النجار تطلع على حي كتارا الثقافي في قطر
المدينة نيوز :- اطلعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار على مرافق حي كتارا الثقافي خلال زيارتها اليوم الأربعاء للحي في العاصمة القطرية الدوحة.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم، قالت النجار خلال الزيارة إن حي كتارا الثقافي يمثل رئة للمكان والاجتماع الإنساني بما يشتمل عليه من مرافق تتصل بتغذية الروح، وإتاحة الفرصة لتطوير الصناعات الثقافية التي لم تعد مجرد هواية، وإنما هي جزء من السياحة الثقافية التي تسهم بالتعريف بالمكان وجمالياته، وتسلط الضوء على موروث البلد الحضاري.
ودعت إلى خلق فضاءات ثقافية وسط المدن والعواصم ليتيح مجالات لحفظ الهوية والإرث الحضاري لهذه المدن، والذي من شأنه خلق حالة مجتمعية من النشاط الحيوي، تثري الصناعات الثقافية المتعلقة بالإرث الثقافي، وتعزز الهوية الأصيلة والجادة وإتاحة فرص الاحتكاك والحوار مع الثقافات العالمية والانفتاح على لغة العصر. وعبرت النجار عن اعتزازها بحصول عدد من الروائيين والنقاد الأردنيين على جائزة كتارا، والذي "يمثل مؤشرا مهما بالنسبة لنا، وهو ما نشعر معه بالفخر بقيمة الجائزة المهمة للمبدعين الأردنيين". وأشادت بأهمية الجائزة، منوهة بأنها منصة للتعريف بالرواية والدراسات النقدية، وتكتسب سمعة عربية وعالمية كبيرة، مقدرة للقائمين على الجائزة اهتمامهم بالإبداع الذي يراكم في معين الثقافة والمعرفة العربية والإنسانية. بدوره، قدم مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، تذكار مسرح كتارا المكشوف لوزيرة الثقافة، وعرض أبرز مشاريع النشر لكتارا، إضافة إلى نشاطات وفعاليات المسرح المكشوف، واستوديوهات التصوير. والحي الثقافي كتارا، هو ملتقى المثقفين والفنانين، ومركز تعزيز الوعي الثقافي عبر المهرجانات، والمعارض، والندوات، والحفلات الموسيقية التي تجد في الحي مكانا مناسبا لها. ويشتمل على عدد من المباني والمسارح كالمسرح الروماني والمسرح المكشوف ومسرح دراما استديوهات كتارا للفن، وأكاديمية قطر للموسيقى، والمركز الثقافي للطفولة، وأوركسترا قطر الفلهارومونية، والمتحف العربي للطوابع، ومركز الفنون البصرية، ومؤسسة الدوحة للأفلام، والجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ومجلس الشعراء، بالإضافة إلى جامع كتارا الكبير الذي يعدّ تحفة معمارية.
وتهدف جائزة كتارا إلى تعزيز ودعم أدب الرواية العربية، وترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وتشجيع وتقدير الروائيين العرب نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، ورفع مستوى الاهتمام بقراءة الرواية العربية، وفتح باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء.
وفاز بالجائزة منذ تأسيسها عام 2014 عدد من الروائيين والنقاد الأردنيين، منهم: سميحة خريس، والراحلة ليلى الأطرش، وقاسم توفيق، وإبراهيم نصرالله، وجلال برجس، وهيا صالح، وسناء الشعلان، ومحمد عبيد الله، وثائرة عقرباوي، ومجدي دعيبس، وأحمد الرحاحلة.
--(بترا)