جنرال اسرائيلي يؤكد ضرورة ضمّ غور الأردن للدولة العبريّة
تم نشره السبت 31st كانون الأوّل / ديسمبر 2011 10:00 صباحاً
المدينة نيوز - قال الجنرال الإسرائيلي في الاحتياط عوزي دايان إنّه منذ زمن بعيد والسلطة الفلسطينيّة تتمترس في موقف اقعد ولا تفعل شيئا، وهي ترفض كل اقتراح ومبادرة بل أنها غير مستعدة لمفاوضات مباشرة غير مشروطة، والتي هي خطوة أولى وطبيعية لكل حوار.وزاد أنّه علينا أن نصحو من الصيغة التي فشلت السلام سيجلب الأمن، مشددًا على أنّ فقط الأمن سيجلب الأمن، وبدون أمن لن يكون سلام، موضحًا في المجال العسكري، يجب الاهتمام بالسور الواقي، وعلى رأسه تحسين الحماية التي فشلت في اختبار النتيجة، وفي المجال السياسي، حائط حديدي حديث، يتضمن استمرار تعزيز الاستيطان واستمرار البناء المجمد بحكم الأمر الواقع منذ زمن.
ولفت إلى أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال في زيارته إلى غور الأردن إنّ هذه هي الحدود الأمنية الشرقية، وبرأيه على الحدود القابلة للدفاع أن توفر ثلاثة احتياجات أمنية أساسية: الحفاظ على عمق استراتيجي.
عرض إسرائيل من نهر الأردن وحتى البحر المتوسط هو في المتوسط 64 كم، هذا عمق استراتيجي بالحد الأدنى أهميته تزداد فقط في العصر الذي تنتقل فيه إيران إلى قدرة نووية وتكثر فيه الصواريخ الباليستية وبعيدة المدى، والتي تهدد، أيضا وبالأساس، المراكز السكانية. الحاجة الثانية تكمن في القدرة على الدفاع ضد هجوم تقليدي من الشرق. انعدام اليقين عاد بقوة إلى شرق أوسطنا.
قوات الولايات المتحدة تواصل الخروج من العراق، ومن يدري ماذا سيكون هناك بعد سنوات، وماذا سيكون في الأردن.
في هذا الوضع لم يعد هناك احتمال صغير لجبهة شرقية، هناك ضرورة ملحة لان نبقي في أيدينا إمكانية الدفاع ضد هجوم من الشرق.
العنصر الثالث، بحسب الجنرال دايان، هو تجريد المناطق التي تحت سيطرة السلطة. فقط تواجد إسرائيلي في كل الغلاف الشرقي لمنطقة الصفة الغربية سيسمح بتجريد حقيقي للسلطة الفلسطينية، والتجريد هو، كما هو معروف أحد الشروط الأساسية التي طرحتها إسرائيل لموافقتها على دولتين للشعبين.
وبرأيه فإنّ مناطق الدفاع الحيوية هذه توجد فقط في غور الأردن، لافتًا إلى أنّ إسرائيل يجب أنْ تكون ذات سيادة كاملة على غور الأردن، وإذا لم تكن سيادة لن تكون على مدى الزمن لا ترتيبات ولا أم، لأنّه لا بديل عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمي أرضه، على حد تعبيره.
من ناحيته قال دوري غولد، مدير معهد (أورشليم) للشؤون العامة ومن أكثر المقربين لرئيس الوزراء الإسرائيليّ إنّ التخلي عن المناطق في مقابل مساعدات مالية، هي نظرية خاطئة، وساق في مقال نشره على موقع المعهد الالكتروني للمعهد إنّ وزير الأمن، إيهود باراك، قال في مقابلة مع صحيفة (وول ستريت غورنال)، إنّ إسرائيل ستحاول الحصول على زيادة تقدر بـ 20 مليار دولار على المساعدة العسكرية الأمريكية، وذلك في ضوء التغييرات التي تحدث في العالم العربي. وأضاف في نهاية المقابلة، أنه بسبب الضغط الذي تمارسه إدارة أوباما على إسرائيل والفلسطينيين من أجل استئناف المفاوضات، فإن إسرائيل لن تتقدم بمثل هذا الطلب من دون أن تقترح عملية سلام جريئة.
ويذكّر اقتراح باراك، قال غولد، بالصفقة الأمنية التي طُرحت العام الفائت من جانب إدارة الرئيس أوباما، والتي تضمنت تقديم 20 طائرة إف ـ 35 إلى إسرائيل في مقابل موافقتها على تمديد تجميد البناء في المستوطنات للمرة الثانية.
وتابع: سواء جاء الربط بين تقديم تنازلات إسرائيلية جديدة وبين المساعدة الأمنية الأمريكية من جانب البيت الأبيض، أو من إيهود باراك نفسه، فإن ذلك يمثل استراتيجيا دبلوماسية استخدمتها إسرائيل والولايات المتحدة طوال عقود من الزمن. مشيرًا إلى أنّه ومع التركيبة الجديدة للكونغرس الأمريكي الذي يطالب أوباما بتقليص العجز الحكومي، تصبح فكرة طلب زيادة المساعدة العسكرية لإسرائيل وبأحجام لم يسبق لها مثيل، منقطعة عن الواقع، إلاّ إن القضية المطروحة حالياً هي قضية جوهرية وتتعدى أبعادها مسألة تركيبة الكونغرس الحالي أو مزاجه.
وبحسبه، إن التعامل مع الولايات المتحدة على غرار رب العمل الذي يسارع إلى دفع المال لتعويض خسارة إسرائيل مكاسبَ إقليمية هو أمر خطأ، وكلما سارع متخذو القرارات في التخلي عن شعار أراض في مقابل مساعدات كلما كان هذا أفضل، على حد قوله. ( القدس العربي )
ولفت إلى أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال في زيارته إلى غور الأردن إنّ هذه هي الحدود الأمنية الشرقية، وبرأيه على الحدود القابلة للدفاع أن توفر ثلاثة احتياجات أمنية أساسية: الحفاظ على عمق استراتيجي.
عرض إسرائيل من نهر الأردن وحتى البحر المتوسط هو في المتوسط 64 كم، هذا عمق استراتيجي بالحد الأدنى أهميته تزداد فقط في العصر الذي تنتقل فيه إيران إلى قدرة نووية وتكثر فيه الصواريخ الباليستية وبعيدة المدى، والتي تهدد، أيضا وبالأساس، المراكز السكانية. الحاجة الثانية تكمن في القدرة على الدفاع ضد هجوم تقليدي من الشرق. انعدام اليقين عاد بقوة إلى شرق أوسطنا.
قوات الولايات المتحدة تواصل الخروج من العراق، ومن يدري ماذا سيكون هناك بعد سنوات، وماذا سيكون في الأردن.
في هذا الوضع لم يعد هناك احتمال صغير لجبهة شرقية، هناك ضرورة ملحة لان نبقي في أيدينا إمكانية الدفاع ضد هجوم من الشرق.
العنصر الثالث، بحسب الجنرال دايان، هو تجريد المناطق التي تحت سيطرة السلطة. فقط تواجد إسرائيلي في كل الغلاف الشرقي لمنطقة الصفة الغربية سيسمح بتجريد حقيقي للسلطة الفلسطينية، والتجريد هو، كما هو معروف أحد الشروط الأساسية التي طرحتها إسرائيل لموافقتها على دولتين للشعبين.
وبرأيه فإنّ مناطق الدفاع الحيوية هذه توجد فقط في غور الأردن، لافتًا إلى أنّ إسرائيل يجب أنْ تكون ذات سيادة كاملة على غور الأردن، وإذا لم تكن سيادة لن تكون على مدى الزمن لا ترتيبات ولا أم، لأنّه لا بديل عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمي أرضه، على حد تعبيره.
من ناحيته قال دوري غولد، مدير معهد (أورشليم) للشؤون العامة ومن أكثر المقربين لرئيس الوزراء الإسرائيليّ إنّ التخلي عن المناطق في مقابل مساعدات مالية، هي نظرية خاطئة، وساق في مقال نشره على موقع المعهد الالكتروني للمعهد إنّ وزير الأمن، إيهود باراك، قال في مقابلة مع صحيفة (وول ستريت غورنال)، إنّ إسرائيل ستحاول الحصول على زيادة تقدر بـ 20 مليار دولار على المساعدة العسكرية الأمريكية، وذلك في ضوء التغييرات التي تحدث في العالم العربي. وأضاف في نهاية المقابلة، أنه بسبب الضغط الذي تمارسه إدارة أوباما على إسرائيل والفلسطينيين من أجل استئناف المفاوضات، فإن إسرائيل لن تتقدم بمثل هذا الطلب من دون أن تقترح عملية سلام جريئة.
ويذكّر اقتراح باراك، قال غولد، بالصفقة الأمنية التي طُرحت العام الفائت من جانب إدارة الرئيس أوباما، والتي تضمنت تقديم 20 طائرة إف ـ 35 إلى إسرائيل في مقابل موافقتها على تمديد تجميد البناء في المستوطنات للمرة الثانية.
وتابع: سواء جاء الربط بين تقديم تنازلات إسرائيلية جديدة وبين المساعدة الأمنية الأمريكية من جانب البيت الأبيض، أو من إيهود باراك نفسه، فإن ذلك يمثل استراتيجيا دبلوماسية استخدمتها إسرائيل والولايات المتحدة طوال عقود من الزمن. مشيرًا إلى أنّه ومع التركيبة الجديدة للكونغرس الأمريكي الذي يطالب أوباما بتقليص العجز الحكومي، تصبح فكرة طلب زيادة المساعدة العسكرية لإسرائيل وبأحجام لم يسبق لها مثيل، منقطعة عن الواقع، إلاّ إن القضية المطروحة حالياً هي قضية جوهرية وتتعدى أبعادها مسألة تركيبة الكونغرس الحالي أو مزاجه.
وبحسبه، إن التعامل مع الولايات المتحدة على غرار رب العمل الذي يسارع إلى دفع المال لتعويض خسارة إسرائيل مكاسبَ إقليمية هو أمر خطأ، وكلما سارع متخذو القرارات في التخلي عن شعار أراض في مقابل مساعدات كلما كان هذا أفضل، على حد قوله. ( القدس العربي )