سماء أولى .. جهة سابعة رواية جديدة لأنور الخطيب

المدينه نيوز- يستفيد الروائي والشاعر انور الخطيب من شاعريته في كتابة روايته التي صدرت حديثا بعنوان (سماء أولى..جهة سابعة) عن دار فضاءات للنشر في عمان ، ما يجعل لغته تسير بجمالية وسلاسة وبلاغة في الاسلوب .
يقول الخطيب لوكالة الانباء الاردنية( بترا ) ان الرواية تستخدم اللغة الشعرية المكثفة لتعزيز الحوار التأملي الذي يدور بين شخصيتين رئيسيتين على طول صفحات الرواية، وهما شاعر له طقوس خاصة في الحياة، وإحساس خاص بعزلته ومنفاه، وعلى الرغم من ذلك، يخرج كل ليلة ليتسيد الطرقات والشوارع، ويفعل ذلك للحفاظ على جهاته، أي كينونته وكيانه.
والشخصية الأخرى سيدة رائعة الجمال، جذابة، تحفظ أشعار هذا الشاعر وتتابعه وتحلم باللقاء به وكأنه اسطورة ، ويبدأ الحوار حين تلتقيه فجأة على ناصية الشارع ، وتأخذه معها بعد تردد كبير، إلا أن فتنتها تشده وتسحره رغم مكابرته .
ويضيف ان اللغة الشعرية المستخدمة لم تتغلب على بنية الرواية السردية، لكنها رافقتها لضرورتها وحتميتها، فهذه اللغة ليست صورا شعرية ومقولات فلسفية، إنما هي حاملة للصراع الخفي بين الرجل والمرأة، وبين المرأة ونفسها، وبين الشاعر ونفسه.
ويؤكد أن الرواية أنهكته حتى خرجت بحالتها، وإنه قد يكتب رواية قادمة بلغة إنسان الشارع، فالكتابة بهذه اللغة الباذخة، كما يرى، متعب إلى درجة الغيبوبة، لكنها ممتعة إلى حد الاستغراق .
يشار الى أن الخطيب أصدر 11 رواية وثلاث مجموعات قصصية وثلاث مجموعات شعرية، والديوان الرابع سيصدر قريبا عن إدارة الثقافة والإعلام بالشارقة، كما صدرت له دراستان في النقد.(بترا)