"العربية" أعظم اللغات وأكثرها سحراً وثراء
كان يوما ثريا مليئا بالشغف وجمال التراكيب والمشاعر، إنه اليوم العالمي للغة العربية، يوم أجمل وأكثر لغة ثرية في الكوكب، ما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها، وهي خير اللغات والألسنة، والإقبال على تفهمها جزء من العبادة، يوم اعتمدته الأمم المتحدة في 18 كانون الأول ليكون يوما للغة العربية التي اعتمدت رسميا من قبل لمنظمة الدولية.
لغة لا تحتاج لشهادة من أحد، فقد نزل القرآن عربيا وهذا وحده يكفي لتخلد هذه اللغة إلى يوم القيامة.
هذه أقوال وشهادات مفرحة قيلت في اللغة العربية :
يقول الكاتب الفرنسي وليم مرسيه :" العبارة العربية كالعود، إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت، ثم تحرك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر موكبا من العواطف والصور".
الفرنسي لويس ماسينيون يؤكد أن "اللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي، والعربية من أنقى اللغات، فقد تفردت في طرق التعبير العلمي والفني". ويرى الفرنسي أرنست رينان "اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة ."
وتسأل المستشرقة الألمانية زيفر هونكه "كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم، وسحرها الفريد؟ فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة“.
يؤكد المستشرق والمؤرخ كارل بروكلمان " بلغت العربية بفضل القرآن من الاتساع، مدى لا تكاد تعرفه أي لغة أخرى من لغات الدنيا."
يقول الألماني يوهان فك:"لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر".
البلجيكي جورج سارتون يقول: "إن اللغة العربية أسهل لغات العالم وأوضحها، فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقة جديدة لتسهيل السهل وتوضيح الواضح، فإذا فتحت أي خطاب فلن تجد صعوبة في قراءة أردأ خط به، وهذه هي طبيعة الكتابة العربية التي تتسم بالسهولة والوضوح".
ويقول غوته:" ربما لم يحدث في أي لغة هذا القدر من الانسجام بين الروح والكلمة والخط مثلما حدث في اللغة العربية، وإنه تناسق غريب في ظل جسد واحد". ويقول الأستاذ مرجليوت بجامعة أوكسفورد: اللغة العربية لا تزال حية حياة حقيقية وهي واحدة من ثلاث لغات استولت على سكان المعمورة استيلاء لم يحصل عليها غيرها."
ويقول المستشرق بارثلمي هربلو:" إن اللغة العربية أعظم اللغات أدبا وأسماها بلاغة وفصاحة وهي لغة الضاد".
كما يقول جون فرن: "إن مستقبل الأدب في العالم العربي هو اللغة الفصحى وحدها الزاخرة بالثروة والغنى والتراث وليست اللهجات العامية بلغة كيانية بل هي تحريف وتشويه للفصحى ولن تتمكن هذه اللهجات إطلاقا من اجتياز جدار التراث والفصحى". المستشرق جاك بيرك يقول: "اللغة العربية لغة المستقبل ولا شك أنه يموت غيرها وتبقى حية خالدة".
المستشرق المجري عبد الكريم جرمانوس يقول:" إن في الإسلام سندا هاما للغة العربية أبقى على روعتها وخلودها فلم تنل منها الأجيال المتعاقبة على نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة، كاللاتينية حيث انزوت تماما بين جدران المعابد."
السبيل