كلمة في ذكرى ميلاد السلط الثانوية
تم نشره الخميس 29 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 12:37 مساءً
الدكتور ابراهيم كلوب
كانت منطقة الجادور او ما عرف بالتل اجمل مناطق السلط واغلاها حيث كانت مكان جامع وامن لمن يزوره ،فكان اهل السلط على موعد مع العزة والمجد في يوم 28/12/1923 عندما وضع امير البلاد انذاك الملك عبدالله الاول ابن الحسين طيب الله ثراه ، حجر الاساس لاول مدرسة ثانوية على مستوى المملكة لتكون محج للاردنيين ، ويبدأ اوائل طلاب العلم بشد الرحال اليها لتلقي دروس العلم والتربية وتعلم الرجولة والامانة والاخلاص ، والتي سخرت في خدمة الوطن فكانت السلط كلها مدرسة كبرى ، تعلم الاردنيين فيها كل دروس الحياة فتخرج منها رجال اوفياء لوطنهم صادقين في خدمته مبتعدين عن كل مظاهر الفساد والافساد والشبهات مخلصين في النصيحة لقيادتهم الهاشمية فكانوا شجعان في قول كلمة الحق لا منافقين بغية تحقيق مكاسب دنيوية حتى ولو غرق الوطن والمواطن في المفاسد والمهالك .
وللمدرس قصة عظيمة لعظمتها عظم المكان والقصة تقول ان الوجيه اديب وهبي وعد اهل السلط بعز ومجد سيبقى الى يوم الدين وعندما اعلمهم بحقيقة المجد الموعود تسابق اهل المدينة على تقديم التبرعات مهما كانت قيمتها دون تردد فكان للسلط مفخرة حقيقية الى يومنا هذا ما زلنا نعتزبها ، فسبقنا عصرنا وتفوقنا على انفسناواوجدنا دار علم ما زالت تعطي وتخرج رجال يخدمون الاردن بإخلاص وامانة وعند استعراض بعض هؤلاء الرجال الخرجين نستذكر منهم : " روؤساء وزارات : وصفي التل ، هزاع المجالي ،سعد جمعة ، بهجت التلهوني ، حابس المجالي ، احمد اللوزي ، عبد السلام المجالي " اما رؤساء مجالس الاعيان والنواب والقضاة وقادة جيش والجامعات والنواب والوزراء : فرحان شبيلات ، عبد الحليم النمر ، شفيق ارشيدات ، موسى الساكت ، وحكمت الساكت ، واحمد فوزي ، وابراهيم الحباشنة ، وعبد الرحمن خليفة ، خليل السالم ، حمد الفرحان ، عبد الرحيم الوكد ، مصطفى خليفة ، رياض المفلح ، احمد الطراونة ،صادق الشرع ، انيس المعشر ، محمد نزال العرموطي ، جعفر الشامي ، فريد الشكعة ، علي الحياري ، محمد البشير ، سليمان الحديدي ...الخ.
رجالا تنافسوا في العلم وتصارعوا في الفكر سياسيا وهم طلاب مدرسة ولم يسجل ولو حادثة واحدة بانهم تنازعوا قبليا او جهويا كما يحدث في دور العلم الجامعات الاردنية الان .
وقد انصف المدرسة ومدينة السلط الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه حين امر بتطوير المدرسة واضافة مباني لها حيث قال عنها "فلست اعرف مدرسة ولا مؤسسة في بلدنا تاريخها بتاريخ الوطن وأتصل إستمرارها ببناء الدولة وتطويرها وأثر وجودها في نمو الاردن ورقية كمدرسة السلط العريقة . لمدرسة السلط من كل مدرسة قامت بعدها تحية التقدير والوفاء ولمدينة السلط من كل مدينة وقرية اردنية تحية الأخوة والثناء ، من حسينهم تحية المحبة ، المحبة التي تزداد مع الأيام والعهد بأن يظل كما كان منذور الجهد من اجل خيرهم وإسعادهم .
وقد انصف المدرسة كذلك جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بان اوعز لجلالة الملكة رانيا العبد الله بضمها لمبادرة مدرستي وتم تشكيل لجنة ملكية خاصة بامر من صاحب الجلالة واللجنة تعمل الان على تطوير المدرسة من خلال اضافة مباني ستساهم في رفعة ونوعية التعليم في المدرسة بكلفة مليون وربع تم جمع ربع مليون منها قبل اطلاق الحملة رسميا .
واخير كل الامنيات للمدرسة بالتقدم والازدهار ولن يكون ذلك الا من خلال فزعة جديدة لمساندة اللجنة الملكية في تحقيق ماخططت له من مشاريع مباني حديثة تتناسب مع تراث المدرسة وسينعكس هذا التطور على مخرجات المدرسة في المرحلة القادمة ان شاء الله .
وللمدرس قصة عظيمة لعظمتها عظم المكان والقصة تقول ان الوجيه اديب وهبي وعد اهل السلط بعز ومجد سيبقى الى يوم الدين وعندما اعلمهم بحقيقة المجد الموعود تسابق اهل المدينة على تقديم التبرعات مهما كانت قيمتها دون تردد فكان للسلط مفخرة حقيقية الى يومنا هذا ما زلنا نعتزبها ، فسبقنا عصرنا وتفوقنا على انفسناواوجدنا دار علم ما زالت تعطي وتخرج رجال يخدمون الاردن بإخلاص وامانة وعند استعراض بعض هؤلاء الرجال الخرجين نستذكر منهم : " روؤساء وزارات : وصفي التل ، هزاع المجالي ،سعد جمعة ، بهجت التلهوني ، حابس المجالي ، احمد اللوزي ، عبد السلام المجالي " اما رؤساء مجالس الاعيان والنواب والقضاة وقادة جيش والجامعات والنواب والوزراء : فرحان شبيلات ، عبد الحليم النمر ، شفيق ارشيدات ، موسى الساكت ، وحكمت الساكت ، واحمد فوزي ، وابراهيم الحباشنة ، وعبد الرحمن خليفة ، خليل السالم ، حمد الفرحان ، عبد الرحيم الوكد ، مصطفى خليفة ، رياض المفلح ، احمد الطراونة ،صادق الشرع ، انيس المعشر ، محمد نزال العرموطي ، جعفر الشامي ، فريد الشكعة ، علي الحياري ، محمد البشير ، سليمان الحديدي ...الخ.
رجالا تنافسوا في العلم وتصارعوا في الفكر سياسيا وهم طلاب مدرسة ولم يسجل ولو حادثة واحدة بانهم تنازعوا قبليا او جهويا كما يحدث في دور العلم الجامعات الاردنية الان .
وقد انصف المدرسة ومدينة السلط الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه حين امر بتطوير المدرسة واضافة مباني لها حيث قال عنها "فلست اعرف مدرسة ولا مؤسسة في بلدنا تاريخها بتاريخ الوطن وأتصل إستمرارها ببناء الدولة وتطويرها وأثر وجودها في نمو الاردن ورقية كمدرسة السلط العريقة . لمدرسة السلط من كل مدرسة قامت بعدها تحية التقدير والوفاء ولمدينة السلط من كل مدينة وقرية اردنية تحية الأخوة والثناء ، من حسينهم تحية المحبة ، المحبة التي تزداد مع الأيام والعهد بأن يظل كما كان منذور الجهد من اجل خيرهم وإسعادهم .
وقد انصف المدرسة كذلك جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بان اوعز لجلالة الملكة رانيا العبد الله بضمها لمبادرة مدرستي وتم تشكيل لجنة ملكية خاصة بامر من صاحب الجلالة واللجنة تعمل الان على تطوير المدرسة من خلال اضافة مباني ستساهم في رفعة ونوعية التعليم في المدرسة بكلفة مليون وربع تم جمع ربع مليون منها قبل اطلاق الحملة رسميا .
واخير كل الامنيات للمدرسة بالتقدم والازدهار ولن يكون ذلك الا من خلال فزعة جديدة لمساندة اللجنة الملكية في تحقيق ماخططت له من مشاريع مباني حديثة تتناسب مع تراث المدرسة وسينعكس هذا التطور على مخرجات المدرسة في المرحلة القادمة ان شاء الله .