تحالف جنوب السودان واسرائيل
تم نشره الثلاثاء 20 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 07:12 مساءً
رضا البيطاوي
يبدو أن الدولة الإسرائيلية لم تدخر وسعا فى وضع أقدامها فى أفريقيا فبعد العلاقة المشبوهة بين جونج جارانج زعيم تمرد جنوب السودان واسرائيل لمدة زادت على الثلاثين عاما زادت العلاقات وتوثقت فكانت اسرائيل من أوائل الدول التى اعترفت بدولة جنوب السودان وأقامت معها علاقات دبلوماسية بسرعة كبيرة تدل على أن العلاقة الاسرائيلية بتمرد الجنوب فى السودان كانت علاقة وثيقة شملت التدريب والسلاح والإمداد بالأموال التى كانت اسرائيل غالبا فيها تقوم بدور الوسيط حيث كانت هذه الأموال من الأساس أموالا انجليزية ومن بعض الدول الأخرى خاصة الدول التى لها علاقة كبيرة بالتنصير والعمل الكنسى .
رئيس جنوب السودان زار اسرائيل ومن قبل كان رئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو قد قرر زيارة جنوب السودان الشهر الماضى وفيما يبدو تم تأجيل الزيارة لأسباب أمنية ومن المقرر اتمام تلك الزيارة فى الشهور المقبلة .
هذه العلاقة بين الدولتين هى علاقة هدفها الرئيسى الالتفاف حول الجنوب العربى وطعنه فى ظهره ومن ثم فتقسيم السودان مخطط لن يتوقف طالما كانت اسرائيل ومن خلفها من دول الغرب تعمل على تقسيمه لدويلات أخرى والهدف هو إضعاف قوة تلك الدولة المسماة حاليا السودان ومن ثم الدخول على الحدود المصرية من الجنوب وكلها أهداف غرضها زعزعة الأمن فى المنطقة ونشر الفوضى التى لا يستفيد منها سوى الأعداء وعلى وجه الخصوص اسرائيل ومن خلفها من دول الغرب.
هذه الدولة الوليدة إن لم يتم تحجيم دورها من قبل شمال السودان فإنها ستكون وبال عليه وعلى مصر من بعده وعلى القيادة المصرية أن تعى ذلك الدور الذى تلعبه اسرائيل فى الفناء الخلفى المصرى حيث منابع النيل .
رئيس جنوب السودان زار اسرائيل ومن قبل كان رئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو قد قرر زيارة جنوب السودان الشهر الماضى وفيما يبدو تم تأجيل الزيارة لأسباب أمنية ومن المقرر اتمام تلك الزيارة فى الشهور المقبلة .
هذه العلاقة بين الدولتين هى علاقة هدفها الرئيسى الالتفاف حول الجنوب العربى وطعنه فى ظهره ومن ثم فتقسيم السودان مخطط لن يتوقف طالما كانت اسرائيل ومن خلفها من دول الغرب تعمل على تقسيمه لدويلات أخرى والهدف هو إضعاف قوة تلك الدولة المسماة حاليا السودان ومن ثم الدخول على الحدود المصرية من الجنوب وكلها أهداف غرضها زعزعة الأمن فى المنطقة ونشر الفوضى التى لا يستفيد منها سوى الأعداء وعلى وجه الخصوص اسرائيل ومن خلفها من دول الغرب.
هذه الدولة الوليدة إن لم يتم تحجيم دورها من قبل شمال السودان فإنها ستكون وبال عليه وعلى مصر من بعده وعلى القيادة المصرية أن تعى ذلك الدور الذى تلعبه اسرائيل فى الفناء الخلفى المصرى حيث منابع النيل .