الأرجنتين و المكسيك و أيرلندا يعلنوا تسجيل أول إصابة بجدري القرود

المدينة نيوز :- أعلنت الأرجنتين الجمعة عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بجدري القرود في أمريكا اللاتينية.
وذكرت تقارير إعلامية أرجنتينية أن المريض رجل يبلغ 40 عاما عاد مؤخرا من إسبانيا التي أعلنت حكومتها قبل يومين عن 59 إصابة.
وقالت وزارة الصحة الأرجنتينية في بيان إن "نتيجة فحص البي سي آر لأول حالة يشتبه بإصابتها بجدري القرود جاءت إيجابية".
وأضاف البيان أن المصاب يخضع للعلاج، في حين تتم مراقبة المخالطين المقربين منه الذين لم تظهر عليهم حتى الآن أية أعراض.
وكشفت وزارة الصحة أيضا عن حالة ثانية مشتبه فيها لمقيم في إسبانيا يقوم بزيارة الأرجنتين حاليا، لكنه ليس على صلة بالمصاب الآخر.
وقالت الوزارة إن "الشخص مصاب بتقرحات دون أعراض أخرى مرتبطة بها".
وكما أعلنت وزارة الصحة المكسيكية "عن تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود".
رصد أول إصابة بجدري القرود في أيرلندا
ما زال مرض “جدري القرود” ينتشر من بلد إلى أخرى حول العالم، وتم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أيرلندا.
ووفقا لموقع “إيفننج ستاندرد”، قال مسؤول الخدمات الصحية، إنه تم الإبلاغ عن الإصابة في شرق أيرلندا، أمس الجمعة ولم يتم نقل الشخص المصاب إلى المستشفى بعد.
وتابع مسؤولو الصحة إنه يجري التحقيق في حالة أخرى مشتبه بها وتنتظر نتائج الاختبار، وقال بيان من الخدمات الصحية: “تم إخطار مركز مراقبة انتشار الأمراض المعدية الليلة الماضية بحالة مؤكدة من جدري القردة في أيرلندا، وهذا الشخص لم يدخل المستشفى”.
انتشار المرض في الدول الأوروبية أمرا متوقعا، بعد رصد عدد من حالات جدري القرود في المملكة المتحدة ودول أخرى، وتتابع الصحة العامة أولئك الذين اختلطوا بالشخص المصاب بجدرى القرود.
ولم يتم تقديم أية معلومات عن المريض حفاظا على سرية المريض، لن يتم تقديم مزيد من المعلومات عنه، كما يجري التحقيق في حالة مشتبه بها وانتظار نتائج الفحوصات.
وتم إجراء تقييم لمخاطر الصحة العامة، مع نصح الذين كانوا على اتصال مع الشخص بما يجب عليهم فعله في حالة مرضهم، إذ يتسبب جدري القرود في ظهور بثور على الجسد بالكامل.
ولكن في معظم الناس لا تظهر الأعراض إلا بشكل بسيط وخفيف يختفي بعد بضعة أسابيع.
وتشمل الأعراض الأخرى الحمى والأوجاع والتعب، ومع ذلك ، يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة بما في ذلك تورم الدماغ وتعفن الدم وفقدان البصر.
وقالت هيئة خدمات الصحة والخدمات الإنسانية: "هناك نسبة ملحوظة من الحالات المبكرة التي تم اكتشافها كانت في الرجال المثليين، لذلك كانت تحث المجتمع بالتحديد ليكون في حالة استعداد.
وتم رصد عدوى مماثلة في إيطاليا وإسبانيا والبرتغال وحضر العديد من المصابين مهرجان “ماسبالوماس برايد” في جران كناريا هذا الشهر.
وكالات