الفاتورة الموحدة

تم نشره الأحد 01st شباط / فبراير 2009 03:32 مساءً
الدكتور مروان غرايبه

كثر الجدل في الآونة الاخيرة حول تقصير الحكومة في كبح جماح الاسعار وحول جشع التجار الذي لا يمكن ايقافه .
فان بعض الدول مثل رومانيا والمانيا لديها نظام الفاتورة الموحدة وهو معمول به حاليا وتقوم ببيعها للتجار, وما الذي يمنع ان يكون لدينا هذا النظام شأنها شأن جميع المطبوعات المالية التي تصدرها وزارة المالية للوزارات والدوائر الرسمية, لان تجار التجزئة لا تلزمهم الفاتورة الموحدة لديهم ماكنة الكاش التي كانت دائرة الضريبة العامة على المبيعات بتزويدهم بها او الزامهم بذلك وتتكون الفاتورة الموحدة مما يلي :-
النسخة الاولى للمشتري والنسخة الثانية للمحاسبة ومسك الدفاتر لدى التجار والنسخة الثالثة تبقى في دفتر الفاتورة (نسخة الجلد) وتحتوي الفاتورة على المعلومات التالية :-
اسم المؤسسة / التاجر, السجل التجاري, الرقم الضريبي, وكذلك هامش الربح المصرح عنه من قبل التاجر لدى تسجيله وحصوله على مزاولة مهنة التجارة, وكذلك المعلومات من المشتري والبيانات والمعلومات عن المادة المباعة, اسم المادة , الكمية , هامش الربح , نسبة الضريبة العامة على المبيعات, المجموع العام بدون الضريبة على المبيعات , والمجموع شاملا الضريبة العامة على المبيعات وفي اخر الفاتورة الموحدة توقيع البائع والخاتم الرسمي للتجار / المؤسسة وكذلك توقيع المستلم.
ان للفاتورة الموحدة فوائد كثيرة تعود على المستهلك وذلك على الدولة لانه يوضح عن مصدر البضاعة وكذلك صلاحية البضاعة وكذلك يقلل من التهرب الضريبي.
ان الافصاح عن هامش الربح والاعلان عنه في مكان بارز لدى التاجر/ المؤسسة شأنها شأن اي وثيقة رسمية تلزم التاجر / المؤسسة ان يعلن عنها في المنشأة التجارية ولا يكون هناك عروض او تخفيضات تفتقر الى المصداقية في بعض الاحيان يعلن عنها انها 75%.
وبناء عليه يتم محاسبة التاجر على نسبة الربح وليس على تقدير المخمن او مزاجه وان يكون منصوص عليه بقانون التجارة , وبعد ذلك تكون الكرة في ملعب المستهلك الذي يحدد للتاجر / المؤسسة التي يرغب بالشراء منها حسب هامش الربح المعلن عنه.
ولا يكون بعد ذلك الحاجة للمطالبة باعادة وزارة التمويل او التلويح باعادة الوزارة من اجل كبح جماح ارتفاع الاسعار .


وزارة الصناعة والتجارة



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات