مطالبات بإعادة إحياء وزارة الشباب

المدينة نيوز – خاص – عبدالله آل الحصان - رفع مجموعة كبيرة من الشباب في الأردن من مختلف محافظات المملكة بياناً طالبوا فيه بإعادة إحياء وزارة الشباب وعدم دمج المجلس الأعلى للشباب مع أي وزارة أخرى ، وأكدوا في بيانهم على أهمية بقاء الوزارة مستقلة وإفراد مزيد من الدعم والاستقلالية لها , ونوه البيان أيضاً للمساهمات الحقيقية والانجازات الهامة التي قدمتها القيادة الحالية للمجلس الأعلى للشباب (احمد عيد المصاروة) مطالبين بتثبيته رئيساً للمجلس الأعلى للشباب أو وزيرا للشباب في حال تحويل المجلس إلى وزارة للشباب .
كما طالب البيان ضرورة تواصل مؤسسات الدولة والحكومة مع القطاعات الشبابية فيما يتعلق بأية إجراءات أو سياسيات تمس القطاع الشبابي الأردني من مبدأ الشراكة في صناعة القرار وتنفيذاَ للرؤى الملكية السامية بهذا الخصوص .
وتم توجيه البيان إلى مختلف شرائح المجتمع ورئاسة الوزراء والديوان الملكي ولمجلس الأعيان والنواب.

" المدينة نيوز " حصلت على نسخة من البيان وتالياً نصه :-

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يخفى على أحد أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الشبابي في رفد مسيرة التنمية في وطننا العزيز و مدى الاهتمام الكبير الذي تبديه الدولة الأردنية بهذا القطاع وذلك بتوجيه كريم ودائم من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم الذي ظل يؤكد دائما على أن الشباب هم فرسان التغيير وعماد المستقبل وانه لا وجود لمستقبل حقيقي إلا بإشراك هذه الفئة الهامة في الحياة العامة والسياسية في الأردن , تعمل في وطننا العزيز عدد من المؤسسات الوطنية الهامة والتي وجدت لتوفر الدعم والرعاية والتوجيه للقطاع الشبابي وعلى رأس هذه المؤسسات المجلس الأعلى للشباب هذه المؤسسة الوطنية التي لطالما وفرت مساحة حقيقية للشباب الأردني للتعبيرعن أرائهم وأفكارهم بحرية ولطالما عملت من خلال برامجها وأنشطتها على توفير الفرصة الحقيقية للشباب ليتمكنوا من المساهمة بفاعلية في مسيرة بناء الأردن الأنموذج.
إننا كمجموعة من الشباب الأردني الناشط في العمل التطوعي والشبابي ومن مختلف محافظات المملكة ومن خلال عملنا المتواصل في هذه القطاع وتحليلنا للواقع الشبابي الأردني لنود أن نؤكد على مجموعة من النقاط الهامة:
- ساهم المجلس الأعلى للشباب بالكثير من الانجازات الوطنية الهامة في القطاع الشبابي ولعله كان من أهمها الإستراتيجية الوطنية للشباب بمرحلتيها الأولى والثانية والتي شكلت خطة حقيقية للارتقاء بالعمل الشبابي الأردني , كما وقد عمل المجلس بشكل حثيث وبانجاز واضح للعيان على صقل مهارات الشباب وإخراج طاقاتهم وإمكاناتهم الخلاقة وذلك من خلال المبادرات والأنشطة الشبابية المختلفة .
- وفر المجلس الأعلى للشباب مظلة حقيقية للشباب الأردني تمكنوا من خلالها من البدء في حوارات شبابية جادة وهامة طالت كافة المحاور والقضايا الوطنية وفي مختلف المجالات سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية وساهمت هذه الحوارات بشكل كبير في خلق إضاءات هامة في عدد من القضايا استنارت بها الدولة للخروج بمجموع البرامج التنموية السابقة والحالية
- شهد المجلس الأعلى للشباب حالة حقيقية من الانجاز على المستوى الوطني خلال الفترة الماضية حيث أثرت هذه الانجازات الساحة الشبابية الأردنية وذلك بفضل وجود قيادة حكيمة واعية لهذا المجلس تمثلت بعطوفة رئيس المجلس الباشا احمد عيد المصاروة الذي عمل وبكل جد وإخلاص على تحقيق الانجاز تلو الآخر وذلك من خلال العمل الدؤوب على توسيع قاعدة المشاركة الشبابية في برامج وأنشطة المجلس حيث زاد عدد المشاركين في معسكرات الحسين للعمل والبناء أثناء تولي عطوفته لمنصب رئيس المجلس من 6 آلاف إلى حوالي 28 إلف مشارك , كما وتم إطلاق العديد من المبادرات والبرامج الشبابية الهامة ولعل أبرزها وثيقة الشرف الشبابي وورش الحوار النادوي والمؤتمرات العديدة التي جاءت لتتحدث عن الرؤى الملكية السامية في الإصلاح وكيفية ترجمة هذه الرؤى إلى واقع كما وقد انتهج عطوفته سياسة الباب المفتوح في الحديث مع الشباب والتحاور معهم كشركاء حقيقيين ولعل من يتابع العمل الشبابي وبرامج وأنشطة المجلس خصوصا يلاحظ إشراك الشباب في إدارة وتوجيه أنشطتهم بنفسهم وتقديمهم كنموذج يحتذى به لأقرانهم الشباب على المستويات المحلية والعربية والدولية.
- تشكل القيادة الحالية للمجلس الأعلى للشباب متمثلة بعطوفة الباشا احمد عيد المصاروة مكسب حقيقيا للمجلس وللشباب الأردني بشكل عام حيث أنها كانت وما تزال الأقرب إلى الشباب وأفكارهم وأرائهم وهي قادرة على تلبية البرامج التي تلبي الطموح الشبابي , خصوصا مع تواجد رجل حكيم مخلص يمثل شخصية وطنية يحترمها الجميع وهو عطوفة احمد عيد المصاروة .
بناء على كل ما تقدم فإننا:
- أولا : نرفض رفضا قاطعا ما يتم تداوله في الساحة حول إمكانية دمج المجلس الأعلى للشباب مع أي مؤسسة أخرى كما ونرفض تقليص دور هذه المؤسسة الوطنية والتي تساهم بشكل كبير في تطوير القطاع الشبابي مؤكدين على أهمية بقاءها مستقلة بل وإفراد مزيد من الدعم والاستقلالية لها , وأنه في حال الحديث عن أي تغيير في شكل المجلس فإننا نرى إما بقاءه بالشكل الحالي أو تحويله إلى وزارة للشباب تحفظ هيبة هذا القطاع الهام والمساهمة الحقيقية التي يقدمها للمجتمع .
- ثانيا : نظرا للمساهمات الحقيقية والانجازات الهامة التي قدمتها القيادة الحالية للمجلس الأعلى للشباب متمثلة بعطوفة الباشا احمد عيد المصاروة فإننا نؤكد تمسكنا بهذه القيادة وهذه الشخصية الوطنية المتمثلة بعطوفته رئيسا للمجلس الأعلى للشباب أو وزيرا للشباب في حال تحويل المجلس إلى وزارة للشباب .
- ثالثا : ضرورة تواصل مؤسسات الدولة والحكومة مع القطاعات الشبابية فيما يتعلق بأية إجراءات أو سياسيات تمس القطاع الشبابي الأردني من مبدأ الشراكة في صناعة القرار وتنفيذا للرؤى الملكية السامية بهذا الخصوص .
والله الموفق.

* مجموعة من الشباب الأردني من مختلف المحافظات