آثار تعذيب وطلقات رصاص.. 1200 جثة لمدنيين في منطقة كييف

المدينة نيوز :- أعلنت السلطات الأوكرانية، الاثنين، أنه تم العثور، حتى الآن، على 1202 جثة تعود لمدنيين في منطقة كييف التي احتلت القوات الروسية قسما منها لعدة أسابيع، بحسب ما أفادت وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية.
وقال نائب رئيس المديرية الرئيسية للشرطة الوطنية في منطقة كييف، ماكسيم أوشيريتياني، في إيجاز صحفي، "حتى الآن، وجدنا ووثقنا 1202 جثة. هؤلاء مدنيون قتلوا على أيدي القوات الروسية".
ويعد هذا الرقم ارتفاعا من "1020 جثّة لمدنيين في مشارح منطقة كييف"، كانت السلطات الأوكرانية أعلنت العثور عليها حتى 21 أبريل الماضي.
وكشف أوشيريتياني عن أن هذه الجثث تم العثور عليها في 8 أماكن، دفن فيها سكان محليون، معظمهم في منطقة بوتشا، في شمال غرب كييف.
وبحسب نائب رئيس شرطة المنطقة، تم العثور على جثث مدنيين عليها آثار تعذيب بآخر مقبرة اكتشفها ضباط إنفاذ القانون. وأضاف: "لم يقتصر الأمر على تقييد أيديهم وتعصيب أعينهم فحسب، بل تم أيضا إصابتهم بطلق ناري في الساقين. ثم أصيبوا برصاصة في الرأس".
وأشار أوشيريتياني إلى أن ضباط إنفاذ القانون، على وشك الانتهاء من عمليات العثور على الجثث، في الأراضي التي احتلتها القوان الروسية، لكن التحقيقات ستتواصل.
و اعلنت النائبة العامة الأوكرانية، إيرينا فينيديكتوفا تحديد هوية أول مشتبه به بارتكاب جرائم حرب في بوتشا وهو قائد الحرس الوطني الروسي .
ومنذ انسحاب القوّات الروسية من محيط كييف في أواخر مارس، عُثر على المئات من جثث المدنيين الذين تتّهم السلطات الأوكرانية وبلدان الغرب روسيا بارتكاب "جرائم حرب" بحقّهم، وهي اتّهامات ترفضها موسكو، وتتهتم كييف بـ "فبركة" وقائع.
الحرة