الساكت يصلي التراويح وعيناه على هاتفه النقال

المدينة نيوز – خاص وحصري – أكثر ما يقلق وزير الداخلية مازن الساكت " صلاة التراويح " ..
الرجل ، بالمناسبة يصليها ، ولا يفوتها ، ولكن الأمر هنا له علاقة بالمخاوف وليس بالخوف .
علمنا بأن جهات معارضة كانت تنوي " تشغيل " ماكينة الإعتصامات عقب التراويح ، ولكن أمرا كهذا من شأنه أن يصب الزيت على النار ويفسد أجواء رمضان وهذا الكلام ليس لنا بالمناسبة ، بل لمقرب جدا من الساكت الذي يرغب وبقوة أن لا يسجل عليه ما يعيب وزراء داخلية سبقوه من أنه تراخى ، أو أنه تشدد : هنا بتطرف ، وهناك بتطرف ، فتضيع جهوده في أي إنجاز سدى .
مازن الساكت ، الذي يخبر العمل العام منذ عقود ، وتسنم موقعا أطل من خلاله لسنوات على خفايا وخبايا كل الناس بحكم إدارته للتوظيف والموظفين ،يريد هذا الأوان أن ينعم الناس برمضان وبأجواء رمضان بدون أي مزايدات ولا شد أعصاب ولا ليّ أذرعة .
مر يومان بسلام ، وتوقع البعض أن يمر الشهر الكريم بسلام وهدوء ، إلا أن قلب الساكت لا يهدأ عن الخفقان ، خاصة كلما رن هاتفه النقال الذي لا يعرف رقمه سوى رئيس الحكومة، وبعض الوزراء ، والمدينة نيوز طبعا .
رمضان كريم ، وحمى الله الأردن .