المومني: هناك جهات لا تريد للأردن أن ينجح
المدينة نيوز :- قال عضو مجلس الأعيان الدكتور محمد المومني، إن جلالته أكد وجود الكثير من العمل في المرحلة المقبلة سواء سياسياً أو اقتصادياً، لذلك علينا جميعاً بناء الوطن بما يليق ويستحق.
وقال في تصريحات صحفية، إن جلالة الملك تحدث يوم أمس الإثنين بشكل مباشر على أهم الملفات الوطنية وهو المضي قدما في عملية التحديث السياسي، فهناك قوى لا تريد أن ينجح الأردن في هذا المسعى، حيث شدد جلالته أن أننا مستمرون في هذا الجهد وسنواصل التحديث والنهوض بالأردن رغم جهود العديد من الجهات التي تحاول أن تعيق ذلك.
وتابع المومني “واعتقد أن عنوان المرحلة المقبلة البناء بما يليق به الوطن ويستحق وبعزيمة أردنية وبموضوعية وبروح الآباء والأجداد”.
وأضاف المومني أن هناك قوى متضررة من عملية التحديث التي تجري حالياً، وهناك جهات لا تريد للأردن أن ينجح وتنافسه منذ خمسينيات القرن الماضي بطريقة وأخرى، بالإضافة إلى وجود أصوات لا تريد أن يكون هناك أي بصيص أمل أمام الأردنيين لأنها تعتاش على الأجواء السلبية والإحباط والقلق، وبالتالي فإن مشروع التحديث السياسي للدولة أعطى نفساً ايجابياً في الأجواء العامة ودفعة قوية مفادها “أننا ماضون في سبيل تطوير وتحديث الوطن”.
وأوضح أننا جميعاً معنيين بإنجاح الرؤيا الملكية المتمثلة بالنهوض وتطوير المملكة، وهذا هو الرد الحقيقي على جميع أصوات التشكيك والسلبية.
وفيما يتعلق بما دار من نقاش حول موضوع إضافة كلمة الأردنيات على الدستور الأردني وفق التعديل الجديد، أكد المومني أن هذا المشهد يمكن قراءته من جانبين، الأول أن هذا موجود في كل دولة لديها فضاء من الحريات وهو أمر طبيعي أن يكون هناك نقاش مع المؤيدين والمعارضين له، لكن المزعج “كم التزييف وتحريف الحقائق بطريقة شعبوية مضللة”.
وقال: “البعض اعتقد أن إضافة كلمة أردنيات تغول على الدين، والبعض الآخر اعتبرها تهديد للأسرة، وهذا إفراط في توظيف نظرية المؤامرة، فإضافة كلمة أردنيات إلى عنوان فصل في الدستور ليس مع ما ذهب به البعض، فهو تكريم للمرأة الأردنية وانسجام تام مع تاريخ الدولة في تكريم وتعزيز دور المرأة في الحياة العامة، لكن ما أزعجني أن النقاش لم يكن على درجة كبيرة من الإستناد على الحقائق الموضوعية، لكن الجانب المضيء في النهاية أن صوت الحق والحكمة والعقلانية انتصر وتم إقرار هذه التعديلات من خلال موافقة أغلبية نواب الأمة”.
وتابع إننا مقبلين على المزيد من التحديث، وعليه لابد أن نعتاد على وجود الآراء المتباينة، مؤكدا أننا نسير بخطى ثابتة وقوية، كما وأن دعم جلالة الملك لعملية التحديث السياسي مهم.
هلا أخبار