الملك يتلقى برقيات تهنئة من قادة بحلول العيد ويستقبل وزير الخارجية النرويجي وممثلة الاتحاد الاوروبي

المدينة نيوز - تلقى جلالة الملك عبد الله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة عبروا فيها لجلالته عن أسمى آيات التهاني والتبريك سائلين الله العلي القدير إن يعيد هذه المناسبة المباركة على جلالته بالخير واليمن والبركات وعلى الشعب الأردني بالمزيد من التقدم والازدهار.
فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة من: جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وفخامة العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية، وسيادة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وسيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
كما تلقى جلالته بهذه المناسبة السعيدة برقيات تهنئة من فخامة الرئيس نور سلطان نزارباييف رئيس جمهورية كازاخستان، وفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية اوزبكستان، وفخامة الرئيس حامد كرزاي رئيس جمهورية افغانستان الإسلامية، وفخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي وفخامة الرئيس اسياس افورقي رئيس دولة ارتريا.
وتلقى جلالة الملك عبد الله الثاني برقيات بهذه المناسبة من سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، وأمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي.
وتلقى جلالته برقيات تهنئة من أصحاب السمو الشيوخ وكبار المسؤولين في العالمين العربي والإسلامي.
وتلقى جلالته برقيات تهنئة من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري المخابرات العامة والامن العام والدفاع المدني وقوات الدرك، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء وممثلي الفعاليات الشعبية والاقتصادية.
واستقبل جلالة الملك عبدالله الثاني الاثنين وزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستور الذي يزور الأردن ضمن جولة في المنطقة.
وأعرب جلالته عن تعازيه ومواساته لحكومة وشعب النرويج الصديق بضحايا التفجير الإرهابي الذي تعرضت له العاصمة أوسلو والاعتداء على معسكر للشباب في جزيرة اوتويا الشهر الماضي.
وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة وعلاقات التعاون الثنائي، حيث أكد جلالته الحرص على تفعيل علاقات التعاون مع النرويج في جميع المجالات.
وتبادل جلالته والمسؤول النرويجي وجهات النظر حيال التطورات السياسية على الساحة العربية والتحديات التي تفرضها هذه التطورات على جهود السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد جلالته، في هذا الإطار، أهمية دور النرويج ودول الاتحاد الأوروبي في دعم جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وأكد ستور على موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أهمية مساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية في بناء المؤسسات القادرة على خدمة الشعب الفلسطيني.
وعبر عن شكره وتقديره للأردن لتضامنه ووقوفه إلى جانب الشعب النرويجي اثر الاعتداءات التي وقعت في بلاده خلال شهر تموز الماضي.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة، ووزير الخارجية ناصر جودة، والوفد المرافق للوزير النرويجي.
كما استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني الاثنين الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، البارونة كاثرين آشتون، في اجتماع ركز على تطورات الأوضاع في المنطقة وعلاقات التعاون بين الأردن والاتحاد وآليات تعزيزها والبناء عليها في مختلف المجالات.
وتناول اللقاء التطورات التي تشهدها بعض الدول العربية وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة بشكل عام، لا سيما الوضع في ليبيا.
وبحث جلالته واشتون الظروف المحيطة بالعملية السلمية وسبل توفير البيئة الكفيلة لدفعها وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران1967.
وعرضت اشتون موقف الاتحاد الأوروبي حيال تحقيق السلام في المنطقة وأهمية الدور الذي تلعبه الدول العربية والاتحاد الأوروبي في دعم امن واستقرار ليبيا في هذه المرحلة.
وأعربت عن تقدير الاتحاد الأوروبي للخطوات والإجراءات التي اتخذها الأردن لتحقيق الإصلاح الشامل في المجالات كافة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة ووزير الخارجية ناصر جودة، والوفد المرافق للمسؤولة الأوروبية.(بترا)