سئمنا معزوفة الفقوس والخيار
تم نشره الأربعاء 04 كانون الثّاني / يناير 2012 03:14 مساءً
زكريا محادين
سئمنا معزوفةً موظفي الديوان الملكي العامر عند التعامل مع المواطنين وتقسيمهم إلى فقوس وخيار، نوع الخيار الذي يخدم وتقدم له الخدمة بكل إجلال ورفعة وتهذيب، والفقوس المهمل الذي لا يلتفت له ولا يُقام له وزن. هذا هذا الأسلوب شائن وغير لائق.
وملخص الحكاية أنني مواطن مفصول من جريدة العرب اليوم منذ اثنا عشر عاماً عندما اشتراها رجائي المعشر، وكان رئيس الوزراء عبد الرؤوف الروابدة، ومدير المخابرات سميح البطيخي، ورئيس التحرير طاهر العدوان وعقد رجاء مؤتمراً صحفياً للحديث عن وضع الجريدة، ورشحني زملائي بالإجماع للحديث ورفضت فطلب هو أن أتكلم، ولما رفضت سألني عن السبب، فقلت له أن قلت الصدق سأذهب للبيت، فقال قل ما تريد ولا تخاف وأنا المسؤول، فوقفت وقلت له أنت اشتريت سقف الصحيفة لصالح حكومة الروابدة، وكانت الصحيفة في حينه، تحدثت عن الماء الملوث القادم من طبريا، وكانت في إطار حديثي عن حرية التعبير.
بعد ثلاثة أيام فصلت من الجريدة، وأنا مفصول وممنوع من الكتابة والعمل حتى اليوم، وذهبت للقضاء، فقال فصل تعسفي، المهم أنني مفصول منذ اثنا عشر عاماً.
لقد اشتكيت للرئيس علي أبو الراغب وفيصل الفايز ومعروف البخيت وعون الخصاونة وزير الإعلام الحالي. وخاطبت المستشار الإعلامي لجلالة الملك ورئيس الديوان الملكي، ولكن لا مجيب، قبل أيام استقال من العرب اليوم فهد الخيطان وسلامة الدرعاوي، فإذا بهم يقابلون جلالة الملك في نفس اليوم.
أما أنا فخاطبت الديوان عدة مرات ولا مجيب، أليس هذا هو الفقوس والخيار.
ترى، هل نحن فقوس وهم خيار، أليس هذه هي المعادلة أدام الله خياركم وفقوسكم على رؤوسنا.
وملخص الحكاية أنني مواطن مفصول من جريدة العرب اليوم منذ اثنا عشر عاماً عندما اشتراها رجائي المعشر، وكان رئيس الوزراء عبد الرؤوف الروابدة، ومدير المخابرات سميح البطيخي، ورئيس التحرير طاهر العدوان وعقد رجاء مؤتمراً صحفياً للحديث عن وضع الجريدة، ورشحني زملائي بالإجماع للحديث ورفضت فطلب هو أن أتكلم، ولما رفضت سألني عن السبب، فقلت له أن قلت الصدق سأذهب للبيت، فقال قل ما تريد ولا تخاف وأنا المسؤول، فوقفت وقلت له أنت اشتريت سقف الصحيفة لصالح حكومة الروابدة، وكانت الصحيفة في حينه، تحدثت عن الماء الملوث القادم من طبريا، وكانت في إطار حديثي عن حرية التعبير.
بعد ثلاثة أيام فصلت من الجريدة، وأنا مفصول وممنوع من الكتابة والعمل حتى اليوم، وذهبت للقضاء، فقال فصل تعسفي، المهم أنني مفصول منذ اثنا عشر عاماً.
لقد اشتكيت للرئيس علي أبو الراغب وفيصل الفايز ومعروف البخيت وعون الخصاونة وزير الإعلام الحالي. وخاطبت المستشار الإعلامي لجلالة الملك ورئيس الديوان الملكي، ولكن لا مجيب، قبل أيام استقال من العرب اليوم فهد الخيطان وسلامة الدرعاوي، فإذا بهم يقابلون جلالة الملك في نفس اليوم.
أما أنا فخاطبت الديوان عدة مرات ولا مجيب، أليس هذا هو الفقوس والخيار.
ترى، هل نحن فقوس وهم خيار، أليس هذه هي المعادلة أدام الله خياركم وفقوسكم على رؤوسنا.