" تحرك " : شركة تأمين تتعامل مع سفارة إسرائيل

المدينة نيوز - : قدم عدد من العاملين في شركة للتامين استقالاتهم احتجاجاً على إقدام الشركة على تامين سيارات السفارة الصهيونية في عمان، ما أثار حفيظة الموظفين الذين أكدوا رفضهم لهذه الصفقة المشبوهة، خاصة بعد كشف نية الشركة بالمضي في إبرام الصفقات مع سفارة العدو وإبرام عقود للتأمين الصحي والتأمين على الحياة لموظفي السفارة.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل وصل إلى تعرض الموظفين الذين احتجوا على هذه الصفقات المشبوهة لمضايقات من قبل إدارة الشركة التي حصلت على كتاب شكر من سفارة العدو، والتي خيرت كل من يحتج على تامين السفارة الصهيونية بين مواصلة العمل أو الاستقالة.
تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة “اتحرك” استنكرت هذا الإصرار على تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني والاستمرار بإبرام الصفقات المشبوهة في الوقت الذي يستهدف فيه العدو أمن واستقرار الأردن عبر مخططات الوطن البديل التي تعكسها التصريحات الصادرة باستمرار عن الكنيست الصهيوني.
وتؤكد “اتحرك” أن المضي في صفقات التطبيع وفي هذه المرحلة بالذات يتناقض مع المصلحة الوطنية العليا، وتدعو كافة القوى الشبابية والشعبية لتوحيد جهودها في مقاومة التطبيع لخلق رأي شعبي ضاغط يضع حداً لاستهتار المؤسسات المشبوهة بأمن ومستقبل الوطن من خلال الانجرار وراء مشاريع العدو ومخططاته.
وفي ظل الأزمة المركبة التي تعيشها البلاد على كافة المستويات والصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، تزداد خطورة الدور الذي تمارسه بعض الشركات والمؤسسات من خلال الارتباط بمصالح العدو الصهيوني، ما يضع كافة القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني أمام مسؤولياتها بتصعيد الحراك الشعبي المناهض للتطبيع حماية لمصلحة الوطن ومستقبله.
وفي ذات السياق تثمن “اتحرك” الموقف الوطني للموظفين الرافضين لانخراط الشركة في عملية التطبيع، وتستهجن الطريقة الاستعلائية التي تعاملت بها الإدارة إصراراً منها على المضي بصفقاتها المشبوهة.
وتؤكد “اتحرك” انها ستعمل مع كافة القوى الشبابية والطلابية على ثني الشركة عن المضي بهذه الخطوات المتناقضة مع مصلحة الوطن والمواطن، كما سنعمل على تصعيد الحراك الاحتجاجي المناهض للتطبيع مع العدو الصهيوني بالتنسيق مع مختلف القوى والفعاليات الوطنية والشبابية.
تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع
2 آب 2011