كل دول العالم مدينة فمن الدائن؟
تم نشره الخميس 15 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 06:37 مساءً
رضا البطاوى
عندما يقول أحدنا إن العالم مجنون فبعضنا يتعجب ويستغرب هذا القول ومن جنون عالمنا المعاصر أن كل دول العالم مدينة
السؤال الذى يجب طرحه هو :
إذا كانت كل دول العالم مدينة وعلى رأسها أكبر اقتصاد فى العالم الولايات المتحدة مدينة ب14 تريليون فمن هو الدائن ؟
هل هو صندوق النقد الدولى ومن المعروف أن كثير من الدول مشتركة فيها حيث تدفع كل دولة حصة تقترضها دول أخرى أم هناك منظمات خفية هى التى تدير اقتصاد العالم ؟
يقال أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لها بنك مركزى وأن بعض العائلات الغنية وكثير منها يهودية أو يهودية تنصرت فى بداية تكوين الدولة الأمريكية عقدت اتفاق مع الحكومة الأمريكية لتقوم بدور البنك المركزى وتدفع لها الحكومة مقابل طبع العملة الأمريكية عشرات أو مئات المليارات وهذا القول لو صح فإن الاقتصاد العالمى يكون أكثره على هذه المنظمة الخفية لنا والظاهرة لحكومة الولايات المتحدة.
عندما نفكر كمواطنين بسطاء فى المسألة نحن فى قرية منقطعة عن حولها مثلا كلنا مدينون فكلنا عندما يجيب إما سيجن أو يقول إنه عالم مجنون فعندما يوجد دين فلابد من دائن إلا أن يكون كالحكاية الشهيرة عن الرجل الذى ساعد رجلا أخر وهو محتاج وساعد الأخر بما أخذه رجلا أخر حتى عادت المساعدة لصاحبها فى النهاية بعد أن أخذت صورة الدائرة.
فى حالة العالم الحالى لا توجد دائرة وإنما توجد منظمات خفية هى التى تدير الاقتصاد العالمى الورقى الحالى ومن ثم لن ينصلح حال هذا العالم إلا بانتهاء تلك المنظمات الخفية حتى يصبح العالم عاقلا.
السؤال الذى يجب طرحه هو :
إذا كانت كل دول العالم مدينة وعلى رأسها أكبر اقتصاد فى العالم الولايات المتحدة مدينة ب14 تريليون فمن هو الدائن ؟
هل هو صندوق النقد الدولى ومن المعروف أن كثير من الدول مشتركة فيها حيث تدفع كل دولة حصة تقترضها دول أخرى أم هناك منظمات خفية هى التى تدير اقتصاد العالم ؟
يقال أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لها بنك مركزى وأن بعض العائلات الغنية وكثير منها يهودية أو يهودية تنصرت فى بداية تكوين الدولة الأمريكية عقدت اتفاق مع الحكومة الأمريكية لتقوم بدور البنك المركزى وتدفع لها الحكومة مقابل طبع العملة الأمريكية عشرات أو مئات المليارات وهذا القول لو صح فإن الاقتصاد العالمى يكون أكثره على هذه المنظمة الخفية لنا والظاهرة لحكومة الولايات المتحدة.
عندما نفكر كمواطنين بسطاء فى المسألة نحن فى قرية منقطعة عن حولها مثلا كلنا مدينون فكلنا عندما يجيب إما سيجن أو يقول إنه عالم مجنون فعندما يوجد دين فلابد من دائن إلا أن يكون كالحكاية الشهيرة عن الرجل الذى ساعد رجلا أخر وهو محتاج وساعد الأخر بما أخذه رجلا أخر حتى عادت المساعدة لصاحبها فى النهاية بعد أن أخذت صورة الدائرة.
فى حالة العالم الحالى لا توجد دائرة وإنما توجد منظمات خفية هى التى تدير الاقتصاد العالمى الورقى الحالى ومن ثم لن ينصلح حال هذا العالم إلا بانتهاء تلك المنظمات الخفية حتى يصبح العالم عاقلا.