ماكرون وشولتس يطالبان الرئيس الروسي بإطلاق سراح 2500 أوكراني

المدينة نيوز :- قال قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس حثا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، على إطلاق سراح 2500 أوكراني دافعوا عن مصنع الصلب في آزوفستال قبل اعتقالهم من قبل القوات الروسية.
وأضاف الإليزيه، في بيان له، أن الزعيمين الأوروبيين حثا، في اتصال مشترك، بوتين على قبول حوار مباشر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقالت روسيا هذا الشهر إن ما يقرب من ألفي أوكراني استسلموا في ماريوبول بعد أن تحولت لأنقاض أثر صمودهم لأسابيع في المخابئ والأنفاق أسفل مصنع الصلب في آزوفستال.
وتابع الأليزيه، أن ماكرون وشولتس شددا كذلك على ضرورة رفع الحصار الروسي عن ميناء أوديسا للسماح بصادرات الحبوب الأوكرانية.
وقال الكرملين إن بوتين أبلغ ماكرون وشولتس خلال المكالمة بأن روسيا مستعدة لمناقشة سبل تمكين أوكرانيا من استئناف شحنات الحبوب من موانئ البحر الأسود.
وفي وقت سابق، أعلنت الرئاسة الروسية، اليوم السبت، أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث في مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، الوضع في أوكرانيا.
وأوضح الكرملين أن الرئيس بوتين أبلغ ماكرون وشولتس استعداده لإيجاد خيارات لتصدير القمح، بما فيه الأوكراني من موانئ البحر الأسود.
ولفت الكرملين إلى أن بوتين أثار معهما الطبيعة الخطيرة للأسلحة الغربية التي يتم إرسالها لأوكرانيا، وأبلغهما استعداد روسيا استئناف الحوار مع الأوكرانيين.
مستشار الرئيس الأوكراني: لا يمكن الوثوق في أي اتفاق مع روسيا
قال مستشار الرئيس والمفاوض الأوكراني ميخائيلو بودولياك يوم السبت إنه لا يمكن الوثوق في أي اتفاق مع روسيا، مضيفا أن القوة وحدها هي التي يمكنها وقف الغزو الروسي.
وكتب في رسالة على تطبيق تيليجرام “أي اتفاق مع روسيا لا يساوي شيئا. هل يمكن التفاوض مع بلد يكذب دائما باستخفاف وبأسلوب دعائي؟”
وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهام بالمسؤولية عن تعثر محادثات السلام. وكانت آخر جولة مفاوضات مباشرة معروفة بين الجانبين في 29 مارس آذار. وقال الكرملين في وقت سابق من هذا الشهر إن أوكرانيا لا تظهر أي رغبة في مواصلة محادثات السلام، في حين اتهم مسؤولون في كييف روسيا بالمسؤولية عن عدم إحراز تقدم.
وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين هو المسؤول الروسي الوحيد الذي يرغب في لقائه لمناقشة كيفية إنهاء الحرب.
وقال بودولياك “أثبتت روسيا أنها بلد هجمي يهدد أمن العالم. لا يمكن ردع أي همجي سوى بالقوة”.
رويترز + وكالات