تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا لحظة بلحظة (تغطية مستمرة)

المدينة نيوز :- بينما يستمر الغزو الروسي لأوكرانيا في غياب مؤشرات تنبيء بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، حذر البنتاغون الأميركي من أن موسكو تسعى لخلق نزاع عسكري طويل الأمد.
وبدوره قال عمدة إقليم لوغانسك الأوكراني انه تم الاتفاق على فتح 5 ممرات إنسانية اليوم .
وبدوره قال مساعد عمدة ماريوبول ان القوات الروسية تمنع وصول المساعدات للمدينة والخروج منها أصبح خطيرا جدا .
وبدورها رفعت مقاطعة كورسك المحاذية لأوكرانيا حالة التأهب على خلفية استهداف خزانات الوقود في بيلغورود .
و أشار وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو إلى أن " 30 مواطنا تركياً ما يزالون عالقين في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة".
وأكدت وزارة الدفاع التركية بدورها، أنها "تواصل اتصالاتها لضمان سلامة طائرتين تركيتين تمهيدا لإجلائهما من مطار بوريسبول الأوكراني".
ماذا يحدث هذا الجمعة في أوكرانيا ؟
- يواجه المشترون الأوروبيون للغاز الروسي اليوم، الجمعة، موعداً نهائياً لبدء السداد بالروبل، بينما استؤنفت المفاوضات الأوكرانية-الروسية الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ خمسة أسابيع حتى مع تأهب أوكرانيا لمزيد من الهجمات في الجنوب والشرق.
- تترافق المفاوضات بين موسكو وكييف، و"الموعد الأخير" لدفع تكاليف الغاز الروسي بالروبل، مع ضربة قالت موسكو إنها أوكرانية على الأراضي الروسية، استهدفت مدينة بيلغورود، لأول مرّة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير الماضي.
- حتى الآن تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في مقتل الآلاف وفرار الملايين ودفع الولايات المتحدة وحلفاءها في جميع أنحاء العالم إلى فرض عقوبات على الكيانات الحكومية والشركات ورجال الأعمال الروس. ونقلت وكالة الإعلام الروسية يوم الجمعة عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية القول إن روسيا سترد على عقوبات الاتحاد الأوروبي.
- طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس مشتري الطاقة الأوروبيين بالدفع بالروبل اعتباراً من اليوم، أو مواجهة وقف العقود الحالية. ورفضت الحكومات الأوروبية إنذار بوتين ووصفته ألمانيا، أكبر متلقي للغاز الروسي في القارة، بأنه "ابتزاز".
- لهذه المواجهة المتعلقة بالطاقة تداعيات جسيمة على أوروبا بينما يجوب المسؤولون الأميركيون العالم لإبقاء الضغوط على بوتين حتى يوقف الغزو الذي أدى إلى نزوح ربع سكان أوكرانيا البالغ عددهم 44 مليون نسمة.
آمال إنسانية "غير مؤكدة"
- قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن عمليات إجلاء المدنيين العالقين في ماريوبول، المدينة الجنوبية (بحر آزوف) التي يطوقها الجيش الروسي منذ أسابيع، لا تزال غير مؤكد، بحسب ما ذكرته فرانس برس.
- تأمل السلطات الأوكرانية في إجلاء المزيد من السكان من ماريوبول بعد موافقة روسيا على فتح ممر إنساني الجمعة، لكن عدة اتفاقات سابقة انهارت وسط تبادل للاتهامات. وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك إن القوات الروسية أوقفت 45 حافلة أُرسلت لإجلاء السكان من ماريوبول أمس الخميس خارج بيرديانسك التي تبعد نحو 75 كيلومترا إلى الغرب.
- قالت هيئة الأركان العامة في منشور على فيسبوك إن القوات الأوكرانية ما زالت تسيطر على ماريوبول، وهي بوابة للبحر الأسود تربط ممراً استراتيجياً بين الدونباس وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا. وتفيد تقديرات مكتب رئيس البلدية بمقتل خمسة آلاف شخص.
اليونسكو: تضرر 53 موقعا ثقافيا في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي
أفادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) الجمعة بتضرر ما لا يقل عن 53 موقعا ثقافيا في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.
وشملت الأضرار 29 موقعا دينيا و16 مبنى تاريخيا وأربعة متاحف وأربعة معالم أثرية، وتمكنت يونسكو من التحقق من الأضرار عبر صور الأقمار الصناعية وافرقاء في أوكرانيا، وفق ما أوضح متحدث باسم المنظمة مؤكدا أن القائمة "ليست شاملة".
وأضاف المتحدث "يواصل خبراؤنا التحقيق في عدد من التقارير".
وسائل إعلام: الحكومة الألمانية صادقت على تسليم ناقلات الجند المدرعة من التشيك إلى أوكرانيا
صادق مجلس الوزراء الألماني على تسليم ناقلات جند مدرعة كانت تملكها سابقا ألمانيا الشرقية ويستخدمها الآن الجيش التشيكي، إلى أوكرانيا.
وكتبت صحيفة "Welt am Sonntag" في موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة أن الحديث يدور عن 58 ناقلة جند مدرعة من طراز "PbV-501". كانت ناقلات الجند هذه تستخدم في جيش ألمانيا الموحدة بعد توحيد ألمانيا الغربية وألمانيا الشرقية، وفي نهاية التسعينيات من القرن الماضي تم تسليمها إلى السويد التي باعتها فيما بعد لشركة دفاعية تشيكية.
وتنص القوانين الألمانية على أن بيع المعدات العسكرية التي كانت تستخدم في الماضي في الجيش الألماني، إلى دولة ثالثة لا يمكن إلا بعد مصادقة الحكومة الألمانية الحالية عليه. ولأول مرة تمت مناقشة نقل ناقلات الجند المدرعة هذه إلى دولة ثالثة في عام 2019، لكن برلين لم توافق على ذلك.
ووافقت الحكومة الألمانية في 26 فبراير الماضي لأول مرة على توريد الأسلحة إلى أوكرانيا. وقررت برلين إرسال 1000 سلاح مضاد للدبابات و500 صاروخ "ستينغر" إلى كييف. وفي ذلك اليوم بالذات، ظهرت معلومات تفيد بأن ألمانيا سمحت لهولندا وإستونيا بإرسال أسلحة ألمانية قديمة إلى أوكرانيا. واتضح في 2 مارس الماضي أن الأسلحة التي وعدت بها برلين لكييف تم تسليمها إلى أوكرانيا. وأفادت وكالة "DPA" في 3 مارس الماضي بأن السلطات الألمانية تخطط لتزويد أوكرانيا بـ 2,7 ألف صاروخ مضاد للطائرات.
لودريان: هناك تطورات استبدادية من جانب روسيا في أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لاتفيا، إدغار رينكيفيتش، أن "هناك تطورات استبدادية من جانب روسيا في أوكرانيا، وهو انتهاك للديمقراطية والحريات في أوروبا"، موضحاً أنه "على روسيا أن تتوقع أنها لن تكسب هذه الحرب، وعلينا مساعدة أوكرانيا في الحفاظ على سيادة أراضيها".
بدوره أشار وزير خارجية لاتفيا، إلى أن بلاده "تواصل دعم أوكرانيا، ومتفقون على الاستمرار في فرض عقوبات على روسيا"، مشدداً على أنه "من المهم مناقشة إجراءات إضافية، وينبغي على حلف شمال الأطلسي (الناتو) اتخاذها على الجبهة الشرقية". وأردف أن "روسيا في حالة من التلاعب وانتهاك للديمقراطيات الغربية".
الكرملين: يمكن إلغاء المرسوم المتعلق بالدفع بالروبل لقاء الغاز إذا طرأت أي مستجدات
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، أن "الانتقال إلى الدفع بالروبل مقابل الغاز الروسي لا يعني قطع الغاز في الأول من نيسان إن لم يتم الدفع"، ولفت إلى أنه "يمكن إلغاء المرسوم المتعلق بالدفع بالروبل لقاء الغاز إذا طرأت أي مستجدات في الموضوع، لكن في الوقت الحالي، الروبل هو الخيار الأفضل والأكثر موثوقية بالنسبة لنا".
كما شدد على أن "أي محاولة لتأميم الشركات الألمانية الفرعية التابعة لغازبروم وروسنفت الروسيتين مخالفة كبيرة للقانون الدولي"، واصفاً الأمر بالـ"غير المبشر، وغير المقبول".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي أن "على مشتري الغاز الروسي من دول غير صديقة، أن تكون لديهم حسابات بالروبل اعتبارًا من 1 نيسان القادم". يأتي ذلك عقب إيعازه إلى كلٍّ من "الحكومة الروسية والبنك المركزي وشركة غازبروم، لاتخاذ إجراءات لتغيير عملة الدفع مقابل الغاز إلى الروبل للدول غير الصديقة بحلول 31 آذار".
الكرملين: الضربة الأوكرانية لمستودع روسي تقوض المفاوضات
بالتزامن مع استئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا عبر الفيديو، من أجل التوصل لحل سنهي النزاع والقتال المتواصل بين الطرفين منذ أكثر من 5 أسابيع، أعلن الكرملين اليوم الجمعة أن الضربة الجوية الأوكرانية التي استهدفت مستودع وقود في مدينة بيلجورود الروسية، لا توفر ظروفا مناسبة لمواصلة المحادثات مع كييف.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف، بحسب ما نقلت رويترز، إن السلطات تبذل قصارى جهدها لإعادة تنظيم سلسلة إمداد الوقود وتجنب انقطاع إمدادات الطاقة في بيلجورود.
وكان مسؤول روسي أكد في وقت سابق اليوم أن طائرتين هليكوبتر حربيتين أوكرانيتين قصفتا مستودع وقود في بيلجورود، في أول اتهام بضربة جوية أوكرانية على الأراضي الروسية منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.
في المقابل، أوضح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ألا معلومات لديه حول الهجوم، مضيفا لا يمكنه تأكيد أو نفي تورط بلاده، لأنه ليس مطلعا على جميع المعلومات العسكرية.
فردا على سؤال حول الهجوم المذكور في مؤتمر صحافي في بولندا، قال كوليبا لا يمكنني تأكيد أو نفي الادعاء بأن أوكرانيا متورطة".أما في ما يتعلق بالمفاضات، فأوضح أن بلاده تنتظر رد روسيا الرسمي على المقترحات التي طرحتها كييف في المحادثات التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي في إسطنبول.
إلى ذلك، أكد أن القوى الغربية لا تمارس أي ضغوط على بلاده ولا تدفعها لتقديم أي تنازلات.
أتت تلك التصريحات بعد أن أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضاً، أن بلاده تحضر الرد على المقترحات الأوكرانية، لافتا إلى ليونة في موقف كييف خلال المشاورات، لا سيما في ما يتعلق بمسألة القرم ودونباس، فضلا عن مساعي انضمامها إلى حلف الناتو.
الدفاع الروسية: سلاح الجو قصف 52 منشأة عسكرية أوكرانية
أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أنّ الطيران الروسي ضرب 52 منشأة عسكرية أوكرانية، يوم أمس، بما في ذلك 10 مواقع لتمركز المعدات العسكرية.
وقال كوناشينكوف: "ضرب الطيران العملياتي والتكتيكي 52 منشأة عسكرية لأوكرانيا، من بينها ثلاثة مواقع قيادة، وثلاث راجمات صواريخ، ومنظومة دفاع جوي من نوع بوك، ورادار للإضاءة والتوجيه لنظام الصواريخ المضادة للطائرات أس-300، إضافةً إلى 10 مواقع لتمركز المعدات العسكرية، و16 معقلاً للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف أنّ قوات جمهورية دونيتسك الشعبية "قتلت ما يصل إلى 40 من القوميين الأوكرانيين المتطرفين من لواء المشاة الآلي المنفصل رقم 57، ودمّرت عربتان قتال مشاة، وبطارية مدفعية واحدة".
وأفاد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسي بأنّ قوات بلاده أسقطت "مروحية أوكرانية من طراز مي8 بالقرب من قرية ليوبيموفكا، و8 طائرات من دون طيار في مناطق ليسيتشانسك ودونيتسك وتشرنيهيف وكوروسون ونوفوميكايلوفسكوي".
وأضاف: "دمرت أسلحة عالية الدقة، أطلقت من الجو، 6 منشآت عسكرية أوكرانية، بما في ذلك 5 مستودعات للذخيرة والأسلحة والصواريخ والمدفعية في بوغوسلافسكي وكريستيش وريزنيكوف وفيليكا نوفوسيلكا، ومستودع وقود ومواد تشحيم".
وكالة الطاقة الذرية: الوضع الإشعاعي في تشيرنوبيل "طبيعي للغاية"
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الجمعة، إن الوضع الإشعاعي في محطة تشيرنوبيل النووية "طبيعي للغاية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في فيينا، بعد عودته من زيارة لكل من روسيا وأوكرانيا، ناقش فيها أمن وسلامة المنشآت النووية في أوكرانيا.
وأكد غروسي أن هناك "إطار عمل متفقا عليه"، موضحا أنه تم الاتفاق عليه بشكل منفصل مع أوكرانيا وروسيا.
وأضاف: "اتفق الجميع (روسيا وأوكرانيا) على ضرورة حماية سلامة المواقع النووية الأوكرانية".
ولفت غروسي إلى أن روسيا لم تناقش معه سبب مغادرتهم لموقع تشيرنوبيل، واصفا ذلك بـ"خطوة في الاتجاه الصحيح".
وأوضح أن الوضع الإشعاعي العام حول المحطة في تشيرنوبيل "طبيعي تماما"، لكن ربما كان هناك ارتفاع في الإشعاع بسبب تحركات المركبات العسكرية الروسية التي غادرت تشيرنوبيل.
وقال غروسي إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستقرر مع السلطات الأوكرانية أين سيتم نشر عدد صغير من الموظفين في أوكرانيا، ابتداء من الأسبوع المقبل.
وأشار إلى أن موظفي وكالة الطاقة الذرية يحتاجون إلى طرق واضحة "خالية من النزاع" من أجل القيام بعملهم.
وفي اليوم الأول للتدخل العسكري الروسي ضد أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي، سيطرت روسيا على تشيرنوبل، التي شهدت في 1986 أسوأ حادث نووي بتاريخ البشرية.
سلطات روسيا تواصل سحب بعض قواتها من شمال منطقة كييف
تواصل القوات الروسية انسحابها من عدد من المناطق الأوكرانية، وذلك بعد أن أعلن الوفد الروسي المفاوض مع الجانب الأوكراني عقب المحادثات الأخيرة في اسطنبول، أنه "تم اتخاذ القرار بخفض النشاط العسكري في أوكرانيا باتجاهي كييف وتشيرنيغوف".
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن الحاكم الإقليمي لمنطقة كييف، أن "روسيا تواصل سحب بعض قواتها من شمال منطقة كييف نحو روسيا البيضاء"، كما نقلت عن حاكم تشيرنيغوف الأوكرانية أن "القوات الروسية تنسحب من المنطقة لكنها لم تغادر بالبكامل بعد".
كما أفاد عمدة بروفاري الأوكرانية، بأن "القوات الروسية انسحبت جزئيا من بروفاري بضواحي كييف".
وبدورها أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أنها "تواصل الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من غرب كييف باتجاه الحدود مع بيلاروسيا".
في الأثناء، أعلن مسؤولون أوكرانيون مساء أمس الخميس، أن القوات الروسية غادرت محطة تشرنوبل التي كانت تحتلها منذ بدء الحرب على أوكرانيا في 24 شباط الماضي.
ونقلت وكالة "إينيرجو أتوم" الحكومية الأوكرانية، عن موظفين قولهم "إن المحتلين الروس اقتادوا معهم خلال مغادرتهم محطة تشرنوبل النووية أفرادا من الحرس الوطني كانوا يحتجزونهم رهائن، ولم يُعرف عدد الجنود الأوكرانيين الذين احتجزتهم القوات الروسية".
بريطانيا: روسيا تجهز قوات من جورجيا لتشارك في غزو أوكرانيا
قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا تعيد نشر بعض قواتها في جورجيا لتعزيز غزو أوكرانيا.
وتتمركز قوات روسية في جورجيا في أعقاب الغزو الروسي عام 2008 للجمهورية السوفيتية السابقة التي تقع على الحدود الجنوبية الغربية لروسيا.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية، أنه وفقا لآخر المعلومات الاستخباراتية، فإن "روسيا تعمل على إعادة تنظيم ما بين 1200 و 2000 من قواتها بجورجيا في 3 كتائب".
وتابعت أنه "من المستبعد أن تكون روسيا قد خططت لجمع تعزيزات بهذه الطريقة، وهذا مؤشر على الخسائر غير المتوقعة التي تكبدتها خلال غزو أوكرانيا".
ويأتي المعلومات الاستخباراتية البريطانية بعد أيام فقط من إعلان موسكو أنها ستقلص هجومها العسكري على العاصمة الأوكرانية كييف وتشيرنيهيف.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، في خطاب الأربعاء، إن القوات الروسية تتركز في منطقة دونباس لتشن هجمات جديدة وأن الأوكرانيين "مستعدون لذلك".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جون كيربي إن "عددا صغيرا" من القوات الروسية بدأت في تغيير مواقعها، لكن ليس من الواضح إلى أين تتجه.
وأضاف كيربي أن الروس يريدون "إعادة ترتيب أولويات" عملياتهم في منطقة دونباس.
وقال إن الولايات المتحدة "لا ترى أي مؤشر على أنه سيتم إعادتهم إلى بلادهم"، مضيفا أن أفضل تقييم هو أنه من المحتمل إعادة وضع القوات في بيلاروسيا ليتم "تجديدها واستخدامها في أماكن آخرى في أوكرانيا".
مسؤول روسي: صدامنا مع الاتحاد الأوروبي ليس في مصلحته
نقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الجمعة، عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية قوله إنّ روسيا سترد على عقوبات الاتحاد الأوروبي، وإنّ التكتل "ربما يدرك أنّ المواجهة مع موسكو ليست في مصلحته".
وقال نيكولاي كوبرينيتس لوكالة الأنباء: "لن تظل أفعال الاتحاد الأوروبي من دون رد"، لافتاً إلى أنّ العقوبات "غير المسؤولة" التي تفرضها بروكسل تؤثر "سلباً" بالفعل في حياة الأوروبيين اليومية.
وأعلنت روسيا، أمس الخميس، فرضها قيوداً على كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، رداً على العقوبات التي اتخذها التكتل في الأسابيع الأخيرة بحق موسكو، والتي تؤثر سلباً في القارة العجوز.
وواجه المشترون الأوروبيون للغاز الروسي، اليوم الجمعة، موعداً نهائياً لبدء السداد بالروبل، بينما من المقرر استئناف المفاوضات الرامية إلى إنهاء العملية العسكرية المستمرة منذ 5 أسابيع.
ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، مرسوماً بشأن آلية سداد ثمن الغاز الطبيعي المورّد إلى "الدول غير الصديقة"، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، بالروبل الروسي.
ورفضت الحكومات الأوروبية إنذار بوتين، ووصفته ألمانيا، أكبر متلقي للغاز الروسي في القارة، بأنه "ابتزاز". ولهذه المواجهة المتعلقة بالطاقة تداعيات جسيمة على أوروبا، بينما يجوب المسؤولون الأميركيون العالم لإبقاء الضغوط على بوتين.
وتتسبّب أزمة الطاقة في أوروبا، والتي تفاقمت بسبب التوترات مع روسيا، بدفع القارة العجوز إلى البحث في أماكن أخرى عن مزيد من الغاز الطبيعي، لكن المشكلة الحقيقية ليست في مجرد العثور على مورّدين جدد، لكن أيضاً في كيفية إيصال الغاز إلى الدول.
اليابان تجمد أصول أفراد ومنظمات روسية
قالت اليابان يوم الجمعة إنها جمدت أصول أربع منظمات روسية وثلاثة أفراد روس وستة من كوريا الشمالية لضلوعهم في مشروعات أسلحة خاصة بكوريا الشمالية، وذلك وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية.
واختبرت كوريا الشمالية أواخر الشهر الماضي صاروخا جديدا عابرا للقارات، مما دفع الولايات المتحدة إلى الضغط من أجل تعزيز عقوبات الأمم المتحدة على بيونجيانج.
بايدن يؤكد أن أكثر من ثلاثين بلدا ستلجأ أيضا إلى احتياطها النفطي الاستراتيجي
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة أن "أكثر من ثلاثين بلدا" ستحذو حذو الولايات المتحدة وتلجأ إلى احتياطها النفطي الإستراتيجي في محاولة لخفض الأسعار.
وفي إشارة إلى مبادرة للوكالة الدولية للطاقة، قال بايدن "هذا الصباح، عقد أكثر من ثلاثين بلدا اجتماعا طارئا وقررت أن تضخ في السوق عشرات الملايين من براميل النفط الإضافية".
وكان الرئيس الديمقراطي قد أعلن الخميس أنه سيتم طوال ستة أشهر استخدام مليون برميل يوميا من الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي من النفط.
ويسعى بايدن من خلال هذه الإجراءات إلى الحد من ارتفاع أسعار الخام بعد تعرضه لانتقادات من المعارضة الجمهورية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية النصفية في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأذا كان بايدن يحمل مسؤولية ذلك للغزو الروسي لأوكرانيا، فإنه لا يوفر الصناعة النفطية الأمريكية من الانتقاد متهما أقطابها بتحقيق أرباح هائلة من دون الاستثمار في الإنتاج.
وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا الى ارتفاع أسعار الخام في حين لا تزال الدول المنتجة للنفط تحد من العرض. وتوافقت الدول الأعضاء في تحالف "أوبك بلاس" الخميس على زيادة طفيفة لإنتاجها، متجاهلة الدعوات إلى التخفيف من الضغوط على الأسعار.
رئيس بلدية: جيش أوكرانيا استعاد بلدة قرب كييف من القوات الروسية
قال أناتولي فيدوروك رئيس بلدية بلدة بوتشا القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة إن القوات الأوكرانية استعادت البلدة من القوات الروسية.
وقال في مقطع مصور خارج مقر بلدية بوتشا فيما يبدو "سيُذكر 31 مارس في تاريخ بلدتنا... باعتباره يوم تحريرها من (القوات) الروسية".
أوكرانيا تعلن استعادة 86 من جنودها في اطار عملية تبادل مع روسيا
أعلنت أوكرانيا الجمعة استعادة 86 من جنودها في إطار عملية تبادل مع روسيا، بدون تحديد عدد الروس الذين سلّمتهم لموسكو.
وقال المدير المساعد لمكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشنكو عبر تطبيق تلغرام إن "عملية تبادل جرت للتو، 86 جنديًا أوكرانيًا بينهم 15 امرأة باتوا بأمان".
توجيه تهمة التجسس لصالح روسيا لضابط احتياط في الجيش الألماني (النيابة الفدرالية)
أعلنت النيابة الفدرالية الالمانية الجمعة أنه تمّ توجيه تهمة التجسس لصالح روسيا بين 2014 و2020 لضابط احتياط.وأوضحت النيابة في بيان أن المشتبه به متّهم بتزويد جهاز الاستخبارات الروسية بمعلومات حول عناصر الاحتياط في القوات الألمانية وجهاز الدفاع المدني وتداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو منذ العام 2014 وكذلك حول ورشة بناء أنبوب غاز "نورد ستريم 2" المثير للجدل الذي يربط بين روسيا وألمانيا وعُلّق تشغيله في شباط/فبراير.
وزير خارجية أوكرانيا يقول إن ليس لديه معلومات عن هجوم بيلغورود
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا يوم الجمعة إنه لا يمكنه تأكيد أو نفي تورط أوكرانيا المزعوم في هجوم على مستودع وقود في مدينة بيلغورود الروسية لأنه ليس مطلعاً على جميع المعلومات العسكرية.
ورداً على سؤال حول الهجوم في مؤتمر صحفي في بولندا، قال كوليبا "لا يمكنني تأكيد أو نفي الادعاء بأن أوكرانيا متورطة في هذا لأنني ببساطة لا أملك كل المعلومات العسكرية".
وقال أيضا إن أوكرانيا تنتظر رد روسيا الرسمي على المقترحات التي طرحتها كييف في محادثات السلام في تركيا مضيفا أن القوى الأجنبية لا تدفع أوكرانيا لتقديم تنازلات في المفاوضات.
شاهد: سماع دوي انفجار جديد في بيلغورود الروسية
أفاد شاهد لرويترز بسماع دوي انفجار جديد قرابة الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي (1000 بتوقيت غرينتش) يوم الجمعة في مدينة بيلغورود الروسية حيث قال مسؤول محلي إن القوات الأوكرانية قصفت مستودعاً للوقود في وقت سابق يوم الجمعة.
وقال حاكم الإقليم فياتشيسلاف غلادكوف إن طائرتين هليكوبتر عسكريتين أوكرانيتين قصفتا المستودع في الساعات الأولى من صباح الجمعة، في أول اتهام لأوكرانيا بشن ضربة جوية على الأراضي الروسية منذ غزت موسكو جارتها في أواخر فبراير شباط.
اتصال بين بوتين وإردوغان الجمعة
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان يوم الجمعة، بعد أن استضافت إسطنبول محادثات السلام الروسية الأوكرانية هذا الأسبوع.
وقال إردوغان، الذي تحدث هاتفياً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الخميس، إن تركيا مستعدة من حيث المبدأ، للعمل كدولة ضامنة لأمن أوكرانيا لكن سيجري تحديد تفاصيل مثل هذا التحرك.
وعرضت أنقرة التوسط في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
لافروف: تقدم في مفاوضات السلام مع أوكرانيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الجمعة إنه تم إحراز بعض التقدم في مفاوضات السلام مع أوكرانيا وإن موسكو تعد ردها على المقترحات الأوكرانية.
وقال لافروف في إفادة صحفية عقب محادثاته مع مسؤولين هنود إن محادثات السلام مع أوكرانيا يجب أن تستمر لكن كييف أظهرت "تفهماً أكبر بكثير" للوضع في شبه جزيرة القرم ودونباس وضرورة أن يكون وضعها محايداً.
الكرملين: الغارة الأوكرانية ستعيق المفاوضات
قال الكرملين إن "الغارة الأوكرانية" على الأراضي الروسية ستعيق المفاوضات بين الطرفين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بعد تعرض خزان وقود في منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا لضربة فجر الجمعة "من الواضح أننا لا نستطيع اعتبار ذلك شيئاً سيخلق ظروفاً ملائمة لمتابعة المفاوضات".
وكانت موسكو اتهمت كييف بتنفيذ ضربة جوية بمروحيتين على منشأة نفطية في مدينة بيلغورود صباح الجمعة، وهي تقع على بعد نحو 35 كيلومتراً من الحدود بين الدولتين.
ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن الضربة.
مسؤول أوكراني: القوات الروسية تنسحب من منطقة تشيرنيهيف
قال حاكم منطقة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا في خطاب مصور يوم الجمعة إن القوات الروسية تنسحب من المنطقة لكنها لم تغادر بالكامل بعد. وقال الحاكم فياتشيسلاف تشاوس "الضربات الجوية والصاروخية (ما زالت) ممكنة في المنطقة، ولا أحد يستبعد ذلك" مضيفا أن القوات الأوكرانية تدخل وتؤمن الأحياء التي كانت تحت سيطرة القوات الروسية.
وذكر أن من السابق لأوانه أن تتخلى القوات الأوكرانية في منطقة تشيرنيهيف عن حذرها لأن القوات الروسية "لا تزال على أرضنا". وقالت روسيا يوم الثلاثاء إنها ستقلص العمليات في منطقتي تشيرنيهيف وكييف.
بريطانيا: أوكرانيا استعادت قريتي سلوبودا ولوكاشيفكا
قالت المخابرات العسكرية البريطانية يوم الجمعة إن القوات الأوكرانية استعادت قريتي سلوبودا ولوكاشيفكا الواقعتين إلى الجنوب من تشيرنيهيف وعلى طرق الإمداد الرئيسية بين المدينة وكييف. وقالت وزارة الدفاع البريطانية "واصلت أوكرانيا أيضا شن هجمات مضادة ناجحة ولكن محدودة إلى الشرق والشمال الشرقي من كييف".
روسيا: الاتحاد الأوروبي ليس محور الكون
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله يوم الجمعة إن روسيا لن تطلب من الاتحاد الأوروبي إنهاء العقوبات وإن لديها "هامش أمان" كافيا.
وقال نيكولاي كوبرينيتس رئيس قسم التعاون الأوروبي في الوزارة إن "الاتحاد الأوروبي ليس محور الكون".
ضربة جوية أوكرانية في غرب روسيا
نفذت مروحيتان أوكرانيتان ضربة على منشأة لتخزين الوقود في بلدة بلغورود بغرب روسيا، حسبما أعلن الحاكم الإقليمي الجمعة.
وكتب فياتشسلاف غلادكوف على تلغرام "اندلع حريق في خزان الوقود بسبب ضربة جوية نفذتها مروحيتان عسكريتان أوكرانيتان دخلتا المنطقة الروسية على علو منخفض".
وأضاف غلادكوف أن القصف أدى إلى حريق تسبب في إصابة اثنين من العمال، في حين تم إجلاء سكان بعض المناطق في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
بايدن: بوتين وضع بعض مستشاريه رهن الإقامة الجبرية
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أنّ لديه "مؤشرات" على أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين "أقال بعضاً من مستشاريه أو وضعهم رهن الإقامة الجبرية"، معترفاً في الوقت نفسه بأنّ لا "أدلة دامغة" لديه على ذلك. وقال بايدن أيضاً إن بوتين "بدا وكأنه عزل نفسه"، لكنّه شدّد على أنّ هناك "الكثير من التكهنات" حول هذه المعلومات المتعلّقة بالرئيس الروسي، ناصحاً بعدم "إيلائها كثيراً من الأهمية".
من جهته أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إلى "تقارير" عامة - وليس إلى تقارير استخبارية - تفيد بأنّ "الكثير من المسؤولين الروس قد تمّ عزلهم أو تهميشهم (...) أو وضعهم قيد الإقامة الجبرية". وتابع "لدينا سبب للاعتقاد بأنّ الرئيس بوتين يشعر بالتضليل. بالنظر إلى الأسابيع الخمسة أو الستة الماضية، من الواضح أنّه قام بحسابات خاطئة عدّة".
نزاع طويل الأمد؟
حذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس من أن تركيز الجهود الحربية الروسية على منطقة الدونباس في شرق أوكرانيا حيث ستواجه القوات الروسية وحدات أوكرانية متمرّسة، يُنذر بنزاع طويل الأمد.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي للصحافيين إنّه إذا ما أعطى الروس "الأولوية لمنطقة دونباس (...) وهي منطقة لم يقاتلوا فيها منذ ثماني سنوات، وهي منطقة يوجد فيها كثير من الجنود الأوكرانيين الناشطين للغاية، فقد يستمر القتال لفترة" طويلة. وأضاف "قد لا تكون مسألة أيام أو أسابيع، قد تكون أطول من ذلك بكثير، لكن لا يزال من الصعب معرفة ذلك".
وفي وقت سابق قال مسؤول كبير في البنتاغون لصحافيين، طالباً عدم كشف هويته، إن القوات الروسية باشرت الانسحاب من تشيرنوبيل (شمال) و"تخلّت" عن مطار غوستوميل العسكري شمال غرب كييف، لكن "ما زلنا نعتقد أن ما يجري إعادة تموضع".
القوات الروسية تغادر محطة تشيرنوبيل
غادرت القوات الروسية محطة تشيرنوبيل التي كانت تحتلّها منذ بدء غزو أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، واقتادت معها رهائن، وفق ما أعلن مسؤولون أوكرانيون مساء الخميس. ونقلت وكالة "إينيرجو أتوم" الحكومية الأوكرانية عن موظفين قولهم إن "المحتلين الروس اقتادوا معهم، خلال مغادرتهم محطة تشيرنوبيل النووية، أفراداً من الحرس الوطني كانوا يحتجزونهم رهائن منذ 24 شباط/فبراير".
ولم يُعرف عدد الجنود الأوكرانيين الذين احتجزتهم القوات الروسية.
وكالات