دولة من غير مقومات دولة
تم نشره الجمعة 23rd أيلول / سبتمبر 2011 08:14 مساءً
رضا البطاوى
الدولة الفلسطينية المرتقبة هذه الأيام هى دولة ورقية فالدولة أى دولة عبارة عن أرض يعيش عليها مجموعة من السكان يفرضون سيطرتهم على الأرض بالسلاح أو بالقوة .
إذا المقومات الأساسية أرض وسكان وسلاح والدولة الفلسطينية أرضها مستباحة من قبل إسرائيل وسكانها موجود بينهم قلة اسرائيلية مسلحة غير خاضعة لسلطان الفلسطينيين وسلاحها لا يحمله جيش منظم وإنما أفراد شرطة مسلحون تسليحا خفيفا .
وأما المقومات الأخرى وهى أساسية أيضا وهى وجود مؤسسات اقتصادية وتعليمية واجتماعية فهى مؤسسات فى الغالب تعتمد ماليا على الخارج فى تمويلها وليس على ميزانية دولة.
ومن ثم فالدولة التى يريد محمود عباس أن يعلنها عبر الأمم المتحدة هى ليست سوى دولة ورقية فهى ورقة عضوية الأمم المتحدة وأما كونها دولة حقيقية فهو خيال وقد سبق اعلان الدولة مرة بقرارات التقسيم الأممية فى أربعينيات القرن العشرين كدولة حقيقية كما أعلنها ياسر عرفات فى1988 كدولة ورقية واعترفت بها 105 دولة من دول الأمم المتحدة .
إن محمود عباس يلعب لصالح أى أحد غير الفلسطينيين فالدولة الورقية سوف تكلف الفلسطينيين شهداء وجرح كثيرين عبر اجتياح اسرائيل للضفة الغربية والقطاع كما أنه يعطى فرصة للمشير طنطاوى للتهرب من الشهادة على مبارك بحجة أنه مشغول بضرب اسرائيل للضفة والقطاع .
وتبدو العملية أيضا إنها استنزاف لموارد النفط العربية فاسرائيل أثناء الاجتياح ستهدم بيوتا ومساكنا ومحطات كهرباء ومياه وغير ذلك ومن ثم تقوم دول النفط بالتبرع ببعض أموال النفط لبناء ما تهدم وهذه الأموال بالطبع يذهب بعض منها لجيوب محمود عباس وحاشيته ويذهب البعض للأخر لشركات المقاولات.
إذا المقومات الأساسية أرض وسكان وسلاح والدولة الفلسطينية أرضها مستباحة من قبل إسرائيل وسكانها موجود بينهم قلة اسرائيلية مسلحة غير خاضعة لسلطان الفلسطينيين وسلاحها لا يحمله جيش منظم وإنما أفراد شرطة مسلحون تسليحا خفيفا .
وأما المقومات الأخرى وهى أساسية أيضا وهى وجود مؤسسات اقتصادية وتعليمية واجتماعية فهى مؤسسات فى الغالب تعتمد ماليا على الخارج فى تمويلها وليس على ميزانية دولة.
ومن ثم فالدولة التى يريد محمود عباس أن يعلنها عبر الأمم المتحدة هى ليست سوى دولة ورقية فهى ورقة عضوية الأمم المتحدة وأما كونها دولة حقيقية فهو خيال وقد سبق اعلان الدولة مرة بقرارات التقسيم الأممية فى أربعينيات القرن العشرين كدولة حقيقية كما أعلنها ياسر عرفات فى1988 كدولة ورقية واعترفت بها 105 دولة من دول الأمم المتحدة .
إن محمود عباس يلعب لصالح أى أحد غير الفلسطينيين فالدولة الورقية سوف تكلف الفلسطينيين شهداء وجرح كثيرين عبر اجتياح اسرائيل للضفة الغربية والقطاع كما أنه يعطى فرصة للمشير طنطاوى للتهرب من الشهادة على مبارك بحجة أنه مشغول بضرب اسرائيل للضفة والقطاع .
وتبدو العملية أيضا إنها استنزاف لموارد النفط العربية فاسرائيل أثناء الاجتياح ستهدم بيوتا ومساكنا ومحطات كهرباء ومياه وغير ذلك ومن ثم تقوم دول النفط بالتبرع ببعض أموال النفط لبناء ما تهدم وهذه الأموال بالطبع يذهب بعض منها لجيوب محمود عباس وحاشيته ويذهب البعض للأخر لشركات المقاولات.