بريطانيا تحث مجموعة السبع على حظر السفن الروسية

المدينة نيوز :- قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس اليوم الثلاثاء إن بريطانيا ستحث دول مجموعة السبع على حظر دخول السفن الروسية إلى موانئها والموافقة على جدول زمني لإنهاء تدريجي لواردات النفط والغاز من روسيا ومزيد من التشديد للعقوبات على البنوك وصناعات رئيسية.
والسفن الروسية ممنوعة بالفعل من دخول الموانئ البريطانية.
ومتحدثة في بولندا قبيل اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في وقت لاحق هذا الأسبوع، قالت تراس إن العقوبات القائمة على روسيا جمدت 350 مليار دولار من الأموال الروسية وجعلت أكثر من 60 بالمئة من احتياطياتها من النقد الأجنبي غير متاحة.
وأضافت قائلة “عقوباتنا المنسقة تدفع الاقتصاد الروسي للعودة إلى العهد السوفيتي”.
وبدورها أكدت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا أنه تم تبادل أسرى جديد بين روسيا وأوكرانيا شمل 86 عسكريًا من كل جانب.
بيربوك تلمح إلى استعداد ألمانيا توريد مزيد من الأسلحة لأوكرانيا
ألمحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى استعداد بلادها المبدئي لتوريد المزيد من أنظمة الأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك نظراً للفظائع الحربية التي تم ارتكابها في بلدة بوتشا القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف.
وخلال مؤتمر دولي للداعمين لمولدوفا، قالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر، في برلين اليوم الثلاثاء: "لن نقول لا بل إننا سننظر في الحلول الموجودة، وسنفعل ذلك معا كاتحاد أوروبي وكحلف شمال الأطلسي (ناتو) وقبل أي شيء كشركاء في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى".
وأوضحت بيربوك أن بلادها وردت منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا أسلحة مثل صواريخ مضادة للطائرات ومدافع مضادة للدبابات " وليس هناك دول أخرى عديدة قدمت أكثر من ذلك".
ويدور نقاش عام حول توريد ناقلات جنود مدرعة مستعملة طراز ماردار ستحتاج إلى إصلاح من قبل شركة راينميتال حتى تصبح صالحة للحرب.
وأضافت بيربوك أن الحكومة الألمانية تنظر في توريد أنظمة أسلحة لم توردها ألمانيا إلى أوكرانيا من قبل "ومع ذلك فإن الجيش يكاد لا يوجد لديه شيء من هذا في المستودعات".
وتابعت بيربوك أنه عند الحديث عن أنظمة أسلحة قديمة فإنه يجب مراعاة "العديد من الأسئلة المتعلقة باللوجستيات والتدريب وقطع الغيار، قطع الغيار التي ربما لم تعد موجودة" لافتة إلى أنه كلما كان نظام السلاح أقدم، زادت صعوبة الإجابة على هذه الأسئلة.
وأعربت بيربوك عن اعتقادها بضرورة أخذ إجراء منسق لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في ظل "وحشية" الفظائع الحربية التي جرى ارتكابها في بلدة بوتشا.
يذكر أن ألمانيا تتولى حالياً رئاسة مجموعة السبع.
وقالت بيربوك إنه سيجري التشاور خلال اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل غداً الأربعاء حول كيفية تحسين وتعزيز دعم أوكرانيا في مجال الدفاع، واستطردت: "بالضبط كما هو الحال في العقوبات، فإن النهج المشترك له التأثير الأكثر شدة".
رئيس المجلس الأوروبي: روسيا لن تربح حربها في أوكرانيا
قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إن روسيا لن تربح حربها في أوكرانيا، مشددًا على أهمية تعطيل آلة الحرب الروسية؛ لوقف الفظائع المرتكبة في أوكرانيا.
وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الثلاثاء، أن التشديد الجاد للعقوبات على روسيا، السبيل الوحيد لوقف الفظائع المرتكبة في أوكرانيا.
وبين ان العقوبات تشمل حظر استيراد الفحم من روسيا وحظرا على معاملات 4 بنوك روسية .
لاتفيا وإستونيا تعلنان طرد عدد من الدبلوماسيين الروس
أعلنت كل من لاتفيا وإستونيا، الثلاثاء، عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس، وإغلاق بعض المنشآت الدبلوماسية الروسية على أراضيهما.
وقال وزير خارجية لاتفيا إدجارس رينكيفيكس، عبر حسابه بموقع "تويتر": "لاتفيا قررت تقليص العلاقات الدبلوماسية مع روسيا عبر إغلاق القنصليات العامة في وداوغافبيلس وليبايا وطرد 13 دبلوماسيا وموظفا".
من جانبها، قالت وزارة خارجية إستونيا، في بيان، إنها قررت إغلاق القنصلية الروسية في مدينة نارفا ومكتب السفارة الروسية في تارتو، مشيرة إلى أنها أعلنت 14 من العاملين في البعثة الروسية أشخاصا غير مرغوب فيهم.
جاء في بيان وزارة الخارجية أوردته على موقعها الإلكتروني: "تم استدعاء السفير الروسي، فلاديمير ليباييف، إلى مقر وزارة الخارجية لتقديم مذكرة دبلوماسية بإغلاق القنصلية الروسية العامة في نارفا ومكتب القسم القنصلي التابع للسفارة في تارتو".
أضاف البيان، أن إستونيا قررت أيضا طرد 14 موظفا ضمن البعثة الروسية في البلاد.
يأتي هذا ضمن حملة لطرد الدبلوماسيين الروس من الدول الأوروبية على إثر العملية العسكرية التي بدأتها روسيا في 24 من فبراير الماضي في "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك رسميا دعم موسكو في مواجهة الجيش الأوكراني.
بلينكن يندد بـ"حملة قتل وتعذيب واغتصاب متعمدة" في بوتشا
ندد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، بما وصفها بـ"حملة قتل وتعذيب واغتصاب متعمدة"، ارتكبتها القوات الروسية، في مدينة بوتشا القريبة من العاصمة الأوكرانية، كييف.
وقال بلينكن: إن "الفظاعات التي ارتكبتها القوات الروسية في بوتشا، ليست عملا عشوائيا من قبل وحدة مارقة، وإنما هي حملة للقتل والتعذيب والاغتصاب، ينفذها الجيش الروسي في أوكرانيا".
وأضاف بلينكن قبل مغادرته نحو بروكسل للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الناتو، أن واشنطن وحلفاءها يعملون لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ومواصلة الضغط على روسيا لوقف عدوانها.
وأشار بلينكن إلى أنه يتم بذل كل الجهود اللازمة لمساعدة النائب العام الأوكراني ولجنة التحقيق الأممية بشأن ما حدث في بوتشا، مؤكدا "سنحاسب كل من ارتكب مجازر في أوكرانيا"
وفي السابع والعشرين من فبراير، احتلّ الجيش الروسي هذه المنطقة التي تبعد حوالى 30 كيلومترا عن شمال غربي مدينة كييف، مغلقا كلّ المنافذ المؤدّية إليها لأكثر من شهر.
وتوقّفات العمليات الروسية في الحادي والثلاثين من مارس ولم يتسنّ للقوّات الأوكرانية دخول المدينة بالكامل إلا بعد ذلك التاريخ.
وعثر الاثنين، على جثث خمسة رجال مكبّلي الأيادي في قبو مركز رعاية صحية للأطفال، وفق ما أعلنت النيابة العامة الأوكرانية.
وبحسب رئيس بلدية بوتشا، أناتولي فيدوروك، دفن 280 شخصا في "مقابر جماعية" في الأيام الأخيرة على أيدي أوكرانيين في بوتشا مع تزايد عدد الجثث.
ونفت روسيا، من جانبها كلّ الاتهامات الموجّهة إليها متهمة الغرب بتدبير عملية "تزييف" كبيرة.
بوريل: طردنا عدداً من ممثلي روسيا لدى الاتحاد الأوروبي
صنّف الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء عدداً من الدبلوماسيين الروس العاملين مع مؤسسات أوروبية "أشخاصاً غير مرغوب بهم"، ممهداً لاحتمال طردهم من بلجيكا.
وأوضح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه "قرر تصنيف عدد من المسؤولين في البعثة الدائمة للاتحاد الروسي لدى الاتحاد الأوروبي أشخاصاً غير مرغوب بهم لقيامهم بأنشطة تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي.
كذلك، أضاف أن دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي "تستدعي السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي اليوم لإبلاغه بهذا القرار".
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن أمس أنه يناقش بشكل "عاجل" فرض مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا استجابةً لطلب فرنسا وألمانيا بصورة خاصة، في أعقاب العثور على جثث مئات المدنيين في محيط كييف، ولا سيما في بوتشا، بعد انسحاب القوات الروسية منها.
مندوب روسيا بالأمم المتحدة: لدينا أدلة على رفض رئاسة بريطانيا لمجلس الأمن لطلبنا
شدّد المندوب الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، في كلمة له من مجلس الأمن، على أنّ "الوضع غير مقبول، وأودّ أنّ أعرف أسباب رفض عقد اجتماع حول أوكرانيا"، مؤكدًا أنّ "لدينا أدلة على رفض الرئاسة البريطانية لمجلس الأمن لطلبنا بعقد الاجتماع ونأمل عدم رفض طلبنا مستقبلا".
وفي وقت سابق، ذكر المندوب الروسيّ، أنّ "موقف الرئاسة البريطانية لمجلس الأمن، أمر مشين ووصمة في تاريخها"، لافتًا إلى أنّ "بريطانيا رفضت من جانب واحد طلبنا، بعقد اجتماع لمجلس بشأن بوتشا".
وبدورها قالت المندوبة البريطانية اننا لم نلغ الطلب الروسي لأننا نعقد اجتماعا بعد 48 ساعة من الطلب تماشيا مع قواعد مجلس الأمن .
غوتيريش يأسف "بشدة" لانقسام مجلس الأمن بشأن أوكرانيا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، عن أسفه الشديد إزاء الانقسامات التي منعت مجلس الأمن من التصرف بشأن أوكرانيا، والتهديدات الأخرى للسلم والأمن الدوليين.
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، لمناقشة الأدلة المتزايدة على ارتكاب جرائم حرب في مدينة بوتشا الأوكرانية.
ومن المتوقع أن يشارك في الجلسة عبر دائرة تلفزيونية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إضافة إلى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، ومنسق شؤون الإغاثة الأممية مارتن غريفيث.
ونشر الجيش الأوكراني، السبت، صورا لجثث متناثرة على أرصفة شوارع مدينة بوتشا في ضواحي العاصمة كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها.
والأحد، أعلنت النائبة العامة الأوكرانية إيرينا فينيستوفا، العثور على 410 جثث تعود لمدنيين، في مدينة بوتشا، بعد استعادة السيطرة عليها مؤخرا.
وقال غوتيريش في إفادته خلال الجلسة: "يؤسفني بشدة الانقسامات التي منعت مجلس الأمن من التصرف ليس بشأن أوكرانيا فحسب، ولكن بشأن التهديدات الأخرى للسلام والأمن في جميع أنحاء العالم".
ويتألف مجلس الأمن الدولي من 5 دول أعضاء دائمين، تملك حق النقض، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى 10 دول أعضاء غير دائمين يتم انتخابهم، بشكل دوري كل عامين.
وحث غوتيريش المجلس على "بذل كل ما في وسعه لإنهاء الحرب والتخفيف من تأثيرها ، سواء على شعب أوكرانيا، أو على البلدان النامية في جميع أنحاء العالم".
وتابع: "نتعامل مع غزو شامل لدولة عضو في الأمم المتحدة، أوكرانيا، من قبل دولة أخرى، الاتحاد الروسي، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة، لتحقيق عدة أهداف، منها إعادة رسم الحدود المعترف بها دوليًا بين البلدين".
وزاد: "لن أنسى أبدًا الصور المروعة للمدنيين الذين قُتلوا في بوتشا.. لقد دعوت على الفور إلى إجراء تحقيق مستقل لضمان المساءلة الفعالة، كما أنني أشعر بصدمة شديدة من الشهادات الشخصية لحوادث الاغتصاب والعنف الجنسي التي تظهر الآن".
وتطرق غوتيريش إلى "الأضرار الجسيمة التي لحقت بالاقتصاد العالمي، حيث أصبحت 74 دولة نامية (1.2 مليار نسمة) معرضة لارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة والأسمدة".
وشدد علي ضرورة أن "تتوقف الحرب في أوكرانيا الآن.. نحن بحاجة إلى مفاوضات جادة من أجل السلام، على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
وبدوره قالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام ان كل المواقع النووية في أوكرانيا يجب حمايتها وضمان أمنها .
واضافت ان أرقام الضحايا والمصابينفي أوكرانيا أكبر بكثير من المعلن عنه .
وبينت ان هناك ارتفاع كبير في القتلى بين المدنيين في المدن المحاصرة .
ودعت الى إطلاق سراح كل من تم اعتقالهم عشوائيا .
واشارت ان اوكرانيا ستخسر حوالي 18 عاما من التنمية بسببب هذه الحرب .
وبينت ان هذه الحرب ستواصل التسبب في المعاناة ونتعهد بالعمل على إنهائها .
بينهم 121 طفلا.. الأمم المتحدة: 1430 قتيلا في أوكرانيا منذ الاجتياح الروسي
أعلن وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشئون الإنسانية مارتن جريفيث أن ما لا يقل عن 1430 شخصًا قُتلوا في أوكرانيا منذ بداية الاجتياح الروسي، بينهم 121 طفلا.
وقال جريفيث، خلال جلسة لمجلس الأمن، إن أكثر من ربع السكان الأوكرانيين هربوا من البلاد خوفا على حياتهم.
وأضاف: "ناقشت مسألة القوافل الإنسانية والممرات الآمنة مع كبار المسؤولين الروس وتلقيت تطيمنات منهم".
وبين ان الهجمات البرية والجوية جعلت الحياة شبه مستحيلة للعديد من المدنيين في أوكرانيا .
(رويترز) + وكالات