هل الأردن مقبل على منحنى عدم الاستقرار لا سمح الله؟

تم نشره الأحد 09 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 06:07 مساءً
هل الأردن مقبل على منحنى عدم الاستقرار لا سمح الله؟
جبريل الطلالعة القرالة

- من الحقائق التي بدت نتيجة التحليل أن أيد خارجية وهم الغرب تتدخل في ما يسمى الربيع العربي , وعلى رأس المتدخلين أمريكا .

- هؤلاء المتدخلين من الخارج لهم أدواتهم في الدول العربية .وهذه الأدوات من الرخص بحيث تبيع الأوطان من اجل منصب يوعدون به أو مال يحصلون عليه , والأردن ليس محصنا من هؤلاء.

- أمريكا ومن معها من الغرب تضع مصلحة إسرائيل أولا فوق كل مصالح المنطقة .

- إن أول الأولويات لمصلحة إسرائيل هو تهيئة البيئة المناسبة لقيام الوطن البديل في الأردن .

- إن أول الخطوات لقيام الوطن البديل في الأردن هو تغيير نظام الحكم إلى ملكية دستورية وأمريكا تضغط من اجل تحقيق ذلك.

- الملكية الدستورية مطلب لأغلب المعارضة في الأردن وبحسن نية وأمريكا تركب الموجه بسوء نية.

- المعارضة الأردنية معارضة وطنية مخلصة وتستطيع تحريك جزءا من الشارع الأردني لأغراض إصلاحية.

- أدوات أمريكا والغرب وإسرائيل في المنطقة بما يملكون من صلاحيات وأموال تستطيع أن تضع الأسافين في مختلف مناطق المملكة وتستطيع تحريك جزءا آخر من الشارع تحت شعارات ظاهرها حق وباطنها باطل (وقد تكون نفس شعارات الإصلاحيين المخلصين) .

النتيجة : أن الأردن مقبل على عدم الاستقرار بأيد خارجية وأدوات داخلية .
( أرجو الله أن لا يكون ذلك )
ما هو الحل؟ الوقاية خير من العلاج .

الحل أن يلتف الشعب كل الشعب بما فيه المعارضة حول القيادة. ولكن كيف؟
هنا لابد من اليقظة والحذر والأولى بالحكومة ومؤسسات الدولة أن تكون أكثر يقظة وحذرا
- لا تزال الحكومة وبعض مؤسسات الدولة ترى الأمور بآذانها وليس بأعينها .

السؤال المطروح : هل الأردن مقبل على منحنى عدم الاستقرار لا سمح الله؟ ولماذا ؟ وما هو الحل ؟

- أغلبية الشعب ليس بيدهم حيلة لان الدولة همشتهم وأضعفتهم , ومطلبهم الأهم هو الوجود , الاستمرار في العيش نتيجة الفقر والجوع .

- لابد من إجراءات فعلية حقيقية للإصلاح , لابد من محاربة الفساد وإنهائه , لابد من القضاء على المحسوبية , لابد لمؤسسات الوطن الأمنية أن تركز وتحدد أدوات الخارج التخريبية ,لابد من إنهاء تقسيم الأردنيين إلى معارضة وموالاة , لابد من إنهاء البلطجة والزعرنة في الأردن والتي توجه ضد الإصلاحيين المخلصين , لابد من حكومة إنقاذ وطني يكون هدفها التفاف الشعب كل الشعب حول القيادة .

الحل : التفاف الشعب كل الشعب حول القيادة

نسال الله حماية الأردن وقيادته وان يوقظ حكومتنا ومؤسساتنا من سباتها العميق



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات