نبكيك بكل جوارحنا يا اغلي الرجال
تم نشره الإثنين 14 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 06:58 مساءً
ايمن فايز الجازي
نعم يا سيدي ومولاي،نبكيك بكل جوارحنا وبعيون دامعة وقلوب حاسرة يعتصرها الأسى والألم،ودعناك يا سيد الرجال والانسانيه أيها الملك المؤمن والأب الحاني،ستظل تعيش فينا كل لحظه في حياتنا يا اشرف الرجال وستظل كذلك ساكنا في أفئدتنا وقلوبنا،فقد أعليت صرح الأردن وكنت القائد الملهم والملك الإنسان ،نعم سيدي ودعناك ولكن لم تفارقنا ففي وداعك أدميت القلوب وصورتك الوضاءة ستظل تعلو جباهنا.
نعم رحل القائد الهاشمي الذي أبدع في كل الحقول السياسية والاقتصادية والاجتماعية فبنى وطنا ًجديداً عصريا ًعلى ارض المملكة الاردنيه الهاشمية وصنع ألفة راقية ومحبة أخوية غير مخترقة بين أبناء تلك الأرض الخيرة بفضله وبفضل كل رجالها ونسائها الذين آمنوا بفكرته،وصاروا معه في الدرب المستقيم..
وهناك شواهد عظيمة توضح بجلاء عطاء الراحل الخالد والذي تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك بأن صناع التاريخ.. وبناة المعجزات لا يموتون.. وإنما يبقون بأعمالهم وانجازاتهم في ذرى صفحات الخلود تتعلم الأجيال من دروس حياتهم، والملك الحسين بن طلال لم يكن فقط للأردن.. وإنما كان أيضا وفيا لأمته ولكل قضاياها القومية والإسلامية وكان إنسانياً في عمق كونه الوطني الأردني العربي المسلم.. له بصماته الايجابية في كل المجالات ومن يوم أن رحل وارتفع إلى الرفيق الأعلى والكتابات في كل الصحف والمجلات والتلفزه عربيا وإسلاميا وعالميا وهي تحاول إن تقف بإشارات ناصعة حول ما كان يمثله هذا القائد العربي الهاشمي ليس للأردن الذي بناه فحسب وإنما أيضا بالنسبة لأمته العربية والإسلامية والقضايا الإنسانية عامه.
نم قرير العين أيها الملك الأجل،سنكمل دوما ما أردته إن يكون في الأردن من امن وسلام في ظل السيف الهاشمي الملك عبدالله الثاني بن الحسين
نعم رحل القائد الهاشمي الذي أبدع في كل الحقول السياسية والاقتصادية والاجتماعية فبنى وطنا ًجديداً عصريا ًعلى ارض المملكة الاردنيه الهاشمية وصنع ألفة راقية ومحبة أخوية غير مخترقة بين أبناء تلك الأرض الخيرة بفضله وبفضل كل رجالها ونسائها الذين آمنوا بفكرته،وصاروا معه في الدرب المستقيم..
وهناك شواهد عظيمة توضح بجلاء عطاء الراحل الخالد والذي تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك بأن صناع التاريخ.. وبناة المعجزات لا يموتون.. وإنما يبقون بأعمالهم وانجازاتهم في ذرى صفحات الخلود تتعلم الأجيال من دروس حياتهم، والملك الحسين بن طلال لم يكن فقط للأردن.. وإنما كان أيضا وفيا لأمته ولكل قضاياها القومية والإسلامية وكان إنسانياً في عمق كونه الوطني الأردني العربي المسلم.. له بصماته الايجابية في كل المجالات ومن يوم أن رحل وارتفع إلى الرفيق الأعلى والكتابات في كل الصحف والمجلات والتلفزه عربيا وإسلاميا وعالميا وهي تحاول إن تقف بإشارات ناصعة حول ما كان يمثله هذا القائد العربي الهاشمي ليس للأردن الذي بناه فحسب وإنما أيضا بالنسبة لأمته العربية والإسلامية والقضايا الإنسانية عامه.
نم قرير العين أيها الملك الأجل،سنكمل دوما ما أردته إن يكون في الأردن من امن وسلام في ظل السيف الهاشمي الملك عبدالله الثاني بن الحسين