مكافحة الفساد" تعلن سلامة شحنات الأسمدة الإسرائيلية.. وخبراء يسألون عن الأسس؟
تم نشره الإثنين 17 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 01:18 صباحاً

المدينة نيوز - في خطوة كان من المفترض أن تغلق ملف شحنات الأسمدة المستوردة من إسرائيل، والمشتبه بأنها مصنّعة من مياه الصرف الصحّي، أعلنت هيئة مكافحة الفساد قبل أيام انتهاء تحقيقاتها في القضية، التي أثيرت قبل خمسة أشهر، مؤكّدة "سلامة" الشحنات الثلاث، التي أدخلها مستثمر إسرائيلي ما بين عامي 2007 و2010، واستخدمها في مزرعة للخضار والفواكه يملكها في منطقة القويرة.
لكن خبراء تابعوا إعلان الهيئة لنتائج تحقيقاتها، ودققوا في صور التحاليل المخبرية لعينات الأسمدة، والتي تمّ إرفاقها بالخبر، الذي وُزّعته الهيئة على وسائل الإعلام، بوصفها دلائل على سلامة شحنات الأسمدة، رأوا أن الباب، الذي كان من المفترض أن يغلقه هذا الإعلان، قد انفتح على مصراعيه أمام العديد من الأسئلة الكبيرة، التي لم تجب عليها نتائج التحقيقات!
وهي أسئلة تتعلق بالكيفية، التي دخلت بها إلى البلاد أسمدة غير مسجّلة في وزارة الزراعة، في خرق واضح للقانون، ومفاجأة ظهور فحوص مخبرية، تثبت بأثر رجعي سلامة هذه الأسمدة، التي كانت وزارة الزراعة، نفسها، قد أكّدت في كتاب رسمي لها أنها أُدخلت واستُخدمت دون فحص، وأخيراً أسئلة تتعلق بما يقول هؤلاء الخبراء، انها "ثغرات فنية أساسية" في هذه التحاليل، تجعلها، كما يؤكدون، لا تمثّل أي دليل على سلامة الأسمدة.(الغد)
لكن خبراء تابعوا إعلان الهيئة لنتائج تحقيقاتها، ودققوا في صور التحاليل المخبرية لعينات الأسمدة، والتي تمّ إرفاقها بالخبر، الذي وُزّعته الهيئة على وسائل الإعلام، بوصفها دلائل على سلامة شحنات الأسمدة، رأوا أن الباب، الذي كان من المفترض أن يغلقه هذا الإعلان، قد انفتح على مصراعيه أمام العديد من الأسئلة الكبيرة، التي لم تجب عليها نتائج التحقيقات!
وهي أسئلة تتعلق بالكيفية، التي دخلت بها إلى البلاد أسمدة غير مسجّلة في وزارة الزراعة، في خرق واضح للقانون، ومفاجأة ظهور فحوص مخبرية، تثبت بأثر رجعي سلامة هذه الأسمدة، التي كانت وزارة الزراعة، نفسها، قد أكّدت في كتاب رسمي لها أنها أُدخلت واستُخدمت دون فحص، وأخيراً أسئلة تتعلق بما يقول هؤلاء الخبراء، انها "ثغرات فنية أساسية" في هذه التحاليل، تجعلها، كما يؤكدون، لا تمثّل أي دليل على سلامة الأسمدة.(الغد)