المفتشية الأوكرانية للرقابة النووية تعلن تضرر محطة نووية في خاركيف

المدينة نيوز :- أعلنت هيئة التفتيش الأوكرانية للرقابة النووية، اليوم الإثنين، تضرر محطة نووية في خاركيف بعد أن استهدفتها قوات روسية للمرة الثالثة.
وقالت الهيئة: “المنشأة ليست مصممة للعمل بظروف القتال والضرر قد يؤدي إلى عواقب إشعاعية”.
ويوم أمس الأحد، ذكرت الهيئة أن روسيا قصفت من جديد منشأة للأبحاث النووية في خاركيف، مشيرةً إلى أن القتال يجعل من المستحيل تقييم الأضرار.
وأوضحت أن المفاعل التجريبي في معهد خاركيف للفيزياء والتكنولوجيا تعرض للقصف.
وكانت السلطات الأوكرانية، ذكرت في وقت سابق أن القصف الروسي دمر مبان في منشأة خاركيف، لكن لم يحدث تسرب إشعاعي.
وتستعمل منشأة المصدر النيوتروني المشيدة حديثاً لإجراء بحوث وإنتاج النظائر المشعة لأغراض طبية وصناعية.
وفي وقتٍ سابق، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن “المواد النووية في المنشأة ليست خطيرة، وأن مخزون المواد المشعة منخفض للغاية، ما يقلل من مخاطر حدوث تسرب إشعاعي”.
غوتيريش يطالب بهدنة إنسانية ووقف فوري للقتال في أوكرانيا
طالب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، بـ"وقف فوري للقتال وهدنة إنسانية في أوكرانيا للسماح بمفاوضات سياسية جادة والتوصل إلى اتفاق سلام يستند إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأمين العام للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال غوتيريش: "أعلن اليوم أنني طلبت من منسق عملنا الإنساني حول العالم (مارتن غريفيث) أن يستكشف على الفور الاتفاقات المحتملة و الترتيبات الخاصة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في أوكرانيا".
وأردف: "منذ بداية الغزو الروسي قبل شهر واحد، أدت الحرب إلى خسائر بلا معنى لآلاف الأرواح، ونزوح عشرة ملايين شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وتدمير منهجي للبنية التحتية الأساسية، وارتفاع صاروخي في أسعار الغذاء والطاقة في جميع أنحاء العالم.. ويجب أن يتوقف هذا".
وتابع: "لدينا الآن أكثر من ألف فرد من موظفي الأمم المتحدة يعملون عبر 8 مراكز إنسانية في دنيبرو، وفينيتسا، ولفيف، وأوزورد، وتشيرنيفتسي، وموكاتشيفو ولوغانسك، ودونيتسك".
وأوضح أن "برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه وصلوا إلى حوالي 800 ألف شخص في الشهر الماضي، ويسعى حاليا للوصول إلى 1.2 مليون شخص بحلول منتصف أبريل/نيسان المقبل، كما وصلت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها إلى أكثر من نصف مليون شخص في المناطق الأكثر ضعفا".
واستدرك قائلا: " لكن لنكن واضحين هنا.. حل هذه المأساة لن يكون عبر إيجاد حل إنساني. بل من خلال التوصل إلى حل سياسي.. ولذلك أناشد بوقف إطلاق نار إنساني فوري، للسماح بإحراز تقدم في مفاوضات سياسية جادة، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام يقوم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وقال: "أناشد بقوة أطراف هذا الصراع والمجتمع الدولي ككل ، للعمل معنا من أجل السلام والتضامن مع شعب أوكرانيا وفي كل أنحاء العالم".
وردا على أسئلة الصحفيين بخصوص سبل حل الأزمة، قال الأمين العام: "إنني على اتصال وثيق مع عدد من البلدان التي تحدثت إلى الطرفين بشأن استكشاف أشكال عديدة من الوساطة بحيث تقود إلى التوصل إلى حل".
وتابع: "اتصلت بأصدقائي الأتراك واتصلت أيضا بقطر وإسرائيل والهند والصين وفرنسا وألمانيا.. واعتقادي هو أن كل الجهود ضرورية من أجل تهيئة الظروف لإنهاء هذه الحرب".
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".
وكالات