“العمل الاسلامي” يطالب بدعم الشعب السوري ويدين اقتحام السفارة الاردنية بدمشق

المدينة نيوز - دعا حزب جبهة العمل الاسلامي الى دعم الشعب السوري في مطالبه العادلة، لإقامة نظام شوري ديموقراطي تعددي، يكفل له حياة حرة كريمة تليق بالشعب العريق .
وطالب الحزب في بيان اصدره اليوم المعارضة السورية بالتوحد، والالتفاف حول المجلس الوطني، والتأكيد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، والالتزام بالقيم والثوابت العربية والإسلامية، ورفض التدخل العسكري الدولي .
كما طالب النظام السوري بالاستجابة الفورية للمبادرة العربية ووضعها موضع التنفيذ، بما يضمن وقف استخدام القوة، وسحب القوات المسلحة، والإفراج عن جميع المعتقلين .
ودعا “العمل الاسلامي” جميع الدول بإدانة استخدام القوة بحق الشعب السوري، حيث استغل النظام تأييد هذه الدول أو سكوتها عن جرائمه في تبرير ممارساته العدوانية .
وطالب جميع القوى والشخصيات العربية والإسلامية بممارسة الضغط على النظام السوري، لوقف آلة القتل والتعذيب بحق شعبه، ودعوتها إلى الانحياز إلى خيار الشعب الذي لا يجتمع على ضلالة، ورفض أية مبررات لهذا السلوك العدواني .
كما طالب الجامعة العربية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ مبادرتها بما يوفر الحماية للمدنيين، ويؤسس لحكم مدني ديموقراطي يفوت الفرصة على التدخل الدولي .
ودعا البيان الدول العربية والإسلامية التي تستضيف اللاجئين والمهجرين السوريين بالتعامل بروح الأخوة، وتوفير الأجواء المناسبة لهم، ولاسيما في فصل الشتاء الشديد البرودة .
وادان “العمل الاسلامي” الاعتداء “السافر” على السفارة الأردنية في دمشق، والسفارات العربية والإسلامية والدولية، وحمل النظام السوري مسؤولية أية اعتداءات على المقار الدبلوماسية والرعايا العرب والأجانب .
وحمل حزب جبهة العمل الإسلامي النظام السوري المسؤولية الكاملة عن الأوضاع القائمة والمنتظرة، مشيراً الى تجاهله لإرادة شعبه، ومراوغته في تنفيذ المبادرة العربية، وعدم إدراكه لطبيعة التحولات التي يشهدها الوطن العربي، وإصراره على المعالجة الأمنية، والإفراط في استخدام القوة، وارتكاب أفظع الجرائم بحق شعبه .
وشدد الحزب على رفضه التدخل الأجنبي في الشأن العربي والإسلامي، إدراكا منه أن التدخل الأجنبي بكل صوره العسكرية والاقتصادية لا تحركه إلا مصالحه ومصالح شريكه الاستراتيجي العدو الصهيوني.
وفيما يلي نص البيان:
بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بشأن الأوضاع في سوريا
تدارس المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا في اجتماعات الجامعة العربية، وإمهالها النظام السوري حتى السادس عشر من هذا الشهر للالتزام بتطبيق نصوص المبادرة العربية، المتضمنة سحب القوات المسلحة من المدن السورية، والتوقف عن سياستها الأمنية بقتل المواطنين، وتدمير منازلهم ومنشآتهم، والتوسع في الاعتقال والتعذيب المفضي إلى الموت، وتهجير الآلاف من المواطنين إلى دول الجوار .
وحزب جبهة العمل الإسلامي انطلاقاً من ثوابته العقدية والوطنية إذ يستشعر خطورة ما هو آت بعد رفع الغطاء العربي عن النظام السوري يحّمل النظام المسؤولية الكاملة عن الأوضاع القائمة والمنتظرة، وذلك بتجاهله لإرادة شعبه، ومراوغته في تنفيذ المبادرة العربية، وعدم إدراكه لطبيعة التحولات التي يشهدها الوطن العربي، وإصراره على المعالجة الأمنية، والإفراط في استخدام القوة، وارتكاب أفظع الجرائم بحق شعبه .
إن حزب جبهة العمل الإسلامي الذي رفض – وما يزال – التدخل الأجنبي في الشأن العربي والإسلامي، إدراكا منه أن التدخل الأجنبي بكل صوره العسكرية والاقتصادية لا تحركه إلا مصالحه ومصالح شريكه الاستراتيجي العدو الصهيوني ليؤكد على ما يلي :
1. دعم الشعب السوري في مطالبه العادلة، لإقامة نظام شوري ديموقراطي تعددي، يكفل له حياة حرة كريمة تليق بالشعب العريق .
2. مطالبة المعارضة السورية بالتوحد، والالتفاف حول المجلس الوطني، والتأكيد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، والالتزام بالقيم والثوابت العربية والإسلامية، ورفض التدخل العسكري الدولي .
3. مطالبة النظام السوري بالاستجابة الفورية للمبادرة العربية ووضعها موضع التنفيذ، بما يضمن وقف استخدام القوة، وسحب القوات المسلحة، والإفراج عن جميع المعتقلين .
4. مطالبة جميع الدول بإدانة استخدام القوة بحق الشعب السوري، حيث استغل النظام تأييد هذه الدول أو سكوتها عن جرائمه في تبرير ممارساته العدوانية .
5. مطالبة جميع القوى والشخصيات العربية والإسلامية بممارسة الضغط على النظام السوري، لوقف آلة القتل والتعذيب بحق شعبه، ودعوتها إلى الانحياز إلى خيار الشعب الذي لا يجتمع على ضلالة، ورفض أية مبررات لهذا السلوك العدواني .
6. مطالبة الجامعة العربية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ مبادرتها بما يوفر الحماية للمدنيين، ويؤسس لحكم مدني ديموقراطي يفوت الفرصة على التدخل الدولي .
7. مطالبة الدول العربية والإسلامية التي تستضيف اللاجئين والمهجرين السوريين بالتعامل بروح الأخوة، وتوفير الأجواء المناسبة لهم، ولاسيما في فصل الشتاء الشديد البرودة .
8. إدانة الاعتداء السافر على السفارة الأردنية في دمشق، والسفارات العربية والإسلامية والدولية، وتحميل النظام السوري مسؤولية أية اعتداءات على المقار الدبلوماسية والرعايا العرب والأجانب .
والله نسأل أن يحمي سوريا من فساد الفاسدين واستبداد المستبدين وأطماع الطامعين .
عمان في 19 ذو الحجة 1432هـ (حزب جبهة العمل الإسلامي)
الموافق 15 / 11 / 2011م