الطفيلي وايران

- منذ فترة وفضائيات ومنابر معروفة في لبنان والخليج , تب¯دي اهتماما كبيرا بالشيخ صبحي الطفيلي أحد مؤسسي أمل الاسلامية ثم حزب الله, ليس من زاوية الاتهام الامريكي القديم له (بالضلوع) في التفجيرات الكبرى التي ادت الى مصرع مئات المارينز الامريكان ومئات العسكريين الفرنسيين في بيروت بل من زاوية اخرى بل ومعاكسة فالشيخ الطفيلي , منذ فترة وهو يغمز من طهران وحكم الملالي وولاية الفقيه وتدخل ايران في لبنان والعراق....الخ
وأيا كانت الاسباب التي تقف وتفسر مواقف الطفيلي وانقلابه على نفسه , خاصة ابعاده او خسارته معركة الانتخابات الداخلية على رئاسة حزب الله مرتين , مرة مع الموسوي ومرة مع حسن نصر الله...أيا كانت هذه الاسباب اليكم موقف الشيخ عام 1983 كما ورد على لسانه في مقابلة مع مجلة (النشرة) التي كان يدير تحريرها الزميل الشهيد ميشيل النمري (عدد 5 كانون اول 1983):
1- ردا على سؤال (أنت مرتبط بايران , ما هي طبيعة ه¯ذا الارتباط?)
الجواب: علاقتنا بايران جيدة وهي على خطين: علاقات بالامام الخميني, علاقة الجند بالقائد والشعب بالفقيه, وعلاقة المسلم بالمسلم .
2- ردا على سؤال (ما هو تعليقك على دعوة البعض لقطع العلاقة مع ايران? ) الجواب: من المتوقع والطبيعي ان يدعو اعداء الأمة والاسلام لذلك لكن اكثرية الشعب اللبناني مع ايران, نصير المستضعفين والمظلومين .
3- ردا على سؤال (ما هي طبيعة التواجد الايراني بين انصارك) وذلك في اشارة للحرس الثوري الايراني في بعلبك برعاية الشيخ الطفيلي آنذاك , الجواب : الوجود الايراني يركز على العمل التربوي التبليغي الاسلامي , لا اكثر ولا اقل.
4- ردا على سؤال حول المواقف العربية من ايران , الجواب: العرب عملاء, نواطير لمصالح الاستعمار في المنطقة (لم يقل الحكام او الانظمة العربية ) بل قال العرب..
(العرب اليوم )