حراك ابناء جرش الاجتماعي يصدر بيانا

المدينة نيوز - اصدر حراك جرش الاجتماعي بيانا وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نص البيان :
تداعت مجموعة من ابناء محافظة جرش يمثلون غالبيية الاطياف الاجتماعية والحزبية ، بتاريخ يوم السيت 15-10-2011 في ديوان النائب السابق رجل الاعمال عيسى العابد الريموني ، حيث تحدث المشاركون في اللقاء في الاوضاع العامة في الاردن ومسالة الحراكات المختلفة في كل محافظات المملكة وما يجري على الساحة الاردنية من تداول لمسائل نؤرق بال الار دنيين انطلاقا من الحرص على بناء الدولة الاردنية وكرامة المواطن الاردني ولتصويب مسيرة القطاعات الاجتمناعية والسياسية والاقتصادية ولتعميم مردودات التنمية الشاملة المستدامة على كل فئات الشعب الاردني بما يحقق العدالة والمساواة والحياة الفضلى والرقي بحياة المواطن الاردني وتحسين مستوى دخلة مؤكدين على ثوابت الدولة الاردنية بقيادته الهاشمية الشجاعة وصولا بالدولة الى دولة المؤسسات والقانون .
هذا وقد توصل المشاركون الى مجموعة من الاراء والمواقف حول قضايا الاردن المصيرية كما وانبثق عن اللقاء عدد من اللجان التنظيمية للماسسة لعمل دائم وفاعل ومتابعة مجريات الامور على الساحة اولا باول واتفق المشاركون على اقامة صندوق من خلال اشتراكات المشاركين مؤكدين استقلالية مؤسسة الحراك اداريا وماليا واجتماعيا من التبعية لاية جهة فردية او رسمية ، وفي نهاية اللقاء تم تسمية لجان الحراك المختلفة : صياغة البيان ، الاعلامية المالية ، العلاقات الخارجية ، التنسيق العليا .
وقد صدر عن اللقاء التاسيسي الاول لحراك ابناء محافظة جرش الاجتماعي البيان التالي:
بيان صادر عن حراك أبناء جرش الاجتماعي
الحمد لله رب العالمين والصلاة الكاملة على النبي العربي الصادق الأمين واله الغر الميامين
أما بعد ،
انطلاقا من إيماننا العميق برسالة الوطن والمسؤولية الجماعية في مواجهة التحديات التي تعصف بنا ، وتحصينا للوطن من المتربصين من الأعداء فيه ، وتصديا للمؤامرات التي تحاك ضده في محاولة لإضعافه ، حرصا وخوفا من الانزلاق إلى منحنى لا تحمد عقباه ولا يقع في مصلحة احد ، فإننا حراك أبناء محافظة جرش عقدنا لقاء تشاوريا تداولنا فيه كل قضايا الوطن المطروحة واتفقنا على أننا نشاطر كل الأوفياء الرأي ، بان الحوار الهادف البناء ، وتكاتف جهود أبنائه وقواه الواعية المخلصة ، واستنهاض طاقاتهم ، هو السبيل الوحيد لحماية سفينة الوطن لتبقى في برَ الأمان والاستقرار ، لمواجهة الظروف الخطيرة.التي نمر بها ..
وأننا نؤكد بأننا ما زلنا الأردنيين الأردنيين القابضين على جمر حب الوطن والحريصين على أمنه وقيادته الهاشمية النبيلة ، وتقديرا للدور الهاشمي عبر العقود الطويلة التي مضت في تأسيس وأعمار هذا الوطن حتى غدا واحة امن واستقرار ، فإننا نرى إن الهاشميين هم الأقدر على استشراف الغد برؤى جلالة الملك عبدا لله الثاقبة ليقود دفة مسيرة الوطن إلى المستقبل الواعد المشرق .
كما وأننا إذ نعتقد إن الحاجة ماسة إلى الإصلاح والتغيير والتحديث ، وان إمكانية الوصول إليه ليست صعبة المنال، أو ضربا من الخيال ، بهمة وعزم المخلصين من أبنائه وقواه ،التي تسعى للولوج بالوطن إلى مرحلة الدولة الحديثة القوية ، فإننا نجزم قطعا إن البيئة الآمنة ضرورة ملحة من اجل تطوير حياتنا السياسية والديمقراطية لبناء دولة المؤسسات وسيادة القانون .مؤمنين أن الأردن جزء من أمته العربية والإسلامية مما يتوجب الاتجاه نحو سياسات التكامل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والابتعاد عن سياسة الانغلاق القطري.
إن الإصلاح يعتبر الأولوية الأولى للحفاظ على الوطن قيادة وشعبا وأرضا وهذا لا يتأتى إلا من خلال برلمان منتخب انتخابا حرا نزيها تحت إشراف قضائي من خلال قانون عصري يكون حصنا ضد أي تزوير أو عبث بإرادة الشعب ثم ليمنح ثقته لحكومة وطنية .
كما وأننا نشدد على أهمية مكافحة الفساد بشكل جدي ، وإحالة الفاسدين إلى القضاء، واستعادة مقدرات الوطن ، وإعادة توزيع عوائد التنمية على المحافظات بعدالة ، والبعد عن سياسة الاسترضاء ومسألة التوريث السياسي ..
وأننا نرتئي لقد أصبح من الضرورة تأجيل الانتخابات البلدية ، وإعادة النظر في موضوع فصل ودمج البلديات العشوائي ، والتي ان دلت على شئ فإنما تدل على عدم قدرة الحكومة السابقة على التعامل ضمن أسس سليمة تخدم الوطن والمواطنين ، داعيين إلى الحل الفوري لمجلس النواب وان تكون حكومة دولة السيد عون الخصاونة بمثابة حكومة إنقاذ وطني لتصوب الاختلالات فيكل قطاعات التنمية الشاملة . .
وإننا نهيب انه لا بد من إعادة منح وزارة التموين دورها الفاعل في ضبط الأسعار وتوفير المواد الأساسية للمواطنين بأسعار معقولة وإنشاء المزيد من الأسواق الموازية .
فضلا عن إلزامية الحاجة الى مراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي ومحاسبة كل من ساهم في التفريط بمؤسسات الدولة الناجحة باللجوء الى خصخصتها ، كما ونؤكد إن الشعب الأردني هو نسيج واحد لا غنى له عن تعزيز القيم الاجتماعية كهوية جامعة ، فضلا عن بحث السبل لمعالجة ظاهرة العنف المجتمعي وإرساء قواعد دولة القانون والمواطنة ..
لقد عانت محافظة جرش عبر عقود مضت من حالة من التهميش بكافة أنواعه الحق بها الظلم والحيف و غيب عنها التنمية والعدالة والاهتمام بطابعها السياحي والزراعي مما يستوجب إنصافها ورفدها بالمشاريع التنموية التي تتناسب مع طبيعتها وإعادة النظر بالتقسيمات الإدارية لاستحداث أربعة ألوية وذلك لكي تتناسب مع النسيج الاجتماعي وإعادة النظر بالأسس التي يتم اختيار أعضاء المجلس الاستشاري في المحافظات وفي محافظة جرش على الخصوص لكي تكون هذه المجالس ممثلة بشكل حقيقي لكل الأطياف السياسية والاجتماعية .
وفي الختام ان حراك أبناء محافظة جرش الاجتماعي هو جزء لايتجزا من الحراك الاجتماعي والسياسي على مستوى الوطن يمد يده للجميع للتنسيق في المجالات كافة ومع جميع الأطياف الاجتماعية من اجل مصلحة الأردن الغالي .
والله الموفق ،
جرش في 17-10-2011