الأردن الرابع عربياً في مؤشر «التقدم الاجتماعي»
المدينة نيوز :- حلّ الأردن في المركز الرابع عربياً والـ83 عالمياً بين 168 دولة في مؤشر «التقدم الاجتماعي» 2021 الصادر عن مؤسسة «سوشيال بروجرس إمبيراتيف» الأميركية غير الربحية، مسجلاً 68.77 نقطة في التصنيف العام.
ويستند المؤشر في إصداره السابع لتصنيف الدول إلى قياس كل من: الاحتياجات البشرية الأساسية كالرعاية الطبية الأساسية والتغذية، والمياه والصرف الصحي، والأمن الشخصي، إضافة إلى أساسيات الرفاهية من خلال الحصول على المعرفة الأساسية، والوصول إلى المعلومات والاتصالات، والصحة، والجودة البيئية، بالاعتماد على 12 ركيزة و53 مؤشراً فرعياً. وإلى جانب ذلك يركز المؤشر على الفرص المتمثلة بـ"الحقوق الشخصية»، والحرية الشخصية والاختيار، والتسامح والاندماج، والحصول على التعليم المتقدم.
وفي المؤشرات الفرعية، احتل الأردن المرتبة الـ52 في الاحتياجات البشرية الأساسية، والـ89 في أساسيات الرفاهية، والـ107 في الفرص. كما احتل المرتبة الـ96 بين 163 دولة من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والذي بلغ 9.817 دولار.
وتضمن المؤشر تصنيفات أخرى، حيث احتل الأردن المرتبة الـ81 في الوصول إلى المعرفة الأساسية، والمرتبة الـ119 في الحقوق الشخصية، والـ87 في حرية الاختيار والحرية الشخصية، في حين جاء في المرتبة الـ144 بما يخص سياسة الإدماج والشمولية والمساواة في السلطة، والمرتبة الـ52 في الوصول إلى العدالة، وفي المرتبة الـ70 في الوصول إلى التعليم المتقدم. ومن الناحية الصحية حلّ الأردن في المرتبة الـ41 بمؤشر الصحة والعناية، والمرتبة الـ60 في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، والمرتبة الـ54 في المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة.
وفيما يتعلق بالجودة البيئية، جاء الأردن بالمرتبة الـ125 عالمياً، ويشمل هذا المؤشر الفرعي الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء، والوفيات من التعرض للرصاص، وتلوث الهواء بالجسيمات العالقة، وحماية الأنواع. وعربياً، جاءت الكويت في المرتبة الأولى، تلتها تونس، ثم الإمارات، وفي المرتبة الرابعة الأردن، ثم عُمان، وقطر، فيما جاءت اليمن والصومال وجنوب السودان في نهاية التصنيف.
وعلى الصعيد العالمي، جاءت كل من النرويج وفنلندا والدنمارك في المراكز الثلاثة الأولى كأكثر الدول تقدماً في الحريات الشخصية وأسس الرفاهية والوصول للخدمات، وجاءت اليابان في المركز التاسع، تلتها ألمانيا، وفي المرتبة الـ18 جاءت بريطانيا، فيما احتلت الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الـ24، وجاءت تركيا في المرتبة الـ87 بين 168 دولة.
وأظهرت نتائج المؤشر، تقدماً اجتماعياً في جميع أنحاء العالم في عام 2021 بشكل نسبي، حيث تحسن متوسط الدرجات العالمية إلى 65.05 بمقدار 4.63 نقطة منذ عام 2011، إلا أن هذا التقدم بطيء وغير منتظم، فعلى الرغم من التحسّن العام، لا يزال العالم يشهد انخفاضاً كبيراً في مجال الحقوق الشخصية، فمنذ عام 2011 شهدت 116 من أصل 168 دولة تراجعاً في الحقوق الفردية.
وفيما يخص الجودة البيئية، أوضحت النتائج أن عددا من الدول التي شهدت تحسنًا في مستويات المعيشة ونوعية الحياة، سجلّت مستويات أقل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (مثل غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان)، مقارنةً مع الدول ذات الدخل المرتفع مثل أستراليا والولايات المتحدة التي تتطور على حساب البيئة، وتسهم في زيادة انبعاثات غازات الدفيئة -بحسب المؤشر-.