وقالت السلطات المحلية إن نحو 400 ألف شخص محاصرون في ماريوبول المطلة على بحر آزوف منذ أكثر من أسبوعين ويختبئون في ملاجيء من القصف العنيف الذي قطع الإمدادات المركزية من الكهرباء والتدفئة والمياه.
وكالات
المدينة نيوز :- يدخل الغزو الروسي على أوكرانيا يومه الخامس والعشرين بمزيد من التصعيد في الميدان من القوات الروسية التي أكدت استخدامها لصواريخ "الخنجر" فرط - صوتية، وهو تصعيد لافت ويحمل رسائل تحذيرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، في الأثناء قالت الأمم المتحدة إن عدد النازحين من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط الماضي يقترب من ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص .
تابعوا معنا مفكرة أحداث اليوم الـ25 من الحرب الروسية على أوكرانيا في جوانبها المختلفة :
قال مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي نقلا عن الجيش إن أوكرانيا ترى أن هناك خطرا كبيرا يتمثل في شن هجوم من روسيا البيضاء على منطقة فولين بغرب البلاد.
وركز الغزو الروسي في الغالب على المناطق الشمالية والجنوبية والشرقية من أوكرانيا رغم أن الصواريخ قصفت أيضا قاعدة يافوريف العسكرية الأسبوع الماضي قرب الحدود البولندية.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت التهديد بشن هجوم على فولين من القوات الروسية أو من جيش روسيا البيضاء الذي لم يلتزم حتى الآن علنا بإرسال قوات لدعم موسكو
قال الديوان الأميري في بيان إن أمير قطر استقبل يوم الأحد وزير الشؤون الاقتصادية الألماني روبرت هابيك وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لاسيما في مجال الطاقة.
تبحث ألمانيا عن سبل لتنويع مصادر إمدادات الغاز الطبيعي المسال في مسعى لتقليص اعتماد البلاد على روسيا.
قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد إن قواتها قصفت أوكرانيا بصواريخ كروز من سفن في البحر الأسود وبحر قزوين وأطلقت صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من المجال الجوي لشبه جزيرة القرم.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف إن روسيا نفذت ضربات على البنية التحتية العسكرية الأوكرانية مساء يوم السبت وصباح يوم الأحد.
وأضاف أن "صواريخ كروز من طراز كاليبر أطلقت من مياه البحر الأسود على مصنع نيجين الذي يقوم بإصلاح العربات المدرعة الأوكرانية التي تضررت خلال القتال".
وأردف كوناشينكوف قائلا إن روسيا أطلقت صواريخ كروز من طراز كاليبر من بحر قزوين وصواريخ كينجال، التي تعني الخنجر وتفوق سرعتها سرعة الصوت، من المجال الجوي لشبه جزيرة القرم لتدمير منشأة لتخزين الوقود يستخدمها الجيش الأوكراني.
وضمت روسيا القرم من أوكرانيا في 2014.
كما قصفت القوات الروسية مركزا للاستعداد العسكري حيث يتمركز مقاتلون أجانب انضموا إلى قوات أوكرانيا.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى مقتل الآلاف وتشريد أكثر من ثلاثة ملايين شخص وأثار مخاوف من اندلاع مواجهة أوسع بين روسيا والولايات المتحدة، أكبر قوتين نوويتين في العالم
أكدت روسيا الأحد لليوم الثاني على التوالي أنها استخدمت صواريخ فرط صوتية في أوكرانيا، هذه المرة لتدمير مخازن وقود للجيش الأوكراني في جنوب البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه "تم تدمير مخزون كبير من الوقود بصواريخ +كاليبر+ التي تم إطلاقها من بحر قزوين وكذلك صواريخ بالستية فرط صوتية أطلقها نظام +كينجال+ من المجال الجوي لشبه جزيرة القرم". ولم تحدد تاريخ الضربة.
قال مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي نقلا عن الجيش إن أوكرانيا ترى أن هناك خطرا كبيرا يتمثل في شن هجوم من روسيا البيضاء على منطقة فولين بغرب البلاد.
وركز الغزو الروسي في الغالب على المناطق الشمالية والجنوبية والشرقية من أوكرانيا رغم أن الصواريخ قصفت أيضا قاعدة يافوريف العسكرية الأسبوع الماضي قرب الحدود البولندية.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت التهديد بشن هجوم على فولين من القوات الروسية أو من جيش روسيا البيضاء الذي لم يلتزم حتى الآن علنا بإرسال قوات لدعم موسكو.
قالت إيرينا فيريشتشوك نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إن سبعة ممرات إنسانية ستُفتح يوم الأحد لتمكين المدنيين من مغادرة جبهات القتال الأمامية.
وأضافت فيريشتشوك يوم السبت إن أوكرانيا أجلت 190 ألف شخص إجمالا من مثل هذه المناطق منذ أن غزت روسيا البلاد في 24 فبراير شباط. وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات بعرقلة عمليات الإجلاء.
قال مجلس مدينة ماريوبول الأوكرانية يوم الأحد إن القوات الروسية قصفت مدرسة للفنون في المدينة الساحلية المحاصرة حيث لجأ نحو 400 من السكان.
ولم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا في الهجوم الذي وقع يوم السبت رغم أن المجلس قال إن المبنى دمر وإن هناك ضحايا تحت الأنقاض.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الادعاء بشكل مستقل.
قال مجلس مدينة ماريوبول الأوكرانية إن القوات الروسية رحلت بالقوة عدة آلاف من المدينة المحاصرة الأسبوع الماضي بعد أن تحدثت روسيا عن وصول "لاجئين" من الميناء الاستراتيجي.
وقال المجلس في بيان على قناته على تليجرام في ساعة متأخرة من مساء السبت "خلال الأسبوع الماضي تم ترحيل عدة آلاف من سكان ماريوبول إلى الأراضي الروسية.
"أخذ المحتلون بشكل غير قانوني الناس من حي ليفوبيريجني ومن الملجأ في مبنى النادي الرياضي الذي كان يختبئ فيه أكثر من ألف شخص (معظمهم من النساء والأطفال) من القصف المستمر".
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه المزاعم بشكل مستقل.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية نوفوستي في الأسبوع الماضي عن وزارة الدفاع قولها إن حافلات تقل أشخاصا وصفتهم بلاجئين من ماريوبول بدأت في الوصول إلى روسيا يوم الثلاثاء. ولم يتسن الاتصال بالوزارة للتعليق على ما أعلنه مجلس مدينة ماريوبول.
وقالت السلطات المحلية إن نحو 400 ألف شخص محاصرون في ماريوبول المطلة على بحر آزوف منذ أكثر من أسبوعين ويختبئون في ملاجيء من القصف العنيف الذي قطع الإمدادات المركزية من الكهرباء والتدفئة والمياه.
وكالات