نعم .. أنا مع معروف البخيت

المدينة نيوز – خاص – داليدا العطي - : ماذا تراهم يريدون من رئيس الحكومة ..
لكي لا تقولوا : إنني مع البخيت ، فإنني أطلب منكم أن يزودنا أحدكم بوثيقة ضد هذا الرجل الذي يقاتل هو ومن معه من رجال معلنين ومخفيين حيتان الفساد في البلد و " طلع معهم براس " حتى الآن :
هيكل الرواتب ، وضغط النفقات وألغى مؤسسات خاسرة ودمجها ببعضها ، وحول قضية كان هو متهما بها إلى المكافحة ، وحول ملفات الحيتان بأمانة عمان إلى القضاء ، وحول أخرى وفي طريقه لتحويل قضايا من كل الأنواع والأحجام والأشكال ..
يقولون : أنت منحازة لرئيس الحكومة ،
نعم ، أنا مع رئيس الحكومة الذي يعمل ، والذي ليس له من مصروف إلا راتبه ، والذي يشهد له الجميع بنظافة يده ووطنيته وحرصه على البلد والمال العام ..
لماذا لا أكون مع البخيت ، وهل سأكون " تمام " لو حملت سيف المعارضة للصالح والطالح في البلد ..
تذكرون معارضتي الشديدة لسمير الرفاعي وحكومته ، ومن هنا أطلب من خصوم رئيس الحكومة أن يزودونا باية وثيقة تدين الرجل ، أما إن تعلق الأمر بأخطاء إدارية ، فمن من رؤساء الوزارات - تاريخيا - لم يخطئ إداريا ، ثم ما هي أخطاء البخيت في حكومته الأخيرة هذه ؟؟ ..
نعم ، سأكون سيفا لرئيس الحكومة ، وسأكون سيفا ضده إن تنكب عن الصراط المستقيم الذي رسمه سيد البلاد .
يكفي البخيت فخرا أنه قبل ووافق أن يكون رئيس حكومة في هذا الظرف العصيب اقتصاديا وسياسيا .. ولقد صدع للرغبة الملكية بتوليه الحكومة خدمة للشعب وللبلد وللملك ..
ثم : سموا لي الشخصية التي هي أكفأ من البخيت الذي لم يسبق لي أن رايته ، أو هاتفته ، أو سمعت صوته عيانا ..
أتحدى أن يكون الأمر غير ذلك .
لك الله يا أردن ، وأعانك الله يا رئيس الحكومة ، وأشكر رئيس التحرير إن تكرم ووافق على نشر هذا الرأي الذي أعقب فيه على آراء قراء اتهموني بالإنحياز .
حمى الله الأردن .
الزميلة داليدا العطي