .
وتتابع السيدة : كنت فيما مضى من ليال اشعر بوجود حركة في باحة منزلي الخارجية ولم اكن لانهض لاتبين الامر , الا انني تيقنت انها ليست المرة الاولى التي يقومان بها بذلك بسبب انني غالبا ما كنت اجد بقايا المياه على ارض الباحة حتى في ايام الصيف .
وتشير الى انها كانت في كل ليلة تتاكد من ان باب ( الكراج ) موصد , وتساءلت عن الطريقة التي كانا يتسللان بها الى الباحة فقالا انهما كانا يقفزان من على سور المنزل فيقوم احدهما بتعبئة دلو الماء فيما يقوم الثاني بحمله الى خارج السور .
وتقول ان الشخصين اقرا بانهما لا يقومان باخذ المياه من منزلها فقط بل من معظم المنازل التي تقع ضمن الطوابق الارضية في الحي الذي تقطنه والواقع في منطقة عرجان , وبشكل متواتر وفي اكثر من منزل حتى لا يركزا على منزل بعينه فينكشف امرهما .
سيدة اخرى تقطن في المنطقة ذاتها تؤكد ان عمالا وافدين غالبا ما يقومون بطلب المياه من المواطنين بغية قيامهم بغسيل سيارات تخص اولئك المواطنين , ويتم ذلك بالتراضي بينهم وبين العمال مستغربة قيام بعض العمال بانتهاك حرمة المنازل في اوضاع تثير الشبهات حولهم الامر الذي يوقعهم في محظور اتهامات مختلفة ليس اولها انتهاك حرمة المنازل بل من الممكن ان تصل الى محاولات الاعتداء على المواطنين او سرقة منازلهم .
تقول ام سامي - وهي ربة منزل - انها لاحظت وجود هذه الظاهرة ما جعلها تقوم بوضع قفل على الحنفية الخارجية منعا لقيام احدهم باستعمالها سواء اكان عاملا او أيا من اطفال الجيران الذين كانوا فيما مضى يلعبون بالمياه خاصة لدى مغادرتها المنزل .
احد العمال الوافدين يقول " لا يمكن لي ان اخذ مياها من اي منزل دون اخذ الاذن من اصحابه حتى لا اضع نفسي في موقع شبهة " , فيما يقول اخر " ان من يطلب مني ان اغسل سيارته فاني اقوم بتامين المياه من منزله واخفض له قيمة الاجرة المطلوبة , ولا اضطر ابدا الى الحصول على المياه من اي منزل كما يعمد بعض العمال " .
يقول المحامي زكريا الرواشدة المتخصص في القضايا النظامية والشرعية ان حرمة المنازل محددة وفقا للقانون بالمساحة التنظيمية للمنزل , لكن من حيث المبدا فان دخول باحة المنزل بتخطي السور الخارجي له دون استئذان اصحابه فانه يمثل انتهاكا لحرمته , وفيما اذا لم يكن هنالك سور له فان حرمته تمثل الباب الرئيس له .
ويوضح ان عقوبة انتهاك حرمات المنازل تختلف من حالة الى اخرى وتتراوح بين السجن والغرامة , فاذا وصلت العقوبة على سبيل المثال الى ثلاثة اشهر فقد تستبدل بغرامة في حالة اسقاط الحق الشخصي , اما اذا كانت عقوبة السجن اكثر من ثلاثة اشهر فانها لا تستبدل بغرامة وتنفذ .
ويؤكد الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام المقدم محمد الخطيب ضرورة عدم السكوت على مثل هذا التصرف الذي يرى انه منتشر في احياء كثيرة من عمان , والابلاغ عن أي حالة مشابهة .
ويلفت الى ان العديد من اصحاب البنايات يعمدون الى تأمين وعاء معين يوضع به الماء للعمال الوافدين امام بناياتهم بغية قيامهم بتنظيف السيارات التابعة لاصحاب البناية حتى لا يتعدى اولئك العمال حدود المنازل او السور الخارجي للطوابق الارضية مشيرا الى ان أي تعد لذلك يكشف عن نية مبيتة لانتهاك حرمة المنزل اما بقصد السرقة او غير ذلك من الاعمال المشبوهة .
ولا يمكن اعتبار التكسب من الحرام الا حراما , ولا يمكن ان يكون الرزق من الحرام وفقا لاستاذ الفقه واصوله في كلية الشريعة في الجامعة الاردنية الدكتور وائل عربيات الذي يؤكد ان ما بني على باطل فهو باطل وما بني على الحرام فهو حرام .
ويشير الى ان مهنة غسيل السيارات شريفة على ان تكون وفقا للتكسب المشروع واصول العمل الشريف الذي لا يشوبه اي شائبة من اي نوع كانتهاك حرمة المنازل بقصد سرقة المياه او غير ذلك الامر الذي يعد مخالفة شرعية وفانونية واخلاقية . ( بترا )
تقول هذه السيدة ان احد سكان البناية تمكن من امساك الشخصين حين اعترفا بانهما يقومان بسرقة المياه منذ مدة , وتوسلا للسكان بان يصفحوا عنهما وان لا يحيلوهما الى الشرطة او القضاء , ووعدا بالا يكررا فعلتهما , وبررا ذلك بان ( الحنفية ) خارجية ولم يعتبرا انهما يقومان بسرقة المياه - على اساس انها ( سبيل ) - ما اثار استياء السيدة وسكان البناية على عذرهما .
وتتابع السيدة : كنت فيما مضى من ليال اشعر بوجود حركة في باحة منزلي الخارجية ولم اكن لانهض لاتبين الامر , الا انني تيقنت انها ليست المرة الاولى التي يقومان بها بذلك بسبب انني غالبا ما كنت اجد بقايا المياه على ارض الباحة حتى في ايام الصيف .
وتشير الى انها كانت في كل ليلة تتاكد من ان باب ( الكراج ) موصد , وتساءلت عن الطريقة التي كانا يتسللان بها الى الباحة فقالا انهما كانا يقفزان من على سور المنزل فيقوم احدهما بتعبئة دلو الماء فيما يقوم الثاني بحمله الى خارج السور .
وتقول ان الشخصين اقرا بانهما لا يقومان باخذ المياه من منزلها فقط بل من معظم المنازل التي تقع ضمن الطوابق الارضية في الحي الذي تقطنه والواقع في منطقة عرجان , وبشكل متواتر وفي اكثر من منزل حتى لا يركزا على منزل بعينه فينكشف امرهما .
سيدة اخرى تقطن في المنطقة ذاتها تؤكد ان عمالا وافدين غالبا ما يقومون بطلب المياه من المواطنين بغية قيامهم بغسيل سيارات تخص اولئك المواطنين , ويتم ذلك بالتراضي بينهم وبين العمال مستغربة قيام بعض العمال بانتهاك حرمة المنازل في اوضاع تثير الشبهات حولهم الامر الذي يوقعهم في محظور اتهامات مختلفة ليس اولها انتهاك حرمة المنازل بل من الممكن ان تصل الى محاولات الاعتداء على المواطنين او سرقة منازلهم .
تقول ام سامي - وهي ربة منزل - انها لاحظت وجود هذه الظاهرة ما جعلها تقوم بوضع قفل على الحنفية الخارجية منعا لقيام احدهم باستعمالها سواء اكان عاملا او أيا من اطفال الجيران الذين كانوا فيما مضى يلعبون بالمياه خاصة لدى مغادرتها المنزل .
احد العمال الوافدين يقول " لا يمكن لي ان اخذ مياها من اي منزل دون اخذ الاذن من اصحابه حتى لا اضع نفسي في موقع شبهة " , فيما يقول اخر " ان من يطلب مني ان اغسل سيارته فاني اقوم بتامين المياه من منزله واخفض له قيمة الاجرة المطلوبة , ولا اضطر ابدا الى الحصول على المياه من اي منزل كما يعمد بعض العمال " .
يقول المحامي زكريا الرواشدة المتخصص في القضايا النظامية والشرعية ان حرمة المنازل محددة وفقا للقانون بالمساحة التنظيمية للمنزل , لكن من حيث المبدا فان دخول باحة المنزل بتخطي السور الخارجي له دون استئذان اصحابه فانه يمثل انتهاكا لحرمته , وفيما اذا لم يكن هنالك سور له فان حرمته تمثل الباب الرئيس له .
ويوضح ان عقوبة انتهاك حرمات المنازل تختلف من حالة الى اخرى وتتراوح بين السجن والغرامة , فاذا وصلت العقوبة على سبيل المثال الى ثلاثة اشهر فقد تستبدل بغرامة في حالة اسقاط الحق الشخصي , اما اذا كانت عقوبة السجن اكثر من ثلاثة اشهر فانها لا تستبدل بغرامة وتنفذ .
ويؤكد الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام المقدم محمد الخطيب ضرورة عدم السكوت على مثل هذا التصرف الذي يرى انه منتشر في احياء كثيرة من عمان , والابلاغ عن أي حالة مشابهة .
ويلفت الى ان العديد من اصحاب البنايات يعمدون الى تأمين وعاء معين يوضع به الماء للعمال الوافدين امام بناياتهم بغية قيامهم بتنظيف السيارات التابعة لاصحاب البناية حتى لا يتعدى اولئك العمال حدود المنازل او السور الخارجي للطوابق الارضية مشيرا الى ان أي تعد لذلك يكشف عن نية مبيتة لانتهاك حرمة المنزل اما بقصد السرقة او غير ذلك من الاعمال المشبوهة .
ولا يمكن اعتبار التكسب من الحرام الا حراما , ولا يمكن ان يكون الرزق من الحرام وفقا لاستاذ الفقه واصوله في كلية الشريعة في الجامعة الاردنية الدكتور وائل عربيات الذي يؤكد ان ما بني على باطل فهو باطل وما بني على الحرام فهو حرام .
ويشير الى ان مهنة غسيل السيارات شريفة على ان تكون وفقا للتكسب المشروع واصول العمل الشريف الذي لا يشوبه اي شائبة من اي نوع كانتهاك حرمة المنازل بقصد سرقة المياه او غير ذلك الامر الذي يعد مخالفة شرعية وفانونية واخلاقية . ( بترا )