الحكومة وحيتان اللحوم

في حلقه جديدة من مسلسل الحكومة وحيتان اللحوم وغياب وغفلة الحكومة وغرقها في الهموم ماذا جرى في اقتراح اشراك الحكومة وذراعها القوي واقتراح وزير الزراعة في برنامج الدخول في سوق اللحوم عبر شركه الامن الغذائي وماذا تم في ذلك الطرح ام انها فعلا سحابه صيف عابره وستمضي ام ان ذراع الحكومة مقيده لا تستطيع الوصول الى هذه الفئة من التجار لانهم حيتان ام لانها تعلم بامور مخفيه لا يعلمها كثير من البشر ام ماذا يحدث وهل لنا ان نعرف فلقد دخل الى الاردن من المواشي الاثيوبيه 9370 رأس معفاة من الضرائب والرسوم الم تكن كافيه لتخفيف اسعار اللحوم على الناس ام انها ما زالت حيه ترزق بانتظار التسمين والبيع بسعر سمين في عيد الأضحى القادم اذا ماذا يجري اين وزيرنا القوي صاحب فكره اشراك الحكومة في هذا القطاع والمتحمس لها ام انه طلب منه طي الصفحة ونسيان الموضوع ولكنني كما اعرفه اقول انه لن يطوي تلك الصفحة ولن يغلق الموضوع فهو من اقترح تلك الفكرة وروج لها اما اذا كان الموضوع اكبر مما نتصور فانصح هذا الوزير للناس ان يترك تلك الوزارة الى من يقبل ان يتاجر بارزاق الناس ويهيمن على قوت يومهم ويتحكم بسعر موائدهم وانا هنا كما وعدت في المقالة السابقة ان للحديث بقيه فلن اطوي تلك الصفحة وسنبقى نقلب بها صفحه صفحه حتى يتبين لنا الرأس الابيض من الرأس الاسود من هذا الموضوع من هو صاحب الكلمة العليا هنا هل هم حيتان اللحوم ام حيتان اللحوم ام ان للحكومة شركاء مع هؤلاء الحيتان يقومون بتسهيل الامور وسهلت لها عندما هددت بقطع اللحوم عن البشر الا اذا تم الرضوخ لمطالبهم باعفاء المواشي من الرسوم والضرائب بحجج تخفيف اسعارها لكنها وبقدره قادر ارتفعت فتم لها ما طلبت وأمرت به وحققت من ورائه إرباحا خياليه وهائلة ونحن ما زلنا في انتظار ان نشاهد اثر اعفاء هذه اللحوم من الرسوم فكان القرار المحكوم ارتفاع تلك الاسعار وبشكل محموم وتم اعطاء اولئك التجار صفه الاحتكار بوضح النهار وقامت الحكومة وقدمت لنا الاعذار ولكنها الاقدار التي شاءت ان تكشف الاسرار فليس للناس عند الحكومة أي اعتبار في موضوع غلاء الاسعار ولكن سنبقى نواصل وبكل اصرار لمعرفه ما تخفيه لنا تلك الاقدار وما ستقدمه لنا الحكومة في قادم الايام من الاعذار والاعذار وسنرى ما سيتخذه وزيرنا الحباشنه من قرار وسيبقى للحديث بقيه . ...... ؟؟