"الوصفة الفرنسية" ... هل تكون العلاج الشافي للوحدات؟!
المدينة نيوز :- يعيش فريق الوحدات لكرة القدم في حالة تخبط سببها الرئيسي التغييرات المتتالية للأجهزة الفنية، وهو ما سبب صداعا لمنظومة النادي ككل، ومعه تعالت أصوات العشاق - وما أكثرهم- بضرورة وضع حد لذلك الأمر الذي قد يبعد فريق الكرة عن البطولات المحلية لموسم آخر.
وفي ظل المناشدات الجماهيرية على مواقع التواصل الاجتماعي لمجلس إدارة النادي الذي يرأسه الدكتور بشار الحوامدة فقد استنجد النادي بالمدرب الفرنسي جوميز دا روزا ليقود الفريق فيما تبقى من مباريات محلية وتحديدا في بطولتي دوري المحترفين وكأس الأردن حيث يرافقه مدرب اللياقة التونسي عادل الزرن جنبا إلى جنب مع المدرب العام غياث التميمي ومدرب حراس المرمى رشيد النجار، فيما حافظت الأجهزة الإدارية والطبية المرافقة على مكانها ولم تشملها هيكلة الجهاز الفني على وجه التحديد.
وعانى الوحدات على غير العادة من حالة ربما تكون نادرة، حيث تناوب على قيادة فريق كرة القدم بداية نجم الفريق السابق رأفت علي قبل ان يتسلم "العجوز البرازيلي" فييرا المهمة التي لم تستمر طويلا ليقع الخيار على المدرب الوطني رائد عساف الذي قاد الفريق خلال مشاركته الثانية في دوري أبطال آسيا إلى جانب ٤ مباريات في دوري المحترفين ليختار الرحيل بناء على جلسة مصغرة جمعته مع عدد من أعضاء مجلس إدارة الوحدات.
وتبدو مهمة المدير الفني الجديد الفرنسي جوميز دا روزا صعبة بعض الشيء لأنه سيقود التدريبات بصفوف منقوصة بسبب غياب أكثر من ٨ لاعبين لانضمامهم لصفوف المنتخبين الأول والرديف، إلى جانب وجود مباراتين مهمتين في بداية مشواره أمام فريقي السلط والفيصلي.
وتأمل جماهير الوحدات أن تكون الوصفة الفرنسية العلاج الشافي الذي يضمن معه النادي وفريق وفريق الكرة نحو منصات التتويج بكل اقتدار.
السبيل