درويش الشاعر لأبي مازن : ماذا تريد؟؟؟
في أعقاب - الخروج الفلسطيني - المؤلم من لبنان بعيد الاجتياح الصهيوني لغرب بيروت ...والتقاتل الفلسطيني الفلسطيني في طرابلس ,,,, والنفي الجديد ....قال محمود درويش ....رائعته مديح الظل العالي ....
سأل سؤاله الكبير - ماذا تريد ؟؟؟؟ دولة أم خيمة ؟؟؟
ذلك لانتفاء واستحاله قيام دوله على وجه الأرض بهذا الشكل !!!! سؤال درويش يبقى حاضرا ومؤثرا وملهما ....
ماذا تريد ؟؟؟؟ ماذا تريد الشعوب العربيه المكبله ؟؟؟
السؤال الكبير من الشاعر الكبير يشبه السؤال الذي طرحته الامه الالمانيه بعيد الحروب الاوروبيه والمخاضات العسيره التي تلت خمسين عاما من الحرب منذ 1848
قالت الامه الالمانيه - إلى متى ؟؟؟؟؟ فالاسئله الكبيره تحتاج لردود كبيره تحلل ما حدث وكيف كان الوصول ولا يعني أنها تتفق معه .... او تؤيده ...
*****
يروى أن سؤالا بين المزح والجد -سئل لابي عمار - الختيار _ في البدايات - - من خليفتك ... ؟؟؟؟ - تراوحت اسماء المرشحيين - الرفاق القدماء - وقيادة الصف الأول ... التي لم يقبل ايا منها الختيار ....وحين عجز الجميع قال ابو مازن ...ففوجئ الجميع .... فأبو عمار أمسك باللعبه وبخيوطها ...وتزوجها ... فأصبح نهجا ... له من الأخطاء والعثرات ...ما أخرج القضيه الفلسطينيه عن بعدها الانساني والاسلامي و العربي ... ***********
هكذا ورث ابو مازن ...وساهم واسهم - في غياب قيادات الصف الأول ومريدي البندقيه المقاومه ... ورث غراما بدوله فلسطينيه - كيفما اتفق - على قاعدة ليس بالامكان أفضل مما كان - وورث الذرائعيه - البراغماتيه - التى غازلت كل الأنظمه العربيه - الانظمه التي لا تنسجم من الثوره والتثوير والفكر ... وإبتعدت عن الجماهير - للأسف _ .......ولم تلتحم بها واصبحت جزءا من النظام العربي عليها - أخطاؤه وعثراته .... فتشبهت به - سلبا - وشكلت أنموذجا ملتحقا _ تابع _ فسهل اختراقها من مواطن ضعفها ...فنقرت من كل الأمكنه ....ولم تقدم نموذجا - لثوره - تعاطفت معها الجماهير العربيه ...فكانت تحالفاتها - مع من لا يريدها والعكس أنها ادارت ظهرها للجماهير فكانت مغرمه بقصر وسياره وبعثه ديبلوماسيه !!!!
ولأننا نحب فلسطين بغض النظر عن الاشخاص ... فلا يمكن رؤيه دوله " يحج من أجلها " أبو مازن لنيويورك ...وهو يعلم أن التوقيت - قبيل الانتخابات الرئاسيه - يسمح للحاج حسين - اوباما - ان يخرج عن خط الحزب الديمقراطي _ لا بل كان عليه وعلى كل الحالمين أن يقرؤا خطاب اوباما والمكتوب بطريقه " تلموديه " وليعي أن النتن وليبرمان ليسا الرجلين الذين لو ضغطت عليهما الاداره الامريكيه - ليسا رجلا السلام - الذي سقط حلمه مع - اوسلوا _ وواي ريفر ....
*****
كما أن الواقع على الارض في الضفه لم يبق منها مساحات تسمح بقيام اقتصاد ... في ظل الكانتونات وواقع العزله ومشروع - القدس الكبرى_ هذا بأحسن الاحوال فكيف بأسوءها ,,,
والمفاوض الفلسطيني ... يفهم ان قرار التقسيم 181 الذي اعطى للفلسطينين دوله ، لم تبطل مفاعيله للأن ... فلماذا هذا الحج للامم المتحده ودهاليزها واحتقاناتها واجواءها المسمومه التي لا ولم تأت بخير !!!!!
ابو مازن ماذا تريد مسرحيه !!!! إلهائيه .... تضييع وقت ؟؟؟ لا فرق سوى المبيت خارج الارض والابتعاد عن الهم المعاشي اليومي لشعبنا ....