أين ذهبت أوراق العطاءات 129 و 130 / 1994 والعطاء 128 / 2002

المدينة نيوز – خاص وحصري – محرر الشؤون المحلية - : يحق لنا كما يحق لكل مواطن في هذا البلد سؤال الحكومة سواء الحالية و السابقة أو التي قبلها عن مصير أرقام العطاءات أعلاه ، وهي العطاءات التي أكلتها " القطة " كما يبدو .
إننا في المدينة نيوز نحذر القائمين على إخفاء هذا الملف من مغبة مواصلة إخفائه ، فهو يتعلق بملايين صرفت على طريق العقبة الساحي ما غيره ، وكل من اعتقد بأن الملف " مات " يدر بأن الارنيين لا ينسون موتاهم ، ومن نهب وأكل أموالهم بالباطل ، وإننا نذكر الدكتورمصطفى البراري ، رئيس ديوان المحاسبة ، بأن من اولى واجباته كشف المستور حول هذا الملف الذي كتبنا " بعض " أرقام قضاياه أعلاه ، وتعمدنا أن تكون ضمن العنوان ، وندرك بأن العنوان الذي يحوي أرقاما لا يجلب قراء ، ولكننا في الهم الوطني نرغب في العمل بحكمة بالغة ، وهي علامة للذكرى ، فلعلها تنفع المؤمنين .
من الذي يحقق بهذا الملف الذي يراد له أن يدفن كما دفنت ملفات قبله ، و ستدفن بعده إن غفلت عين الرقابة الوطنية " .
جلالة الملك أحضر للاردن قبل ايام ما يقرب من 2 مليار ، مليار من السعودية ، و600 مليون من فرنسا على 3 سنوات ، فكيف نقبل بأن يعتبر البعض ضياع أكثر من 100 مليون على طريق وتبعات هذا الطريق منذ سنوات أصبح عملا " باردا " لا يستوجب المحاسبة .
أليس كذلك يا عطوفة رئيس ديوان المحاسبة ، أين وصلت لجان التحقيق ، ولماذاغاب المبلغ في غياهب الجب ؟؟.
نريد من اللجنة النيابية التي تحقق بملفات وزارة الأشغال أن تعلن للرأي لعام كافة التفاصيل ،وستراقب المدينة نيوز كيف سيكون عليه الوضع قبل كشف المستور وبالأسماء ، ولكننا – راهنا – نعمل بحرفية ، ولا نريد أن نشوش على عمل اللجنة التي لم نعد نسمع عنها لا حسا ولا خبرا .
حمى الله الأردن .