" دولة أحمد اللوزي " :الحياة تتقدم بمراحل
تم نشره الأحد 13 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 11:43 مساءً
د.سماره سعود العظامات
تحدث عميد رؤساء الحكومات الأردنية دولة أحمد اللوزي إلى التلفزيون الأردني عقب تسليمه التعديلات الدستورية إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، إذ قال في معرض حديثه جملة تستحق الوقوف والتحليل والمدارسة، وهي : " الحياة تتقدم بمراحل " ، وأردف قائلا: لا يوجد في الحياة ما يسمى " كن فيكون " فجملة " الحياة تتقدم بمراحل " تحتاج إلى صفحات تحليلية من المعاني والأفكار والمضامين التي تندرج في ثنايا هذه الكلمات القليلة ، فأوجزها دولة اللوزي بجملة واحدة مثقلة بالمعاني والأفكار، فهي بمثابة شعلة مضيئة، ودرس للمرحلة الحالية والمرحلة القادمة، إذ أن الإصلاح السياسي لا يأتي في يومٍ وليلةٍ ، أو بين عشية وضحاها ، أو بلمح البصر، وأن مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة، وهذا هو منطق الحياة لا جدال فيه .
فالإصلاح تدريجيٌ بنائيٌ ، فمنطق الحياة السياسية تدريجيٌ تراكميٌ، وهذا هو نهج القيادة الهاشمية التي تعد رائدة في السبق إلى الإصلاح ،واستشراف المستقبل، ورائدة في التغييرللأفضل وفق متطلبات العصر ومقتضى الحال، ورائدة في تحقيق المأمول العصري للمواطن ، الذي لم يتحقق عند الشعوب الأخرى ،ورائدة في التعامل الإنساني مع شعبها والشعوب الأخرى ، وهي صفة قل نظيرها ماز بها الملك الإنسان .
ومن هنا فالكرة الآن في يد المواطن ، وما عليه إلا المشاركة الفعلية التطبيقية في الحياة السياسية بمجالاتها الكثيرة على أرض الواقع لمعالجة القصورفي أي مجال من المجالات السياسية، لا أن يقف في الشارع ويقذف الوطن، ويتهم المسؤول من وراء حجاب دون دليل ، ويكيل بلا ميزان، ويعاند دون تقديم حلول، سلبي لا يشارك ، فالمواطن هو لباب الدستور كما قال دولته.
وفي ضوء ما سبق، فعلينا مسؤولية كبيرة تجاه وطننا العزيز بأن ننهض به عبر المشاركة الفعلية في الحياة السياسية بدلاً من الوقوف والعزف على وترٍ واحدٍ نغمته نشاز ،لا تتغير ولا تتبدل ،علينا إضافة أوتار جديدة ؛ لكي تتغير النغمة؛ ليظهر لحنًا جديدًا فيه إشراقة جديدة، وعلينا ترك جلد الذات والعمل الدؤوب الذي يفيد الوطن والمواطن، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية ، وعلى قدر مكانة الأردن بين العالم ، هكذا تكون المواطنة المعطاءة.
أما رأس مالنا فهو الملك عبدالله الثاني، وعلينا استثماره، وهو كنز لا يقدر بثمن في هذه الأيام المتلونة، بنهجه حبب العالم بنا ، وجعل الأردن محط رحال الزائرين، وطالبي العلم ،ومكانًا للمستثمرين، وملجأً المنكوبين والمكلومين، فهو رائد الإصلاح والتغيير والتجديد، وهذا نهج تقدمي قل نظيره في العالم.
فالإصلاح تدريجيٌ بنائيٌ ، فمنطق الحياة السياسية تدريجيٌ تراكميٌ، وهذا هو نهج القيادة الهاشمية التي تعد رائدة في السبق إلى الإصلاح ،واستشراف المستقبل، ورائدة في التغييرللأفضل وفق متطلبات العصر ومقتضى الحال، ورائدة في تحقيق المأمول العصري للمواطن ، الذي لم يتحقق عند الشعوب الأخرى ،ورائدة في التعامل الإنساني مع شعبها والشعوب الأخرى ، وهي صفة قل نظيرها ماز بها الملك الإنسان .
ومن هنا فالكرة الآن في يد المواطن ، وما عليه إلا المشاركة الفعلية التطبيقية في الحياة السياسية بمجالاتها الكثيرة على أرض الواقع لمعالجة القصورفي أي مجال من المجالات السياسية، لا أن يقف في الشارع ويقذف الوطن، ويتهم المسؤول من وراء حجاب دون دليل ، ويكيل بلا ميزان، ويعاند دون تقديم حلول، سلبي لا يشارك ، فالمواطن هو لباب الدستور كما قال دولته.
وفي ضوء ما سبق، فعلينا مسؤولية كبيرة تجاه وطننا العزيز بأن ننهض به عبر المشاركة الفعلية في الحياة السياسية بدلاً من الوقوف والعزف على وترٍ واحدٍ نغمته نشاز ،لا تتغير ولا تتبدل ،علينا إضافة أوتار جديدة ؛ لكي تتغير النغمة؛ ليظهر لحنًا جديدًا فيه إشراقة جديدة، وعلينا ترك جلد الذات والعمل الدؤوب الذي يفيد الوطن والمواطن، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية ، وعلى قدر مكانة الأردن بين العالم ، هكذا تكون المواطنة المعطاءة.
أما رأس مالنا فهو الملك عبدالله الثاني، وعلينا استثماره، وهو كنز لا يقدر بثمن في هذه الأيام المتلونة، بنهجه حبب العالم بنا ، وجعل الأردن محط رحال الزائرين، وطالبي العلم ،ومكانًا للمستثمرين، وملجأً المنكوبين والمكلومين، فهو رائد الإصلاح والتغيير والتجديد، وهذا نهج تقدمي قل نظيره في العالم.