رومان أبراموفيتش ومفاوضون أوكرانيون أصيبوا بأعراض تشبه التسمم في كييف

المدينة نيوز :- أُصيب المليادير الروسي، رومان أبراموفيتش، ومفاوضون أوكرانيون بأعراض تشبه التسمم بعد اجتماع في كييف هذا الشهر، بحسب ما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اليوم الإثنين، نقلا عن مصادر لم تسمّها.
وذكرت المصادر ذاتها، أن أبراموفيتش ومفاوضان أوكرانيان؛ ظهرت عليهم أعراض شملت احمرار العين وتقشر جلد الوجه واليد.
وكشف تقرير لصحيفة "إندبندنت" البريطانية الرقمية في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حثّ نظيره الأميركي، جو بايدن على عدم فرض عقوبات على أبراموفيتش، لأنه قد يكون قادرا على المساعدة في محادثات السلام الروسية.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، كانت وزارة الخزانة الأميركية مستعدة لمعاقبة الأوليغارشي أبراموفيتش في وقت سابق من هذا الشهر إلى جانب المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكن البيت الأبيض طلب منها التأجيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول قوله، إنّ زيلينسكي طلب من الرئيس الأميركي التمهل في ما يرتبط بفرض عقوبات على أبراموفيتش، إذ يعتقد قادة أوكرانيا أنه قد يكون وسيطا مع موسكو.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تم تجميد جميع أصول أبراموفيتش في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، بينما استهدفت الولايات المتحدة بالفعل أثرياء روسيا مع حلفائها الغربيين في محاولة لزيادة الضغط على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
ووصل الوفد الروسي، اليوم الإثنين، إلى مدينة إسطنبول التركية، تمهيدًا لعقد اجتماع تفاوضي مع نظيره الأوكراني.
وهبطت الطائرة التي تقل الوفد الروسي في مطار أتاتورك، قبل أن ينتقل الوفد إلى مكان إقامته.
ومن المنتظر أن يصل الوفد الأوكراني في وقت لاحق اليوم. كما أنه من المخطط أن تنطلق المفاوضات غدًا الثلاثاء في قصر دولمه بهتشة وتستمر ليومين.
وأمس الأحد، اتفق الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي، بوتين على استضافة إسطنبول الاجتماع المقبل لمفاوضات الوفدين الروسي والأوكراني.
وفي 24 شباط/ فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".
وزير خارجية قطر: العودة إلى الاتفاق النووي مهمة للغاية لاستقرار المنطقة ولا نريد رؤية سباق للتسلح
ذكر وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، أنّ "العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني مهمّة للغاية، لاستقرار المنطقة ولا نريد رؤية سباق للتسلح"، موضحًا أنّ "الولايات المتحدة الأميركية، بلد حليف لنا ونريد أن نرى عودة كل جهات المفاوضات النووية إلى الاتفاق".
ولفت إلى "أنّنا لا نفكر في استثمارات جديدة في روسيا، نظرًا للوضع الحالي حتى تتضح الرؤية بشأن الاستقرار"، مشيرًا إلى "أنّنا نبقي على قنوات الاتصال مع جميع الجهات، ولن نتخلى عن جهودنا لوضع حد للكارثة الإنسانية"، في إشارة إلى الأزمة في أوكرانيا، مؤكدًا "أننا نرفض أي محاولة لتقويض وحدة أراضي أي دولة، ويجب الالتزام بميثاق الأمم المتحدة"، معلنًا "أننا نقف ضد أي عمل عدواني، أو استخدام للقوة ضد دولة ذات سيادة".
وكالات