توجان تعترف بتقاضيها من العراق 3 ملايين برميل نفط وتفتري على فيصل الفايز ب " 100 " ألف دينار

تم نشره الخميس 22nd أيلول / سبتمبر 2011 02:14 صباحاً
توجان تعترف بتقاضيها من العراق 3 ملايين برميل نفط وتفتري على فيصل الفايز ب " 100 " ألف دينار

المدينة نيوز – خاص – داليدا العطي – روما - : لا أعرف من أين أبدأ ، فقد شنفت السيدة توجان فيصل آذاننا عندما اتهمت فيصل الفايز بأنه عرض عليها رشوة قدرها 100 ألف دينار من أجل أن " تسكت " .
طبعا ، هذا على حد مواقع إخبارية تناقلت هذا الإتهام على عناوينها الرئيسة ، في ما يشبه الحملة المنظمة من خصوم الرجل ، بدليل ان الذين نشروا هذا الإتهام اختاروا هذه الجزئية " بالملقط " رغم وجود أسماء كثر في السياق ، وحوادث أكثر في السرد ..

لاحظوا : الفايز عرض عليها مالا من أجل أن تسكت ، وهذه مفارقة من امرأة أحترم ماضيها السياسي ولا أحترم حاضرها السياسي ولا كتاباتها الحالية بالمرة .
عندما تقرأ لتوجان هذا الأوان ،تظن نفسك في حرب طاحنة مع الهواء ، على طريقة : أبو محمود قول لمحمود " ، وهي طريقة عفا عليها الزمن وأكل وشرب والتعن سنسفيله : الزمن . .
لا أعلق على ما أوردته توجان في مقابلتها مع موقع زميل نقلت المواقع عنه تصريحات صاحبتنا ، ولكن أتوقف عند الحلقة الثالثة من المقابلة التي تظن فيها توجان أنها في البرلمان الحادي عشر ، أي قبل حتى أن تكون " نائبة " .

يتهمون هذه المرأة بأنها إذاعة متنقلة ولا يسلم أحد من لسانها بالحق والباطل ، هكذا عرف عنها بماضيها السياسي وغير السياسي ، وهو اتهام لا ننفيه ولا علاقة لنا بتأكيده ولكن :
لنستمع إليها في حديثها مع الموقع الزميل كيف تخلط الحابل بالنابل ، وكيف تعمل من الحبة قبة ، وكيف أنها لا تؤتمن على موقف من زميل لها شاركها زيارة للعراق ، كما قالت هي نفسها في نفس المقابلة بعد أن اتهمت بأنها تلقت أموالا من العراق .. لنستمع إليها حيث قالت : "

 


" كنت كلما زرت العراق أقول لهم: الديمقراطية، وكانوا يقولون الغرب يضغط علينا، وكنت أرد عليهم: ومع ذلك الديمقراطية ستقويكم ولن تضعفكم " ..


من هو الشاهد على أن توجان قالت ذلك للعراقيين ، هل من شاهد على هذا الكلام الذي ربما يكون محاولة منها تبرئة نفسها من تقاضي أموال من العراق ، فيما عرف بقضية " الكوبونات " حيث اشتهر اسمها هي وعدد من الأردنيين بانهم تقاضوا صفقات ، وهو ما تؤكده هي نفسها بعد قليل . ..
ولنقرأ هذه الفقرة التي تحاول فيها استعطاف العراقيين بقيادة المالكي عندما تقول :


" ثم قلت لهم - تقصد العراق أيام الشهيد صدام رحمه الله - : "عندكم أحكام إعدام ، فتعللوا بأنهم خونة. قلت: "سندينكم إن اعدمتموهم إلا إذا أقمتم ديمقراطية وحاكمتموهم محاكمة نزيهة وعادلة "، وبقيت أكرر الكلام نفسه " ..

كلام في كلام ولا دليل عليه سوى توجان .
ولنقرأ الآن كيف أنها فضحت زميلها في رحلتها للعراق الأستاذ خيري منصور عندما قالت حرفيا :


. " في أحد المرات كنا أنا والكاتب خيري منصور من الأردن، وألقى منصور خطاباً مدحياً بأسلوبه الرشيق، " .


انظروا كيف تحرض على الرجل الآن ، والأدهى أقرأوا ماذا قالت بعد أن قرا خيري منصور خطابه الرشيق هذا :


" قلت لهم بعد أن انتهى: "مقتلكم هو في هذا الخطاب، دعونا نتكلم كلاما عمليا سياسيا، لا بد من الديمقراطية " .

 

وتعود توجان لتعترف بالكوبونات النفطية ، ولنسمعها تروي بلسانها هذا الإعتراف بعد أن سئلت : قيل إن اسمك ورد ضمن المستفيدين من صفقات النفط مقابل الغذاء، ما تعليقك؟ " وعندها أجابت :


" السبب هو أنني توسطت لعبد الرحمن القطارنة، حيث سجّل وقتها شركة كالكثيرين لهذا الغرض في الأردن، .... وكان عبد الرحمن القطارنة قد وسط كثيرين غيري دون طائل، فطلب وساطتي وأنا زكيته عندهم كرجل نظيف، وهي كلها كانت دفعة من ثلاثة ملايين برميل .... وقلت لهم ضعوها باسمه، لكنهم قالوا لا نقبل ذلك نضعها باسمك أنت، نحن نعطيك وأنت أعطيه ....، " ..

هل تريدون أكثر من هذا الإعتراف وبلسان توجان نفسها ..
ونأتي هنا إلى فيصل الفايز الذي تقول إنه عرض عليها المال ، بعد عادت وناقضت نفسها في موضوع الكوبونات .. أقرأوا التالي :


" لماذا آخذ من العراق أصلاً ؟ مرات عدة عرض علي المال هنا في الأردن، فيصل الفايز عرض علي المال مقابل أن أطوي كل ملفات الفساد، قال لي "مائة ألف الآن وكل حقوقك ستأتيك تباعاً ".


ولنتذكر هنا كيف أنها زعمت ذات يوم أن لديها وثائق ضد علي ابو الراغب وأوصلت الأمر للملك ، ولما اشتكى عليها ابو الراغب للمحكمة طالبا منها أن تبين وثائقها ظهر جليا للقضاء أنه ليس لديها أي إثبات ، فقط صف حكي و " زت " اتهامات هنا وهناك ، وهي نفس القضية بالنسبة لفيصل الفايز ، فهل يعجز فيصل الفايز أن يعرض عليها مليونا وليس 100 الف وهو في الديوان الملكي وذو حظوة لدى الملك لا ينكرها أحد ، ثم ما دليلها على هذا الإتهام الذي لو شاء الفايز لذهب بها إلى المحكمة أيضا بتهمة الإفتراء والكذب عليه ولأودعها مرة أخرى السجن ، ، ولكني أعرف الرجل تماما فهو أكبر من أن يضع رأسه برأس امرأة ، ولا يمكن أن يسجل عليه بأنه قاضى نساء تحت أي ظرف ، وهو ما يبدو أن توجان تبحث عنه هذه الأيام من أجل إعادة إنتاج نفسها على طريقة : ( بعد ما شاب راح الكتاب ) .. إذ يقول البعض إن هذه السيدة استمرأت الأضواء ، ولعل خفوت الصحافة من حولها وعليها أصابها بالتوتر والفزع فلم تجد من سبيل سوى مهاجمة رجل من طراز فيصل ، يعترف هو نفسه بالنسبة لما أشيع عنه من أنه منح عطايا لصحفيين وغيرهم ويقول : لو أعيدت الكرة ، فسأفعل نفس ما كنت أفعله ، أنا لا أقوى على مشاهدة محتاج يطلب مساعدة مني ولا أعطيه ، هكذا تربيت سواء أكان طالب الحاجة صحفيا أو نائبا أو غيره ) ، ثم ما الذين أدرانا أن توجان نفسها هي من اشتكت حالها ووضعها الإقتصادي أمام الفايز ، هذا إن افترضنا أن هذه الواقعة وقعت مع أنها لا يمكن أن تكون بمنطوق سياسي كما حاولت أن توحي ، والدليل على ذلك ما سننقله تاليا على لسانها وهي تتحدث بما يشبه " الشحدة " إن جاز التعبير وتشكو حالها الإقتصادي حيث تقول :


" ... وجدت نفسي مضطرة لأن أصرف كل مدخراتي على بيتي أثناء تلك الفترة " .

 

وأنظروا إليها هنا كيف تتحدث بنرجسية قل نظيرها وكـأن الأستاذ الدكتور محمد الحموري ، الخبير الدستوري الذي تلجأ إليه الحكومات للترافع عنها في المحاكم الدولية ، كأنه يشتغل عندها ، وهو من هو في مقياس رجالات البلد القانونيين والدستوريين حيث تقول بكل استخفاف  إنها ستكتب دستورا جديدا .. :

 

" هناك العديد من القوى الأردنية جاءتني تطرح فكرة دستور جديد للأردن، وأنا فكرت بذلك جدياً، حتى ولو من باب الاحتياط نكتب دستوراً جديداً، وسأتواصل مع محمد الحموري قريباً لدراسة الفكرة. "


أي أن كل هذه الورش الإصلاحية والبرلمان والشارع والقوى السياسية بمن فيهم الإسلاميون الذين شاركوا في ورش التعديلات الدستورية  وغيرها لن يستطيعوا الإتيان بالدستور المعدل إلا إن جاءت به توجان فيصل ، فصل الله الحق عن الباطل لديها ، وجعلها من عباده الصادقين ، وإذا كانت هذه السيدة تظن نفسها امرأة فوق " العادة " فإن لله في خلقه شؤونا .


نؤكد " شؤونا " بالنصب وليس " شؤون " بالضم ، لكي لا تفضحنا الست نحويا .

 

 

الزميلة داليدا العطي



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات