الموازنة إلى المجهول ... والمبدأ معرفة من أين نبدأ؟

الطرح يتزامن مع الحدث ... ومن هنا لن أقول كان يجب أن يكون ؟ والأصل أن لا يكون ما حصل من مهاترات ومناوشات بين النواب الذين وللأسف يحملون هم المواطن الأردني. والحق أقول أن هناك من لا ينطبق عليه التعميم في حديثي ولكن سبحان الله في هذا الزمان السمين والغث يمتزجان ويكدران العيش ، انتظرنا ثلاثة أيام وتابعنا الموازنة وما دار تحت قبة البرلمان. والحقيقة رأينا كما رأى كل مواطن الصوت العالي ... الفوضى ... المد والجزر بالحديث .... وما سمعناه أشبه بما يدور بين الحماة والكنة ... وعلى رأي الحكماء اللي فات مات وثلاثة أيام والمخاض تحت القبة وكأن الذي ستنجبه الحكومة شيئا جديدا علينا .لا جديد ونحن على الحديد ونعرف بأن الموازنة مشلولة شللا رباعيا والسبب الصعقة الكهربائية والصدمة التي بقى الكثير يتستر عليها من رموز الفساد، ولا يشرفني أن أتعب أناملي بطباعة حروف أساميهم كلنا نحب الأردن وننتمي لهذا الوطن وواجبنا الحفاظ عليه ، فلا بد من أن يدرك الجميع بأن الموازنة إلى المجهول لأنها دخلت في البطون بطون الفاسدين السارقين الناهبين والعابرين والمرتشيين وكل هذا ونحن غافلون وواثقون بأنهم الأهل وأصحاب المشورة سلمناهم أعناقنا ولعبوا بأرزاقنا .. ليس هذا المهم حكومة عون تدرك بأنها إذا بقيت على هذا النمط اللامبالي فإنها لن تعين نفسها ولن تعيننا ، الواجب علينا الآن في هذه الفترة العصيبة هو أن نعد العدة لنبدأ من جديد ولنعرف من أين نبدأ ولنضرب الفاسدين بيد من حديد ونلملم الملايين المبعثرة والمصدرة والأموال المنشورة والمنتشرة بالبنوك بين سويسرا وأمريكا ، المهم الآن أن لا تزيد نسبة العجز أكثر من النسبة التي أفصحت عنها الحكومة بأنها بلغت 65% ، لا نريد الإستمرار بمد أيدينا واستجداء المعونات وعطف الاتحاد الأوروبي ... لا نريد امتطاء جواد رفع الأسعار على الفقير والحرامية مشغولون بغسل الأموال ... والحبل عالجرار... لا نريد فقرا أكثر مما هو موجود نسبة العجز هذه نسبة غير طبيعية وهي ناقوس خطر يدق وبدأ مع البصم على اقرار الموازنة التفكير برفع الأسعار لا أعرف حكومة عون هل هي حكومة رفع ؟... رفع الكهرباء ... رفع أجور النقل .... ألخ ..سؤالي إلى سيادة القاضي . هل من الممكن رفع المواطن من تحت خط الفقر إذا سمحتم ؟ أيها القاضي الكبير ، لا بد أن يكون لديكم خطة طوارئ لا أن تبشروا بأن الموازنة ليست بالإنعاش لا نحب التخدير ولا التضليل نحن نطلب من الحكومة أن يكون لديها خطة طارئة والأصل أن تكون ولكن لا حياة لمن تنادي ..... مع اقرار الموازنة بالأرقام التي قرئت من قبل أنور العجارمة والتي أخطأ بقراءتها وتلعثم ومع تبصيم النواب كما وصف النائب الفاعور التصويت نقول نحن ما عدنا نثق بمن يبصم دون علم وكأننا عدنا للعصر الحجري إذا بقيت الحكومة تنظر لاستعادة وانعاش الخزينة من قوت المواطن أظن بأنها مخطيئة لأن الأردنيين برمتهم لا يملكون ربع ما هو ببطون السارقين ....( لا تكون خيلكوا ركيضة عالمواطن ) لا مزيدا من الحقد على المواطن الفقير فقد احدودبت ظهور الشباب قبل الأوان ... المطلوب إنقاذ وطن بأكمله من عبث العابثين وفساد الفاسدين والحاقدين المطلوب إعادة النظر بمؤسسات الدولة . المطلوب انقاذ ما يقارب ربع مليون متقدم لطلب التوظيف في ديوان الخدمة المدنية. المطلوب اعادة النظر بالحرمنة تحت اسم الخصخصة المطلوب توظيف السؤال : من أين لك هذا ؟. المطلوب إعادة النظر بالضيوف الذين نستقبلهم على حساب الوطن ومقدراته والمقابل شكرا من منظمات انسانية ؟! المطلوب إعادة النظر برواتب أصحاب المعالي والسعادة ألا يكفيهم الألقاب ... معالي ...وسعادة. المطلوب : وضع حدا للعمالة الوافدة والغريب أن تجد أنهم صاروا يتقنون لهجتنا وحتى المنسف صاروا هم من يقدمونه ويعدونه أليس هذا غريبا ؟ المطلوب إعادة النظر بأمورنا بأكثر أمانه والعمل بإخلاص وبكل الحواس ... المطلوب أعلاه جزء مما هو مطلوب منا جميعا ولنتذكر أن الوطن أمانة في الدين ولا بد أن ننتبه له ونحرسه ليلا نهارا ولتكن عيوننا على الوطن وعلى حراسته وحمايته كل ما يحدث هو من أجل أن ننشغل ببعضنا والغير يتربص لنا وليكن الله بعوننا ولنعد العدة ولنأخذ بأسباب التوكل على الله والصغير فينا يبدأ قبل الكبير ليكن الله في عوننا ما دمنا في عون بعضنا وعون مليكنا عبد الله أبا الحسين ومع كل ما حدث فلنستفيد منه للقادم وللأحسن ان شاء الله الخير قادم إذا كنا كلنا نعمل بقلب واحد وبيد واحدة ... وحمى الله الأردن قويا منيعا وحمى الله مليك البلاد والله من وراء القصد