لنترك القضية الفلسطينية ونتكلم بصراحة
تم نشره السبت 17 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 03:52 مساءً
المحامي عامر الهنانده
لنترك السياسة والقضية ....... ونتحدث عن علاقة الأردنية مع الفلسطينية .... حبنا لبعض لايعني أن فلسطين دولة منسية ..... ولاتعني وطنآ بديلآ وإنما وحدة وطنية ...... نسعى إليها ونتمنى أن تكبر ومنها تصبح وحدة عربية ..... كم من دول و أشخاص تدخلوا ليزعزوا هذه العلاقة الأبدية ...... وما أكثر الأحداث التي حاولت التفرقة لإهداف شخصية ... وهناك من المنظرين ما يتخذونها ذريعه بخطاباتهم اليومية....... وهم يعلموا بانهم سيعجزوا عن ذلك الا اذا تدخلت الإرادة الالهية ....فليعلموا أن الأردني والفلسطيني أصبحوا بقلب واحد وبنفس العقلية ...... وحدة عاداتهم وتقاليدهم حتى لهم نفس الاكلات الشعبية ...... ما يربطنا ليس جوازآ او هوية أو حتى موضوع الجنسية .......هناك رابطة دم ونسب فاصبحنا مع بعضنا نكون حياة أسرية ...... تجد الزوج نابلسيآ والزوجة سلطية ...... ويكون الأب من إربد وأخوال أبناءه يافاوية ..... ويقول الكركي زوجة أخي مقدسية ... ويقول الطفيلي أعمام أبناء شقيقتي رملاوية ..... أصبح كل بيت فيه طقل يقول جدي وجدتي وسيدي وستي ومن الضفة الشرقية والغربية..... فإذا أردنا ان نقول أردني وفلسطيني فلتسقبل المحاكم الشرعية ..... ستون عامآ معآ كافية لتقاوم التمييز والعنصرية ..... لإن من يثيرها إنما يعاني من حالة نفسية ...... لإن الأردني مع الفلسطيني بقضيته العربية والإسلامية وكلنا ضد الصهيونية .......والفلسطيني مع الأردني بإنتمائه وإخلاصه وحبه للأردني وهذه العلاقة الأخوية ...... فلتكن وحدتنا الوطنية مقدسة في قلوبنا بعيدة عن أي تدخلات أجنبية ..... فالقلب والعقل أكبر من أي تيارات أو توجهات أو أفكار حزبية ...... كم نتمنى كأردنيين ونحلم بالقدس صلاة ولفلسطين عودة شأننا شان أصحاب القضية .....ما كتبت هذا إلا بعد أن سمعت الكثير وخصوصآ بعد الثورات العربية .... ولنوصل رسالة نقول فيها نحن شعب واحد وضد من يثير الفتنة والعنصرية .