الخارجية الروسية: سيكون هناك رد مقابل كل عمل غير ودي ضد الدبلوماسيين الروس

المدينة نيوز :- أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو ستقدم ردا مناسبا على كل عمل غير ودي ضد الدبلوماسيين الروس.
وقالت زاخاروفا على أثير "سبوتنيك": إن صياغتنا راسخة بالفعل سنقدم الرد المناسب على كل عمل غير ودي من هذا القبيل.
وفي وقت سابق، طرد عدد من الدول الغربية دبلوماسيين روس.
كما علقت ماريا زاخاروفا، على تصريحات حول احتمال استبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي، قائلة إن المستوى المهني للدبلوماسيين الغربيين قد انخفض.
الخارجية الروسية تعلن أن موسكو سترد على العقوبات الأوروبية الجديدة المنتظرة
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تعمل على إعداد رد على الحزمة الخامسة من العقوبات الأوروبية المنتظرة ضد روسيا.
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، ردا على سؤال ذي صلة: "بالطبع، سنتخذ إجراءات انتقامية، وسنطور تدابير مناسبة لحماية مصالحنا المشروعة في المجالات الاقتصادية وغيرها".
وفي اليوم السابق، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن مقترحات لفرض عقوبات جديدة من الحزمة الخامسة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا الاتحادية.
ووفقا لرئيسة المفوضية الأوروبية فإنه من المتوقع فرض حظر على واردات الفحم من روسيا التي تبلغ قيمتها 4 مليارات يورو سنويا، وكذلك حظر كامل على المعاملات مع أربعة بنوك روسية رئيسية، بما في ذلك بنك "في تي بي"، ثاني أكبر بنك روسي.
كذلك أعلنت عن حظر دخول السفن الروسية إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، وفرض حظر على شاحنات النقل الروسية والبيلاروسية من دخول بلجان الاتحاد الأوروبي.
هولندا تحتجز 14 يختا في إطار العقوبات على روسيا
أعلنت السلطات الهولندية، اليوم الأربعاء، أنها احتجزت 14 يختا، 12 منها قيد الإنشاء، في إطار العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وقال ووبكي هوكسترا، وزير الخارجية الهولندي، إن سلطات الجمارك الهولندية احتجزت 14 يختا في أحواض بناء السفن، بينها 12 يختا قيد الإنشاء، في إطار العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.
وأشار في رسالة إلى البرلمان الهولندي، إلى أنه "نظرا للإجراءات الحالية، لا يمكن تسليم هذه اليخوت أو نقلها أو تصديرها في الوقت الحالي".
ميدفيديف: العقوبات الغربية الحالية ضد روسيا تشبه أساليب محاكم التفتيش
انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، العقوبات الغربية الحالية على روسيا، وشبهها بأساليب "محاكم التفتيش" بأوربا في القرون الوسطى.
وقال ميدفيديف في قناته على تطبيق "تلغرام" اليوم الأربعاء، إن العقوبات الحالية التي يفرضها العالم الغربي على الدولة والاقتصاد والأعمال في روسيا تذكرنا جدا بأساليب محاكم التفتيش (القسم المقدس للتحقيق في الخطايا الهرطقية)".
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "اليوم نحن بأم أعيننا نرى ما عاشته أوروبا طوال الألفية الماضية تقريبا والذي تابت عنه الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في نهاية القرن العشرين، الأمر يتعلق بمحاكم التفتيش".
وأكد أن الغرب يقاتل ضد روسيا فقط بدافع العواطف، دون "أي اعتبار للفطرة السليمة أو حتى القانون".
وحذر ميدفيديف الغربيين في منشوره من العدد الكبير من الدعاوى القضائية التي سترفعها موسكو في مختلف المحاكم جراء مصادرتهم الممتلكات التجارية الروسية.
ومحاكم التفتيش عبارة عن ديوان أو محكمة كاثوليكية نشطت خاصة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، ومهمتها اكتشاف مخالفي الكنيسة ومعاقبتهم. ومحاكم التفتيش هي "سلطة قضائية كنسية استثنائية" تم تأسيسها لقمع جرائم البدع والردة وأعمال السحر في جميع أنحاء العالم المسيحي.
وبعد انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أعلنت الدول الغربية عن عقوبات جديدة ضد روسيا، وفي إطار العقوبات قامت دول غربية بمصادرة قوارب فارهة (يخوت) لرجال أعمال روس.
من جهتها أكدت الحكومة الروسية دعمها للشركات الوطنية الروسية المتضررة من العقوبات، وأعلنت عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.
تركيا: صور مقتل المدنيين في بوتشا وإربين بأوكرانيا "مرعبة"
قالت وزارة الخارجية التركية، إن صور مقتل المدنيين في منطقتي بوتشا وإربين قرب العاصمة الأوكرانية كييف "مرعبة" و"محزنة للبشرية".
وأوضحت الخارجية في بيان، الأربعاء، أن تركيا تتقاسم مع الشعب الأوكراني أوجاعه وآلامه.
وأضاف البيان أنه من غير الممكن قبول استهداف المدنيين الأبرياء، مبينا أن أنقرة تنتظر أن يخضع الموضوع لتحقيق مستقل، وأن تتم معرفة المسؤولين ومحاسبتهم.
وأكد أن تركيا ستواصل العمل من أجل إنهاء كافة "المشاهد المخزية للإنسانية" وضمان السلام في أقرب وقت.
والأحد، أعلنت النائبة العامة الأوكرانية، إيرينا فينيستوفا، العثور على 410 جثث تعود لمدنيين، في مدينة بوتشا، بعد استعادة السيطرة عليها مؤخرا من قبل الجيش الأوكراني.
ويتهم الجانب الأوكراني الجنود الروس بقتل مدنيين قبل الانسحاب من المدينة، إلا أن موسكو عادة ما تنفي مثل هذه الاتهامات.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".
وبدورها اعلنت قيادة دنيبرو العسكرية ان غارات جوية روسية استهدفت مستودعا ومنشأة نفطية في دنيبرو وسط أوكرانيا فجر اليوم .
واضافت ان فرق الإطفاء ما زالت تخمد النيران ولا معلومات عن الخسائر البشرية بعد .
وبدورها اعلنت قيادة منطقة لوغانسك انه قتل شخص واصيب 5 جرحى في قصف روسي على منطقة روبيجني في لوغانسك بإقليم دونباس .
وكما اعلنت سلطات لفيف ان الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت صاروخين روسيين الليلة الماضية دون تسجيل خسائر بشرية .
وكما اشارت سلطات غوستوميل ان أكثر من 400 شخص ما زالوا في عداد المفقودين بعد انسحاب القوات الروسية .
وكما اعلن مكتب المدعي العام الأوكراني عن ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الروسية من الأطفال إلى 165 .
واشار الانفصاليين في دونباس بان القوات الأوكرانية تستخدم بشكل مكثف طائرات بدون طيار هجومية في دونباس .
أوكرانيا تفتح 11 ممرا إنسانيا
أقامت أوكرانيا اليوم (الأربعاء) 11 ممرا إنسانيا للسماح للمدنيين بمغادرة المدن المتضررة من الصراع ولتقديم مساعدات إنسانية، حسبما ذكرت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك عبر ((تليجرام)).
وقالت فيريشوك إن الممرات الإنسانية وفرت طرق خروج آمنة من خمس بلدات في منطقة زابوريجيا الجنوبية ومن خمس بلدات وقرى في لوهانسك.
وتم إنشاء ممر إنساني للسماح للمدنيين بمغادرة ماريوبول في دونيتسك، التي شهدت قتالا عنيفا، عبر وسائل نقل خاصة.
وشهد أمس الثلاثاء، إجلاء نحو 3800 شخص من المناطق المتضررة من النزاع في أوكرانيا.
وكالات