هل يعيد نظام بشار ما فعله نظام مبارك؟
تم نشره السبت 24 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 10:37 مساءً
رضا البطاوى
وقع فى دمشق تفجيرين فى مبنى المخابرات العامة ومبنى أمن الدولة فى كفر سوسة وقد تزامنت التفجيرين مع وصول طلائع مراقبى الجامعة العربية .
هذه التفجيرات والتى سرعان ما أعلن نظام بشار عن مسئولية القاعدة عنهما هى رسالة ليس من القاعدة ولكن من النظام الذى يريد فعل أى شىء كى يبقى أو يتقاسم السلطة مع الأخرين فيما لو نجحت حالة التغيير .
تذكرنا هذه التفجيرات بتفجيرات نظام مبارك الذى كان يخيف بها الناس فى الداخل ويخوف بها الغرب من التيار الاسلامى وكان التفجير الأخير فى كنيسة القديسين بالإسكندرية هو القشة التى قصمت ظهر البعير كما يقول المثل .
نظام بشار فعل نفس الفعل والقتلى هم المساجين فى المبنيين تم تجهيزهم حتى يكونوا ضحية التفجيرات وسيقوم الاعلام البشارى بإعلان قائمة بأسماء ضحاياه الذين تفحموا على أنهم جنود وضباط فى الأمن والمخابرات وأما المصابين فهم وصلوا للمنطقة أو كانوا فيها باصابتهم المفتعلة ثم خرجوا بعد التفجيرات بالقطع إلا من شاء حظه العاثر من عامة الناس أن يكون فى المنطقة لحظة التفجير .
النظام أراد أن يستعطف الغرب ويبين لهم أنه يحارب عدوهم المزعوم تنظيم القاعدة الذى سكت بعد مقتل أسامة بن لادن ولم نسمع له عن عمليات سوى فى العراق واليمن والمغرب العربى كما أراد النظام توجيه رسالة لبعثة الجامعة العربية أنه مجنى عليه هو الأخر.
هذا هو حال التفجيرات لأن منطقة امن الدولة ومنطقة المخابرات لا يدخلها أحد هكذا خاصة فى العاصمة حيث التواجد المكثف للأمن والشرطة السرية ولو كانت التفجيرات فى مقرات فرعية لكان الأمر أصدق حيث تكون تلك المقرات فى المدن الصغيرة وليس الكبيرة غير مأمنة بالقدر الكافى .
هذه التفجيرات والتى سرعان ما أعلن نظام بشار عن مسئولية القاعدة عنهما هى رسالة ليس من القاعدة ولكن من النظام الذى يريد فعل أى شىء كى يبقى أو يتقاسم السلطة مع الأخرين فيما لو نجحت حالة التغيير .
تذكرنا هذه التفجيرات بتفجيرات نظام مبارك الذى كان يخيف بها الناس فى الداخل ويخوف بها الغرب من التيار الاسلامى وكان التفجير الأخير فى كنيسة القديسين بالإسكندرية هو القشة التى قصمت ظهر البعير كما يقول المثل .
نظام بشار فعل نفس الفعل والقتلى هم المساجين فى المبنيين تم تجهيزهم حتى يكونوا ضحية التفجيرات وسيقوم الاعلام البشارى بإعلان قائمة بأسماء ضحاياه الذين تفحموا على أنهم جنود وضباط فى الأمن والمخابرات وأما المصابين فهم وصلوا للمنطقة أو كانوا فيها باصابتهم المفتعلة ثم خرجوا بعد التفجيرات بالقطع إلا من شاء حظه العاثر من عامة الناس أن يكون فى المنطقة لحظة التفجير .
النظام أراد أن يستعطف الغرب ويبين لهم أنه يحارب عدوهم المزعوم تنظيم القاعدة الذى سكت بعد مقتل أسامة بن لادن ولم نسمع له عن عمليات سوى فى العراق واليمن والمغرب العربى كما أراد النظام توجيه رسالة لبعثة الجامعة العربية أنه مجنى عليه هو الأخر.
هذا هو حال التفجيرات لأن منطقة امن الدولة ومنطقة المخابرات لا يدخلها أحد هكذا خاصة فى العاصمة حيث التواجد المكثف للأمن والشرطة السرية ولو كانت التفجيرات فى مقرات فرعية لكان الأمر أصدق حيث تكون تلك المقرات فى المدن الصغيرة وليس الكبيرة غير مأمنة بالقدر الكافى .