فصل البلديات ... بين احراق العجلات وكتابة الاستدعاءات

بسهولة تامة .... كانت الحكومة السابقة تقوم بفصل أي بلدية بمجرد أن يقوم البعض " بحرق الأطارات " في أي شارع رئيسي في البلدية التي يريد فصلها .... الحكومة الحالية لاتريد فصل البلديات والغت كل قرارات فصل البلديات التي تم أتخاذها من الحكومة السابقة بطريقة أسواء من طريقة الحكومة السابقة في فصل البلديات ألا وهي " تقديم الأستدعاءات ".
بالعامية البحتة أعتقد أن هذة الحكومة " تتخوث على الشعب " لماذا ؟ ... اليكم الأجابة
هذة الحكومة تريد من المواطنين أن يقدموا لها عرائض يطلبون فيها الفصل شريطة أن لا يقل عدد سكان البلدة عن 5000 مواطن ... حسنا ... هل هناك بلدة اوبلدية أوقرية في الاردن يعرف المواطنين عدد سكانها بالضبط ؟ ... ثم هل يستطيع أحد من هذة القرية او البلدية أن يقول أنة يمثل هذة القرية او البلدية وأن الموقعين يمثلون أغلبية سكان هذة البلدية او القرية ؟ ... هل القرية او البلدة التي عدد سكانها ثلاثون الفا تقريبا عليهم أن يقدموا عريضة موقعة من خمسة عشر الف مواطن .... والسؤال الاهم هل يمكن لعريضة مقدمة للحكومة من بعض المواطنين ... أن تحل محل أستفتاء لهذة البلدية او القرية ؟ أنا أسأل هذا السؤال لدولة القاضي رئيس الوزراء .
بالطبع الأجابة عن أي سؤال من الأسئلة السابقة مستحيل والحكومة تعرف ذلك ... ولهذا لجأت الحكومة الى تشكيل لجان لمقابلة مقدموا العرائض لتسألهم الاسئلة السابقة ويقولوا لهم ... نأسف ... " الشروط غير متوافرة للفصل " وبهذا تعتقد الحكومة أن ذكائها أخرجها من معضلة الفصل ... أنا أخاف مما هو قادم ... لأن كل الجوهود والمصاريف التي بذلتها وصرفتها هذة الحكومة والحكومات السابقة لحل مشاكل البلديات ...لم يكن سوى قرقعة لم يرى فيها المواطن طحنا . يا جماعة الخير اللي ماهو قادر يحل مشاكل يضل قاعد بدارة ... بلاش يغلبنا ويقرقعنا على الفاضي .... البلد ماضل فيها مصاري " للت والعجن "....
وعاش الاردن