هل الأردن مقبل على منحنى عدم الاستقرار لا سمح الله؟
- من الحقائق التي بدت نتيجة التحليل أن أيد خارجية وهم الغرب تتدخل في ما يسمى الربيع العربي , وعلى رأس المتدخلين أمريكا .
- هؤلاء المتدخلين من الخارج لهم أدواتهم في الدول العربية .وهذه الأدوات من الرخص بحيث تبيع الأوطان من اجل منصب يوعدون به أو مال يحصلون عليه , والأردن ليس محصنا من هؤلاء.
- أمريكا ومن معها من الغرب تضع مصلحة إسرائيل أولا فوق كل مصالح المنطقة .
- إن أول الأولويات لمصلحة إسرائيل هو تهيئة البيئة المناسبة لقيام الوطن البديل في الأردن .
- إن أول الخطوات لقيام الوطن البديل في الأردن هو تغيير نظام الحكم إلى ملكية دستورية وأمريكا تضغط من اجل تحقيق ذلك.
- الملكية الدستورية مطلب لأغلب المعارضة في الأردن وبحسن نية وأمريكا تركب الموجه بسوء نية.
- المعارضة الأردنية معارضة وطنية مخلصة وتستطيع تحريك جزءا من الشارع الأردني لأغراض إصلاحية.
- أدوات أمريكا والغرب وإسرائيل في المنطقة بما يملكون من صلاحيات وأموال تستطيع أن تضع الأسافين في مختلف مناطق المملكة وتستطيع تحريك جزءا آخر من الشارع تحت شعارات ظاهرها حق وباطنها باطل (وقد تكون نفس شعارات الإصلاحيين المخلصين) .
النتيجة : أن الأردن مقبل على عدم الاستقرار بأيد خارجية وأدوات داخلية .
( أرجو الله أن لا يكون ذلك )
ما هو الحل؟ الوقاية خير من العلاج .
الحل أن يلتف الشعب كل الشعب بما فيه المعارضة حول القيادة. ولكن كيف؟
هنا لابد من اليقظة والحذر والأولى بالحكومة ومؤسسات الدولة أن تكون أكثر يقظة وحذرا
- لا تزال الحكومة وبعض مؤسسات الدولة ترى الأمور بآذانها وليس بأعينها .
السؤال المطروح : هل الأردن مقبل على منحنى عدم الاستقرار لا سمح الله؟ ولماذا ؟ وما هو الحل ؟
- أغلبية الشعب ليس بيدهم حيلة لان الدولة همشتهم وأضعفتهم , ومطلبهم الأهم هو الوجود , الاستمرار في العيش نتيجة الفقر والجوع .
- لابد من إجراءات فعلية حقيقية للإصلاح , لابد من محاربة الفساد وإنهائه , لابد من القضاء على المحسوبية , لابد لمؤسسات الوطن الأمنية أن تركز وتحدد أدوات الخارج التخريبية ,لابد من إنهاء تقسيم الأردنيين إلى معارضة وموالاة , لابد من إنهاء البلطجة والزعرنة في الأردن والتي توجه ضد الإصلاحيين المخلصين , لابد من حكومة إنقاذ وطني يكون هدفها التفاف الشعب كل الشعب حول القيادة .
الحل : التفاف الشعب كل الشعب حول القيادة
نسال الله حماية الأردن وقيادته وان يوقظ حكومتنا ومؤسساتنا من سباتها العميق