بالوثائق : مناكفات الذهبي والرفاعي أفقرت عجلون والبحر الميت

المدينة نيوز – خاص وحصري – وثائق – داليدا العطي - : : تخبط الحكومات في إنشاء الشركات " الحكومية " تمهيدا للبيع والشراء و " الزي منو " بات مكشوفا لدى كثير من المراقبين الذين اعتبروا أن حكومة الرفاعي كانت الحكومة الاكثر تخبيصا في هذا الشأن ، وهي التي جعلتنا نخرم آذاننا بقصة الطاقة البديلة في الطفيلة قبل أن يشتري لنا الرفاعي " الحلق " في عجلون ، ولنتبين لاحقا أنه لا يوجد طاقة رياح ولا طاقة شمس مع انهم دفعوا ملايين وقلعوا أشجارا من أجل أن تمر شاحنات تحمل " مراوح كبيرة " كان سائقها – مجازا - عماد فاخوري ما غيره .
ولا ننسى قصة مفاعل سمير الرفاعي النووي الذي نقل من العقبة إلى المفرق هكذا وبجرة قلم .
نعود لسمير الرفاعي لأن الوثائق التي ستقرأونها هو نفسه من أمر بها ، والقصة باختصار :
أنشأ نادر الذهبي شركة لتطوير البحر االميت ، وعين فيها صالح الكيلاني أحد رجالاته في سلطة العقبة ، ايام العز ، والشركة ، ومنذ إنشائها لغاية إلغائها في التاريخ الذي تحمله الوثائق لم تدخل على البلد قرشا أحمر .
وعندما جاء الرفاعي ، قرر أن يلغي الشركة التي أسسها الذهبي ، وقرر أيضا أن يبعد الكيلاني عن القصة كلها ، فوضعه مديرا للشركة ، وبعد أيام ألغى الشركة وأسماها " الشركة الاردنية لتطوير المناطق التنموية " ، وهي مزيج من شركة تطوير جبل عجلون ، وشركة تطوير البحر الميت ، مع أن هذه معادلة عجيبة في منطق الجغرافيا .
عموما ، أقرأوا المناكفات بين الرجلين ، والوثائق تبين قرارات الرفاعي في دمج شركات أسسها الذهبي ، وكلما دخلت أمة لعنت أختها ، ولا قوة إلا بالله .
الوثائق " المسخرة " :
الزميلة داليدا العطي