أندية المعلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
أندية المعلمين ونادي المعلمين في محافظة عجلون
هدية مميزة من قائد نعتز ونحب إلى معلم الأجيال وباني المستقبل ، نادي المعلمين في محافظة عجلون هو كغيرة من الأندية الموجودة في محافظات وطننا الغالي والحبيب ، وهو هدية جلالته لمعلم الأجيال ، وجاءت هذه الأندية تكريما وتقديرا للمعلم الأردني كرمز للوطن ، ورمزا للفخار والعز الذي نباهي به الآخرين في المحافل واللقاءات .
وكغيرها محافظة عجلون نالت حقها بان يكون بين روابيها وجبالها نادي للمعلم ، ومن النعم التي حظيت بها محافظة عجلون وجود نادي يليق بالمعلم ويليق بما سيقدم من أنشطة وبرامج متنوعة ومبادرات ، كي تفي بالغرض الذي جاء به هذا النادي المميز بين جبال عجلون الأبية والشامخة كشموخ نفوس أبنائها .
و جاء هذا النادي ملبيا لطموحات وتطلعات المعلم الأردني والعجلوني ، ونتطلع لان يقدم هذا النادي خدمات مميزة لمعلمنا المميز والذي يستحق أن يكون من الأوائل دائما وابدأ بما يبذله من جهد وعطاء ومحبة في مدارس ومراكز تعج بالحركة والنهضة والفكر الراقي الذي يحمله المعلم وأبناءه الطلبة ، ومن هنا جاءت فكرة الانتخابات الأولى، لاختيار هيئة إدارية من بين منتسبين النادي من معلمين أو معلمات كون النادي جديدا وتشكلت به هيئة عامة جديدة فهو إذن يحتاج إلى هيئة إدارية تسهم جديا برسم مسار وخط راق للنادي يقدم للمعلم الأهداف التي جاء من اجلها هذا النادي ، والأنشطة التعليمية والتربوية والرياضية والترفيهية ستكون أولوية كبرى للمعلم .
والنادي هو المكان الذي يقدم خدمات تعليمية وتربوية مميزة وراقية للمعلم ، بحيث تغطي هذه الخدمات نشاطات نوعية في مجالات تعليمية و رياضية وترفيهية ، وبرامج التعارف والتواصل ما بين المعلم وزملاءه الآخرين مما يحملون الفكر وهم المهنة الواحدة ، والرقي بوطننا الذي ننتمي ونحقق طموحات قائدنا الهاشمي الفذ والحكيم ، والأمل معقود على معلمنا المتميز والذي نطمح بان يكون لوجوده طعم ونكهة خاصة من العزم على خلق مبادرات وأنشطة متنوعة ، ومختلفة تليق به وبوطنه وبقيادته الحكيمة والتي لا تترك مجالا إلا وتدعم به معلمنا الأردني ، والمعلم الأردني يستحق هذا التكريم وهذا النادي لأنه معلم يبذل قصارى جهده ليلحق أبناءة الطلبة بركب المتميزون بهذا العالم الواسع .
فهنيئا للوطن بالمعلم الأردني ، صانع الأجيال وباني المستقبل ، وهنيئا للمعلم بقيادة هاشمية مميزة ، حكيمة ومذهلة ، وما علينا جميعا هو أن نتواصل دوما لاستكمال مسيرة الخير والعطاء التي تدعم وجودنا الإنساني في هذا الكون الواسع ، ولتكن لنا بصمة أينما كنا ، ولتكن أهدافنا نبيلة وراقية بخططنا واستراتيجياتنا ، وكم أتوق ليوم نحتفل به بوجود كوكبة من المبتكرين والمبدعين الأردنيين ، ويكونوا من خريجين مدارسنا وجامعاتنا .