من صدام الى حسني .... لعنتي ستطاردكم
رحلت وأفضيت إلى ربي .. ولكن رحلت مرفوع الرأس ومشيت إلى الموت واثقا " وابتسمت ساخرا " من كل الخونة والعملاء والأمريكان والمجوس والصهاينة وكل أعداء ألامه ... وانتقمت من جلادي قبل إن ينتقموا مني حيث مشيت إلى المشنقة بكل شموخ وإيباء ... فانا صدام عشقت الرجولة صغيرا " ... والبطولة شبلا "... والتضحية والفداء زعيما " وقائدا
لم أكن يوما " إلا مع العراق العظيم ومع شعبي ... ومع هذه الأمة العظيمة
ولم أكن يوما " إلا مع فلسطين الحبية ... ومع المسجد الأقصى ومسرى رسول الله
ولم أكن إلا مع الفقراء والشهداء والمحتاجين ... ومع شعوب هذه الأمة الماجدة ..
لم أكن يوما " دكتاتور .. إلا على العملاء والخونة والتابعين للفرس والصهاينة والمرتشين وناهبي قوت الشعب .. واكلي أموال الأيتام والأرامل والثكلى ..
فانا صدام... اخو هدله فارس العرب الحديث وسيفكم الذي أسقطتموه لتسقطوا واحد بعد الأخر بعدي ... ولكن لم يسقطكم غزو أو احتلال أو حصار مثلي ... وإنما بيد شعوبكم التي ظلمتموها والتي جعلتموها من خير امة أخرجت للناس إلى امة في أخر الحضارة العالمية ...
صبرت عليكم كثيرا " وأعطتكم الفرصة تلوا الفرصة ولكنكم لم تفهموا ولم تتعيضوا ولم تقروا التاريخ جيدا " ..لان هذه الأمة تمرض ويصيبها الوهن ويصيبها الضعف .. ولكنها لا تموت وتنتفض من جديد ... استخففتم بها فاستخفت بكم لم تحترموا هذه الشعوب فبدت تسقطكم واحدا " وراء الأخر... وما يجري هو الحقيقة المرة ... فلا مكان لكم بعدي ... فقد سقطتم عندما سمحتم إن يدمر العراق و إن يضحى بي يوم عيدكم الأكبر لا أقدم قربانا " للفرس والصهاينة وعملائهم ...
ولقد سقطتم عندما سكتم عندما حرقت غزة عن بكرة أبيها ولم تحركوا سكنا ولقد سقطتم عندما سقطتم من أعيون أعداكم والذين لأوزن لكم عندهم منذ زمن بعيد ...
أنا صدام سيفكم الذي أسقطتموه... وزعيما " شنق ظلما " وبهتانا " يوم عيدكم ولم يتكلم واحدا " منكم بكلمة ليتي الدور عليكم الان ( لان الجزاء من جنس العمل ) لتتساقطوا مثل ورق التوت الواحد تلو الأخر ولكن بيد الضعفاء والبسطاء من شعوبكم..
فهذا رئيس تونس هوى من بائع خضار وشاب لا حول له ولا قوى... ولكن الله يمهل ولا يهمل...
وفرعون مصر يجرجرا " على سريره الى محكمة الشعب الذي كذب عليه ثلاثين عاما " ولم يفده تقبيل أيدي وأحذية أسياده الصهاينة ومن معهم ... الذين تخلوا عنه فورا " ولم تنفع خدمته الطويلة لهم ( فهم لا يحترمون العملاء والخونة) فسقط بهتافات مجموعة من شباب مصر ..ليكون هذا الفرعون كفرعون موسى أية وعبرة وهو الذي سمح بدمار العراق واحتلاله...
لعنتي ستطاردكم وستطاردك دماء أطفال العراق وأطفال غزة وفلسطين ودماء المسلمين ...
لعنتي ستطاردكم وستطارد كل من تامر على هذه الأمة الماجدة ... وكل من سمح للصهاينة وعلوج الأمريكان والصوفيين يعيثوا فسادا " وعهرا في بلد العرب ....ستطاردكم فما انتم فاعلون.........