الأسيران المحرران عارف والحوراني في عمان

المدينة نيوز- وصل الأسيران الأردنيان المحرران صالح عارف ووائل الحوراني إلى الأراضي الأردنية، في الساعة العاشرة من مساء الاحد عقب إفراج السلطات الإسرائيلية عن الدفعة الثانية من الأسرى في عملية التبادل بين إسرائيل و"حماس"، والتي شملت 550 أسيرا.
وتوافد مستقبلو الأسيرين من ذويهما وأقاربهما، ووسائل إعلام، إضافة إلى وفد من اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين، ووفد من جمعية "واعد" للأسرى والمحررين في غزة، منذ ساعات المساء الأولى إلى جسر الملك حسين، حيث وصل الأسيران.
وقال الأسير المحرر وائل الحوراني "فرحتي لا توصف بوجودي في وطني الأردن، ضمن أهلي وأقاربي وأحبتي، الذين جاؤوا من مسافات طويلة من أجل استقبالي".
وتحدث الحوراني عن سياسة "حرق الأعصاب" التي انتهجتها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى المفرج عنهم، لافتا الى أن سياسة التعذيب النفسي بدأت منذ خمسة أيام.
وعزا ذلك الى حالة الامتعاض التي تسود الجانب الإسرائيلي إزاء صفقة التبادل، لاسيمّا خلال الدفعة الأولى منها، والتي تمكن الجانب الفلسطيني خلالها من تحرير أسرى من ذوي الأحكام الطويلة، جراء قتلهم إسرائيليين.
وطالت سياسة التعذيب النفسي، بحسب الحوراني، منع الأسرى من تناول الطعام في أحيان كثيرة، فضلا عن المعاملة السيئة المستمرة بحقهم.
وعن سبب اختيار الجانب الإسرائيلي موعدا متأخرا لإتمام عملية الإفراج، قال الحوراني إن ذلك يعد أسلوبا متعمدا، سعيا لعدم إجراء تغطية إعلامية واسعة تحتفي بفرحة الإفراج عن الأسرى، مؤكدا أنه مهما انتهجت اسرائيل من سياسات استفزازية، غير أن الإفراج عن الأسرى يعدّ بمثابة عرس وطني تحتفل به العائلات الفلسطينية والأردنية والعربية.(الغد)