أقرع الجرس خشية على التعليم
تم نشره الثلاثاء 24 كانون الثّاني / يناير 2012 04:34 مساءً
المعلمة شيرين عوجان
ربما ..أني لن أكتب ما هو جديد، لكن لربما أجد من يستجيب لي ، ولمن كتب من قبلي عن أسباب تدني مخرجات التعليم في مدارسنا ، فأنا المعلمة والأم ، أجد أنه آن الأوان لإعادة دراسة الوضع التعليمي في بلدنا الغالي الأردن .
لذلك أتمنى من المسئولين مراعاة الأمور التالية :
- إن مناهج التربية والتعليم تفوق مستوى الطالب وتعيق تطوره الأكاديمي .
- إن المناهج طويلة و كثيفة وتحتاج كل مادة إلى عامين لشرحها ، فأصبح المعلم مضطراً إلى الاهتمام بإنهاء المناهج حتى ولم يفهم الطالب شيئا ً ، فأصبح التركيز على الكم وليس النوع .
- إن تزايد أعداد الطلاب سنوياً في الغرفة الصفية أصبح يعيق جودة التعليم ، فجودة المخرجات التحصيلية ، فهل يعقل تربوياً تواجد ما يزيد عن خمسين طالب في الغرفة الصفية في مدارس عمان الغربية .
- إن حوسبة التعليم ، مهم جداً في ظل العولمة والتطورات التكنولوجية السريعة ، إلا أنه وللأسف لا يتواجد مختبراتنا أكثر من عشرين جهاز ، مما يضطر المعلم توزيع 3 طلاب لكل جهاز ، علما أن بعض الطلبة يبقى واقفاً طول الحصة !!
• أحزن كثيرا ً ، حيث أن زخم المواد تطغى على حصص الرياضة ، لأن المعلم مضطراً إلى إنهاء المناهج ، يشرح رياضيات بدلاً من الرياضة ، والعلوم بدل الفن .
حتى وأن أعطي معلم الرياضة حصة تكون حصة أو حصتين في الأسبوع، بينما الطالب يحتاج كل يوم إلى حصة رياضة أو فن لإطلاق الطاقة الايجابية وتقليل الطاقة السلبية ، ولنموه العقلي والجسمي السليم .
لذا أرجو من التربويين المختصين ، ورجال الأردن المخلصين ، أن يدرسوا الوضع التربوي في الأردن ، وإصلاح ما يمكن إصلاحه ، واتخاذ الإجراءات الصحيحة ليحصل الطلاب على العلم ، ولتصبح المدرسة المكان المفضل لديه وليس العكس .
لماذا نقف مكتوفين ونحن نرى أطفالنا يحملوا حقيبة تزيد عن وزنهم مليئة بالورق الذي قد يفيد أو لا يفيد ، ولكن بالتأكيد يضر بالصحة الجسدية ّ!!!
لذلك أتمنى من المسئولين مراعاة الأمور التالية :
- إن مناهج التربية والتعليم تفوق مستوى الطالب وتعيق تطوره الأكاديمي .
- إن المناهج طويلة و كثيفة وتحتاج كل مادة إلى عامين لشرحها ، فأصبح المعلم مضطراً إلى الاهتمام بإنهاء المناهج حتى ولم يفهم الطالب شيئا ً ، فأصبح التركيز على الكم وليس النوع .
- إن تزايد أعداد الطلاب سنوياً في الغرفة الصفية أصبح يعيق جودة التعليم ، فجودة المخرجات التحصيلية ، فهل يعقل تربوياً تواجد ما يزيد عن خمسين طالب في الغرفة الصفية في مدارس عمان الغربية .
- إن حوسبة التعليم ، مهم جداً في ظل العولمة والتطورات التكنولوجية السريعة ، إلا أنه وللأسف لا يتواجد مختبراتنا أكثر من عشرين جهاز ، مما يضطر المعلم توزيع 3 طلاب لكل جهاز ، علما أن بعض الطلبة يبقى واقفاً طول الحصة !!
• أحزن كثيرا ً ، حيث أن زخم المواد تطغى على حصص الرياضة ، لأن المعلم مضطراً إلى إنهاء المناهج ، يشرح رياضيات بدلاً من الرياضة ، والعلوم بدل الفن .
حتى وأن أعطي معلم الرياضة حصة تكون حصة أو حصتين في الأسبوع، بينما الطالب يحتاج كل يوم إلى حصة رياضة أو فن لإطلاق الطاقة الايجابية وتقليل الطاقة السلبية ، ولنموه العقلي والجسمي السليم .
لذا أرجو من التربويين المختصين ، ورجال الأردن المخلصين ، أن يدرسوا الوضع التربوي في الأردن ، وإصلاح ما يمكن إصلاحه ، واتخاذ الإجراءات الصحيحة ليحصل الطلاب على العلم ، ولتصبح المدرسة المكان المفضل لديه وليس العكس .
لماذا نقف مكتوفين ونحن نرى أطفالنا يحملوا حقيبة تزيد عن وزنهم مليئة بالورق الذي قد يفيد أو لا يفيد ، ولكن بالتأكيد يضر بالصحة الجسدية ّ!!!