الحل في الحكومة العسكرية...
تم نشره الجمعة 11 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 11:57 مساءً
زيد غاندي السرحان
إن ما يدور من أحداث جسام في منطقتنا لا يمكننا تجاهل أبسط ما فيه لننأى بأنفسنا ووطننا عن المخاطر، لذا آثرنا أن نبدأ من هنا فقط لأجل الوطن وهمه الأكبر، إن أهم ما في الأمر نقطة التحول في جميع الأحداث، وهو الحدث المهم في الشرق الأوسط منذ بدء المفاوضات مع إسرائيل على مختلف المسارات العربية، وإننا إذ نهتم غاية الاهتمام بوطننا العزيز والأغلى، وننظر لأبناءه من الشباب أنهم قادرون إن أعطوا الفرصة على النهوض بالوطن وبدوره الريادي على الساحتين الإقليمية والعالمية، وإننا واثقون أن الأردن لا يعدم أهل الفكر والخبرة والدراية، إن مسلسل الأحداث مستمر، وإن المطالبة بالتغييرات مستمرة، وإن من يرغب بالمحافظة على الأوطان وكينونتها نرى أن من الواجب عليه تبديل الوسائل. والسؤال الذي آثارنا وجعلنا نخط هذه السطور هو: (لماذا لا يرى الشارع الأردني خروجا ً سريعاً وواضحا ً من الوضع الراهن؟؟).
إن الإجابة التي يضعها البعض ويتناولها أهل الفكر والبحث والتحليل تتمثل بسببين رئيسيين:
1- لأن منظومة العمل الحكومي لا يزال يسيطر عليها أهل الفساد وتدار بفكرهم.
2- لأن الشرفاء وأهل الأردن الأوفياء والمخلصين رغم تواجدهم في درجات الحكم المختلفة، يعتورهم العجز رغم أنهم يملكون الرؤية.
وبالتقييم فإن كل منتمي لهذا الوطن ومخلص لهذا الثرى ليصل إلى إحدى نتيجتين لما سبق على النحو التالي:
أولاً : إذا كان السبب الأول هو الواقع فهو واقع مرير وبدوامه واستمراره فإن الوطن يمشي إلى مجهول وهي النتيجة التي لا يرضاها إلا المتكسبين وأصحاب المطامع والمغانم.
ثانيا ً: وإذا كان السبب الثاني هو الواقع فأننا نؤكد أنه لا بد من إيجاد هؤلاء الأشخاص الحقيقيين والقادرين على المساهمة الفاعلة في الخروج بالوطن من الوضع الراهن.
أيها الأردنيون، في شتى مواقعهم:
أن الترتيب الاستراتيجي يفيد بأن للأردن دورا ً محورياً على الساحتين الإقليمية والعالمية، وإن كل المحاولات للانتقاص من هذا الدور مرفوضة وستقاوم من كل الأردنيين، وإننا نرى مع تعاظم هذا الدور الأردني أن الآفاق العظيمة لأمن واستقرار هذا الوطن لا حدود لها، حيث سيصبح عندها المجتمع الأردني قيادة وشعب فاعلاً ومبدعاً وقيادياً.
لذا، فإن من الوفاء للوطن والانتماء لهذا الشعب، أن نقول إن توافق قطاعات الشعب الأردني من خلال الحوارات واللقاءات المباشرة ومن كافة شرائح المجتمع وأطيافه من شتى المنابت والأصول، أفضت إلى مرحلة العجز بقصد أو بغير قصد التي أصابت الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يشبه الشلل النصفي، ومن هنا، فإننا نرى أن استمرار الحال على ما هو عليه من تمسك قوى الرفض للإصلاح بمواقفها من ناحية، وإلحاح الشارع على نهج الإصلاح ليضعنا أمام الخيار الذي به ننجو وينجو الوطن. فنضع بين يدي أبناء الشعب الأردني وأمام المسؤولين في الدولة الرؤية التي نلخصها بمطلب الوفاء للوطن والمواطن، فنرى أنه لا بديل عن الحكومة الانتقالية العسكرية لوضع الأمور في نصابها، وكف أيدي العابثين والرافضين للبرامج والخطوات الإصلاحية. وإن لم يرق هذا الطرح وأظنه كذلك لبعض التيارات والأحزاب، فإننا نعلنها صراحة أننا نخشى على وطننا ومقدراته، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما نراه خطرا ً بات يداهم بيوتنا وأطفالنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زيد غاندي السرحان
إن الإجابة التي يضعها البعض ويتناولها أهل الفكر والبحث والتحليل تتمثل بسببين رئيسيين:
1- لأن منظومة العمل الحكومي لا يزال يسيطر عليها أهل الفساد وتدار بفكرهم.
2- لأن الشرفاء وأهل الأردن الأوفياء والمخلصين رغم تواجدهم في درجات الحكم المختلفة، يعتورهم العجز رغم أنهم يملكون الرؤية.
وبالتقييم فإن كل منتمي لهذا الوطن ومخلص لهذا الثرى ليصل إلى إحدى نتيجتين لما سبق على النحو التالي:
أولاً : إذا كان السبب الأول هو الواقع فهو واقع مرير وبدوامه واستمراره فإن الوطن يمشي إلى مجهول وهي النتيجة التي لا يرضاها إلا المتكسبين وأصحاب المطامع والمغانم.
ثانيا ً: وإذا كان السبب الثاني هو الواقع فأننا نؤكد أنه لا بد من إيجاد هؤلاء الأشخاص الحقيقيين والقادرين على المساهمة الفاعلة في الخروج بالوطن من الوضع الراهن.
أيها الأردنيون، في شتى مواقعهم:
أن الترتيب الاستراتيجي يفيد بأن للأردن دورا ً محورياً على الساحتين الإقليمية والعالمية، وإن كل المحاولات للانتقاص من هذا الدور مرفوضة وستقاوم من كل الأردنيين، وإننا نرى مع تعاظم هذا الدور الأردني أن الآفاق العظيمة لأمن واستقرار هذا الوطن لا حدود لها، حيث سيصبح عندها المجتمع الأردني قيادة وشعب فاعلاً ومبدعاً وقيادياً.
لذا، فإن من الوفاء للوطن والانتماء لهذا الشعب، أن نقول إن توافق قطاعات الشعب الأردني من خلال الحوارات واللقاءات المباشرة ومن كافة شرائح المجتمع وأطيافه من شتى المنابت والأصول، أفضت إلى مرحلة العجز بقصد أو بغير قصد التي أصابت الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يشبه الشلل النصفي، ومن هنا، فإننا نرى أن استمرار الحال على ما هو عليه من تمسك قوى الرفض للإصلاح بمواقفها من ناحية، وإلحاح الشارع على نهج الإصلاح ليضعنا أمام الخيار الذي به ننجو وينجو الوطن. فنضع بين يدي أبناء الشعب الأردني وأمام المسؤولين في الدولة الرؤية التي نلخصها بمطلب الوفاء للوطن والمواطن، فنرى أنه لا بديل عن الحكومة الانتقالية العسكرية لوضع الأمور في نصابها، وكف أيدي العابثين والرافضين للبرامج والخطوات الإصلاحية. وإن لم يرق هذا الطرح وأظنه كذلك لبعض التيارات والأحزاب، فإننا نعلنها صراحة أننا نخشى على وطننا ومقدراته، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما نراه خطرا ً بات يداهم بيوتنا وأطفالنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زيد غاندي السرحان