نَعَمْ نَعَمْ .. للِقَائِد الْهَاشِمِي \"أبَا الْحُسَيْنِ \" الْمُفَدَّى ...
نعم .. إن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه هو القائد العربي الوحيد الذي أعلن انحيازه للربيع العربي من دون ملوك وحكام ورؤساء العالم... نعم .. إن جلالته هو من بين الزعماء القلة في المنطقة الذي أيد المظاهرات والمسيرات الشعبية السلمية، والذي يؤمن بحق الشعوب الدستوري في التظاهر سلميا، وحقها في التعبير عن قناعتها وآرائها وبمنتهى الحرية والشفافية والمطالبة بحقوقها المشروعة... نعم .. إن جلالته هو الراعي الأول في الدول العربية لعمليات السلام فيما بين الدول والشعوب ولما هو خير البشرية على مستوى الوطن العربي والعالم بأكمله ... نعم .. إن جلالته الشخصية الفريدة والنادرة من بين الملوك والحكام والرؤساء في العالم الذين يثقون بشعوبهم ويشاركونهم الأفراح والأتراح على مستوى الأفراد والجماعات والأحزاب والطوائف وغيرها... نعم لهذا القائد الهاشمي الأغر الذي يمشي بين شعبه جنباً إلى جنب في كل المناسباب الوطنية يبادلهم الحب والسلام يداً بيد ووجهاً لوجه ويشاركهم التهاني في الأعراس الوطنية والدينية على حدٍ سواء... نعم ونعم وثم نعم لهذا القائد النشمي الذي ينزل للشارع متخفياً ليتحسس أحوال شعبه ويتلمس أوضاعهم ليطمئن عليهم ويرعى حالهم عن قرب .. ونعم لهذا القائد الذي أوقف موكبه ليطمئن على ذاك المواطن الذي وفع له الحادث ليوصي على علاجه وليطمئن على صحته .. ونعم لهذا القائد الذي يذهب لإحدى مطاعم الصغيرة في عمان ليجلس هو وعائلته ليأكل الطعام كما يأكله المواطن العادي ليحسس الشعب أنه منهم وإليهم وأسرة من أسرهم ومواطن كأي مواطن منهم .. نعم .. لـ \"أبا الحسين \" المفدى والذي مواقفه لا تنتهي ولا تنضب على مر الأيام والسنين ومن منا ينكر تلك المواقف إلا ناكراً للجميل الهاشمي ولا يحق له العيش من الأردنيين المخلصين الأوفياء لله ثم الوطن والمليك ... فإليك يا مولاي الحب والإحترام والتقدير وإليك يا مولاي الوفاء والولاء وإليك يا مولاي نفدي الأرواح والمهج والأموال فداء عينيك يا ملك القلوب ويا معشوق الشعوب ويا محبوب العرب والعجم رغم أنف الحاقدين والحاسدين والمفسدين ..
حمى الله الأردن وطناً حصيناً ودرعاً قوياً ، ورعى الله \"أبا الحسين \" المفدى ذخراً وسنداً للأردن والأردنيين والعرب والمسلمين لما فيه خير البلاد والعباد ، وحمى الله شعبنا الأردني الحر الأبي بالأمن والإستقرار والتقدم والرفاه والرقي والإزدهار . وحفظ الله رايتنا الهاشمية عالية خفافة في المعالي وفي سماء أردننا الغالي وفوق تراب وطننا الطهور ...
عاشق تراب الأردن